في الطريق الممتد بين مركز محافظة دهوك ومصيف سرسنك القائم بين جبال قاره ومتين، يطل عليك بناء عمراني مختلف في طريقة بنائه عن البيوت المجاورة، وعلى مساحة 4000 دونم، مُحاط بأشجار الجوز الكثيفة، عُرف فيما بعد بقصر الملك فيصل الثاني،
بدأ بناؤه في عام 1953، ليكون محطة التصيّف للملك وعائلته.
بعد انقلاب 58 تحول الى مقر عسكري يتبع للجيش العراقي، وبعد وصول صدام الى دفّة الحكم، ضمّه الى قصوره الـ 53 في نفس المنطقة بعد إعادة إعماره. بعد أن فقدت بغداد سيطرتها عام 91 على كردستان عاد الى سلطة الإقليم لتحوله الى دائرة الأحوال المدنية، الى عام 2005.
#شبكة_انفو_بلس +