تُعد قصيدة محمود درويش (مديح الظل العالي) من أفضل قصائده المطولة على الإطلاق وأكثرها غزارةً بالتوثيق والتأريخ الثوري وعرض بانوراما المأساة الفلسطينية منذ اجتياح بيروت 1982 وحصارها وصولاً إلى مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الشتات عبر البحر ثم نكث الاتفاق الذي قضى بحماية المدنيين الفلسطينيين في لبنان والانتقام الهمجي في صبرا وشاتيلا.
يضمّن درويش قصيدته الملحمية كل أشكال الخيا.نات العربية الحكومية والخذلان الشعبي المخجل وإعلان اليأس التام إلا من الفدائي الفلسطيني الغريب المغترب.
وفي هذا المقطع يتحدث شاعر الثورة الفلسطينية عن صبرا وشاتيلا بعد مغادرة مقاتلي منظمة التحرير.
القصيدة أُلقيت في عاصمة الجزائر عام 1983 خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية بحضور ممثلين عن الجبهات العربية والدولية الداعمة للقضية الفلسطينية.
#شبكة_انفو_بلس