شتان بين من دخلها مفجوعاً ومن دخلها مبهوراً،
عندما دخل عربان آل سعود روضة الحسين "ع" عام 1802 وأحرقوها ودقوا القهوة عند الضريح المطهّر وقاموا بأكبر حملة نهب منذ استشهاد الإمام "ع" كانوا يترضون عن الحسين وأهل البيت.
وعندما دمّر نجيب باشا كربلاء بالمدفعية واستباح المقام ونهبه عام 1842 كان يؤدي صلاة الجماعة والجمعة ويترضى عن الحسين وأهل البيت.
وعندما اجتاح جلاوزة صدام كربلاء بعد سحق انتفاضة 1991 كانوا ممن يترضون عن الحسين وأهل البيت.
أما وقد دخل جماعة "جاييكم ع كربلاء" مقام عزيزته رقية مبهورين إعجاباً بالثريات والذهب والفضة والفرش فيها غير مؤمنين بأي رواية يؤمن بها الشيعة.
متباهين بأمويتهم سعداء بعودتها،
هل يؤتمن هؤلاء أن لا يواصلوا ما جرى على قبر أبيها من قبل على يد من زعموا حبه والرضوان عليه؟
الأحداث توجب الحذر ونسأل الله السلامة لكل بريء
#شبكة_انفو_بلس