ليس غريباً موقف الحكومات والأنظمة العربية مما يجري من مجازر، وليس غريباً أن ينقسم الساسة العرب طائفياً حول الأزمة، لكن الغريب صمت الشعوب رغم وجود أدوات التعبير الكبيرة والكثيرة والمؤثرة مع إمكانية تجاوز الضغوطات والموانع باللغة المشفرة وتعدي الخوارزميات .. أين أنتم ياعرب ياشعوب مما جرى ويجري؟ وهل سيكون خط الصد الحالي وحده؟ وإذا ما انهار لا سامح الله هل تمتلكون خطوطاً أخرى للصد؟ وأنتم تعلمون جيداً أنكم ستأتون بعدهم والمسألة مسألة أولويات يحددها العدو