لماذا يكره العدو هذا المنبر؟
أغلق الشارع من الرصيف إلى الرصيف بدءاً من مدخل شارع الطوسي باتجاه مدخل السوق الكبير وتحول إلى بحر بشري يموج بالسواد اليافع إذ كان أغلب الحضور المتحمس من فئة الشباب العشرينيين الفئة التي نعدها في قلب الخطر الفكري ومرمى سهام العدو وهي كذلك بلا شك.
نصوص المرجعية .. دعم النظام الحالي وعدم العودة لزمن البعث
لعل عزوف المرجعية عن توجيه الرسائل عبر خطب الجمعة، لأربع سنوات متتالية، تعود للشعور بالخيبة من حراك تشرين، حيث اتضح أنه خلف الكثير من الفوضى، وفتح باب التدخلات الخارجية، وأنشأ خطوطاً غير وازنة
ماذا ينبغي أن نفعل في أيام ثورة العشرين ..؟
تعوّدنا في كل عام على موجات من الشوشرة تندلع عادةً في مواقع التواصل الاجتماعي، باتجاه جعل استذكار الثورة محل صراع طائفي، وهي شوشرة مقصودة، تندرج ضمن جهود تعكير أجواء الاحتفال السنوي بهذه المناسبة
قصيدة التحدي الخالدة
المعروف أنها جاءت تحدياً للسلطة الغاشمة منذ أن كتبها المرحوم رسول محي الدين سنة 1977 وهو عام انتفاضة صفر التي مثلت أول صِدام مسلح بين السلطة البعثية وجمهور الشيعة بعد كسر قرار منع المسير إلى كربلاء في ذروة القمع والتعسف والاجتثاث الذي مارسه أبناء العوجة بح
من المرجعية .. إشارة حمراء على (النأي بالنفس)
أتذكر في الأيام الأولى من شهر تشرين الثاني / نوفمبر سنة 2017، وأنا كنت حينها مراسلاً صحافياً معتمداً لدى قصر الأليزيه في باريس، جرى لأول مرة تسويق مفهوم (النأي بالنفس)، على لسان الرئيس الفرنسي ماكرون
معجزة إيران
من غير المفهوم، حتى بحسابات الطب الحديثة، كيف يمكن لرجل، مثل السيد الخامنئي، من دم ولحم، ناهز الـ90 من عمره، إدارة دولة بهذا الحجم الجغرافي الكبير والتعداد السكاني الضخم، وسط كل التحديات والمخاطر، وفوق ذلك قاد معركة مع أكبر عتاولة الكرة الأرضية، إلا لو كان
رسالة إلى (الخائف) في معنى أن تكون شهيدا
الأغرب في شموخ الحاجة (أم علي)، ليس فقط خبرتها بوجوه الشهداء، بل روحها العاشقة للسماء الممزوجة بالترفع والتعالي على الدنيا، لذا تجدها ضاحكة، وهي تقول : ما زال عندي ابن ثالث
العالم يتغير .. شروق الشرق وغروب الغرب
من هنا يظهر الاصطفاف القذر في مجموعة السبع خلف الكيان بمواجهة إيران، مع كون هذه الدول تعرف تماماً أن الاعتداءات كانت إسرائيليةً، وأن أي محاكمة دولية حقيقية سوف تُنصف إيران
مشهد الحرب بين الجمهورية والكيان لا حرب ولا سلم حتى رد الصائل
حتى تستكمل طهران استعادة ردعها ربما نحتاج إلى سنوات، بالضبط كما حدث مع مصر في حرب الاستنزاف وصولا إلى حرب 73 أو مع إيران نفسها في الحرب العراقية الإيرانية.
عندما سقطت الموصل بيد أهلها
لعل هناك من يعتقد أن التاريخ يمكن تزويره بسهولة، أو إعادة كتابته وفق مزاجيات معينة، مع كون هذا كان يحصل في عهود سابقة، عندما كان التدوين بدائياً، أما في العصر الحديث، الذي يُتاح فيه استخدام التقنيات الرقمية، فهو عصر لا يمكن فيه تزوير الأحداث بسهولة