مذكرات عشوائية
حظيت تلك الأسرة بضيافة وكرم حكّام إقليم أو مقاطعة تدعى "أوده"، كان حكامها يُعرفون بالنواب أو نواب أوده، وهم سلالة شيعية فارسية عملت في خدمة ملوك الهند المغول، وعندما انهارت مملكة المغول كانت مقاطعة أوده متماسكة بنظامها فبقيت محافظة على أركان الحكم لتصبح
عندما عاود العثمانيون احتلال العراق، أخذ الولاة يقوّضون النفوذ الأسري المحلي بغية السيطرة التامة على مراكزه المهمة.
في بغداد كانت ثمة أسرة هاشمية معارضة لأحد ولاة القرن الثامن عشر، فقام بنفي تلك الأسرة إلى الهند.
حظيت تلك الأسرة بضيافة وكرم حكّام إقليم أو مقاطعة تدعى "أوده"،
كان حكامها يُعرفون بالنواب أو نواب أوده، وهم سلالة شيعية فارسية عملت في خدمة ملوك الهند المغول، وعندما انهارت مملكة المغول كانت مقاطعة أوده متماسكة بنظامها فبقيت محافظة على أركان الحكم لتصبح مملكة مستقلة بعد انهيار المملكة الأصل الكبرى.
الأسرة العراقية المنفية عملت في منصب سياسي مرموق بمثابة الوزارة حتى احتلال بريطانيا للهند وانهيار أوده سنة 1858.
قامت بريطانيا بنفي تلك العائلة فاختارت العودة إلى العراق وسكنت الكاظمية وحملت لقب النواب، ومنها خرج الشاعر الثائر مظفر النواب.
قبل انهيار المملكة حدث هجوم آل سعود على مدينة كربلاء (1802) وكان لنوابها فضل في إعادة بناء وترميم المدينة والضريح الشريف للإمام الحسين "ع"، ثم زارت إحدى أميراتها وتدعى (تاج بارو) مدينة كربلاء وأهدت العتبة الطاهرة بردة من حرير مطرّزة بالياقوت والزبرجد والزمرد، ولا تزال معروضة في متحف العتبة.
كما خصص الحكام قطعة أرض وفيرة جعلوها وقفاً تذهب عائداتها إلى مراجع النجف الأشرف كانت تُعرف بخيرية أوده.
قام الإنكليز بالسيطرة عليها لاحقاً ومارسوا من خلالها الابتزاز المالي بحق مراجع النجف بعد وقوفهم بالضد من الوجود البريطاني.
#شبكة_انفو_بلس