اعتقال وظلم وفراق
بعد إطلاق حملة #الحرية_لخالدة_جرار محلياً ودولياً وقع المحظور والفجيعة.
كانت القيادية خالدة جرار تخشى خسارة والدتها
المريضة وهي بالأسر ويتكرر سيناريو خسارة والدها وهي في معتقلات الاحتلال عام ٢٠١٧، الآن حدث ما هو أصعب، ما لا يتحمله قلب ولا يستوعبه عقل خسرت ابنتها سهى…وقف المحامون من عدة جهات عند الأسيرة خالدة جرار لإبلاغها بالفاجعة بحيرة وأسى وألم ولا كلام عندهم سوى الدعاء….يا الله برد قلبها وكن معها. المناضلة القيادية عضو المجلس التشريعي سابقاً خالدة جرار التي لم تنل فرصة تودّع بها ابنتها سهى، والتي أعلن عن وفاتها الليلة الماضية، وإذ تقبع جرار في سجون الاحتلال منذ ما يقارب العامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين. وبعد حملة تضامن سابقة معها لتحريرها أطلق ناشيونال حملة ثانية محلياً ودولياً لتشكيل الضغط اللازم على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد حتى يتسنّى لها وداع ابنتها، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية.
جرار مناضلة فلسطينية، معتقلة على خلفية نشاطها السياسي الوطني، اعتقلت لدى قوات الاحتلال عدة مرات وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بناء على نشاطها السياسي ودورها الوطني.
لخالدة الحق في أن تشارك في مراسم تشييع جثمان ابنتها وهي نموذج واحد لشعب كامل يعيش هذا الأسى منذ ثمانية عقود.
#الحرية_لخالدة_جرار
#FreeKhalidaJarrar
#العلو_الاخير