قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملت في مجال العمل التطوعي الفلسطيني في نابلس بعدما تعرضت أسرتها للاضطهاد وقدمت الشهداء. اعتُقلت خالدة عام 1989 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ثم أُخلي سبيلها فعملت في مجال حقوق الإنسان عام 2006. وفي عام 2014 صدر أمر إبعادها عن أريحا فقام الاحتلال باعتقالها وإيداعها السجن. خلال تلك الفترة سمعت نبأ وفاة ابنتها سهى الجرار وكان ذلك أشد ما سمعت به، وهي في رحلة التحدي والمعاناة في السجن. نالت خالدة حريتها في صفقة إذلال العدو الإسرائيلي الأخيرة.
#شبكة_انفو_بلس