الرئيس الأمريكي المقامر دونالد ترمب يريد أن يُرحّل سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة إلى دول الجوار، لإنهاء الوجود الفلسطيني في ما بقي من أرضهم. يبرر ذلك بمنطق المقامر الذي لا يرعى أي توازن منطقي أخلاقي، بل حتى قانوني وسياسي.
بهذا المنطق تمت إقامة كيان قائم على ثنائية الكذب والإجرام، لكن يبقى للفلسطينيين وحدهم حق إجابته والرد عليه. يبقى السؤال: ماذا لو رضي سكان غزة بالبقاء رغم المخاطر التي يتحدث عنها سليل عصابات إبادة الهنود الحمر وتجارة الرقيق؟