رغم الرواية الرسمية التي تصف مطلق النار بأنه رحمان الله لاكانوال، أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021، تتزايد التساؤلات حول صحة هذه الرواية. بعض الملاحظين يشيرون إلى أن التركيز على خلفيته كأفغاني وارتباطه السابق بجهات أمريكية في أفغانستان، إضافةً إلى ترديد مزاعم عن هتافه "الله أكبر"، قد يكون جزءًا من حملة إعلامية معدّة سلفًا لتوجيه الرأي العام.
التساؤلات هنا لا تتعلق فقط بهويته، بل بطريقة استخدام الحادث في بناء خطاب سياسي واسع، يربط بين الهجرة والإسلام ويخدم أجندات محددة تحت غطاء "الأمن القومي". النقد يذهب إلى أن إبراز هذه التفاصيل بهذه الطريقة يُظهر نمطًا متكرّرًا، يبدو وكأن الحادثات الفردية تُوظّف لصناعة بروباغندا، ربما لتبرير سياسات صارمة تجاه المهاجرين والمسلمين، أو لإقناع الرأي العام بضرورة القبول بتدابير أمنية أكثر تشددًا.
حتى الآن، يظل السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى تم اختيار هذه الرواية بعناية، وما إذا كانت التفاصيل التي تُروّج تؤدي وظيفة أكبر من مجرد سرد الوقائع؟