هؤلاء أيضاً يُحسبون في عداد الموتى..
كل مهاجر منهم يجب أن يضاف إلى قائمة قتلاهم
فلا فرق بين أن يصير المستوطن الغاصب تحت التراب أو يسير على هذا التراب
المهم.. أن يرحل عن أرض اغتصبها منذ ثمانية عقود
عندما جاء آباؤهم قالوا عن فلسطين: إنها وطن الأمان لنا من حروب العالم.
وظل بقاؤهم فيها مرهوناً بدوام ذلك الأمان عليهم
أما وقد باتت آخر مكان يضمنون به سلامتهم واستقرارهم وتعايشهم
فقد آن لهم أن ينصرفوا
وهذا ما لا يراه المغفلون وقاصرو الأنظار
عندما يحسبون أن القصف الذي يطال المدن بلا إصابات كثيرة لا يُجدي
وأن استهداف المدن بوجود الملاجئ لا يُجدي
أو يظنون نزوحنا ونزوحهم متساويين
فالنازح منا يعد الأنفاس لكي يعود
والنازح منهم مهاجر لا يفكر بأن يعود
لذلك هو كالميت أو القتيل
#شبكة_انفو_بلس