حوادث السيدة زينب 2
منذ فجر الأربعاء 17 تموز 2012 قامت مجموعات من سكان محيط السيدة زينب المنتظرين فرصة الانقضاض على الموالين لأهل البيت وتدمير المقام منذ سنوات
منذ فجر الأربعاء 17 تموز 2012 قامت مجموعات من سكان محيط السيدة زينب المنتظرين فرصة الانقضاض على الموالين لأهل البيت وتدمير المقام منذ سنوات، قامت بعمل تخريبي تمثلَ بقطع الطرق المؤدية إلى السيدة زينب لاسيما الطريق الرئيسي بين السيدة ومركز دمشق، حيث خرج الناس عقب ليلة ساخنة فوجدوا أعمدة الإنارة وسياج حدائق الطريق وأكوام الحجارة تملأ الطرق وتعيق حركة العجلات. مساءً وقرابة الرابعة عصراً وقع حدث كبير في دمشق حيث تم استهداف مبنى الأمن القومي السوري راح ضحيته قيادات كبيرة بينهم آصف شوكت رئيس جهاز المخابرات العسكرية وصهر الرئيس بشار الأسد، ومعه وزير الدفاع داود راجحة، ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، وهشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي. هذا الحدث أشعل دمشق وريفها في أخطر ليلتين عاشتهما خلال الأزمة. أما السيدة زينب فقد شهدت هجوماً أكبر من هجوم الليلة الماضية، وكانت تلك آخر ليلة للحياة المعهودة عبر عقود، فقد تحولت إلى جبهة منقسمة إلى لائذين بالمقام يدافعون عن أنفسهم وملاذهم بما بقي عندهم من قوة وفرتها لهم الدولة، ومن حولهم آلاف المتربصين المنتظرين ساعة الصفر للانقضاض عليهم. كان ذلك قبل يومين من توجه العراقيين للانخراط في الأحداث والدفاع عن المقام الطاهر وأهله.
#شبكة_انفو_بلس