من مقاتل حرب عصابات صلب وزاهد، إلى أيقونة اليسار الجنوب أميركي، غادرنا «بيبي موخيكا» كما يحبّ مواطنوه أن ينادوه.
نظّر موخيكا للزهد ووصف نفسه بأنّه «رواقي فلسفياً». كان يقود سيارته القديمة من نوع «فولكسفاغن بيتل» بنفسه، وقد رفض الإقامة في القصر الرئاسي، مفضلاً مزرعته المتواضعة على أطراف مونتيفيديو.
ويعود سبب شعبيته الجارفة إلى شخصيته الصادمة وكلماته التلقائية الصريحة، الخالية من المجاملات والمثيرة للجدل دوماً... هو القائل إنّ «الكلمة سلاح قويّ، فإذا استحسن استخدامها، تستطيع أن تُجاوز المنطق العام لتدخل في مجال المشاعر عند الإنسان، والطبيعة منحتني تلك الموهب
#شبكة_انفو_بلس