edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. برزاني وحيداً في كوردستان

برزاني وحيداً في كوردستان

  • 2 حزيران
برزاني وحيداً في كوردستان

من هنا نفهم لماذا فتحت أربيل جبهة جديدة مع بغداد، على الرغم من كون بغداد قدمت الكثير إلى أربيل، حتى من دون حسابات أحياناً، بل ووصل الحال إلى غض البصر عن جميع أشكال الخروقات الدستورية

 

كتب / سلام عادل

 

بدا التصعيد الإعلامي في الخطاب واضحاً على لسان الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الآونة الأخيرة، وهو إعادة تكرار لتصعيدات سابقة اعتاد عليها الحزب منذ عام 2003، بهدف خلق قطبية سياسية بمواجهة العاصمة بغداد، من دون الأخذ بالاعتبار متغيرات ما يجري في المنطقة الإقليمية وفي العراق خصوصاً، الأمر الذي يجعلنا نقول إن حزب البارزانيين يعيشون في التاريخ وليس الحاضر الآخذ بالتطور.

 

وبالنظر إلى ما يجري من متغيرات شرق أوسطية، يبدو أن الكورد قد خرجوا من المعادلة دون مكاسب، ويظهر ذلك بوضوح في سوريا، التي عوّل عليها التيار القومي الكوردستاني لتكون محطة أولية لإثبات وجودهم، باعتبارهم لاعباً مؤثراً يحضى بثقة الغرب، إلا أن حقيقة ما انتهت إليه الأمور محبطة للغاية، حيث فضل الغرب والخليج منح الثقة للتيار السلفي التكفيري، المتمثل بابو محمد الجولاني، على حساب المكونات الأخرى وأبرزهم الكورد.

 

ومن هنا نفهم لماذا فتحت أربيل جبهة جديدة مع بغداد، على الرغم من كون بغداد قدمت الكثير إلى أربيل، حتى من دون حسابات احياناً، بل ووصل الحال إلى غض البصر عن جميع أشكال الخروقات الدستورية، ومردود ذلك سلبي على الشيعة باعتبارهم اصحاب الأغلبية في حكم العراق، ولكن مع ذلك تستمر أربيل في إدارة ظهرها للمواقف الشيعية الإيجابية تجاه الإقليم الكوردستاني، والذي لولا الشيعة ما كان له أن يتحقق.

 

وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بزعامة البرزانيين، قد دعا إلى اجتماع القوى السياسية الكوردية بهدف خلق جبهة ضاغطة على بغداد، إلا أن الأطراف السياسية المؤثرة في الأقليم لم تلبي الدعوة، ما جعل الموقف السياسي في أضعف حالاته، وهو نتاج طبيعي لسياسة الاستبداد والتفرد، التي اعتمدها حزب البارزانيين منذ سنوات، والتي أدت إلى تآكل تجربة الإقليم وتحويله إلى مجرد كابوس يخنق الشعب الكوردي.

 

وبالتالي ظهر حزب البارزانيين وحيداً، ومن دون حلفاء، سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي، وامام ذلك خسارات كبيرة بات يستشعرها الحزب قبل غيره، يتمثل ذلك في خطابه المتوتر والعدائي تجاه شيعة العراق، وهو غير مبرر على الإطلاق، وصار يزيد من حجم تفاقم الأزمة مع اكثر الناس تعاطفاً مع الكورد في الشرق الأوسط، وهو بالنتيجة حسابات خاسرة ستؤدي بالحزب، وبالعائلة البارزانية، إلى المزيد من العزلة وفقدان الأصدقاء.

 

#شبكة_انفو_بلس

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
عندما سقطت الموصل بيد أهلها

عندما سقطت الموصل بيد أهلها

  • 11 حزيران
الحج قراءة سياسية في فكر الإمام الخميني

الحج قراءة سياسية في فكر الإمام الخميني

  • 5 حزيران
برزاني وحيداً في كوردستان

برزاني وحيداً في كوردستان

  • 2 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة