سليماني شقيق النصر وقائده،، من مواقف سليماني الإنسان
يصدق الكثير وبكذب وتلفيق الميديا المتوحشة، ، انه ارهابي قاتل،، وهو الذي وقف بكل شجاعة مع المظلومين وحيث يطلبه التكليف نصرة للدين والمحتاجين ،، يحكي أحد المجاهدين القياديين العراقيين عن الحاج قاسم ،،
يصدق الكثير وبكذب وتلفيق الميديا المتوحشة، ، انه ارهابي قاتل،، وهو الذي وقف بكل شجاعة مع المظلومين وحيث يطلبه التكليف نصرة للدين والمحتاجين ،،
يحكي أحد المجاهدين القياديين العراقيين عن الحاج قاسم ،،
يقول في حرب بيجي ضد التنظيم التكفيري الإرهابي ،، انه وأثناء القتال جاء لمساعده اتصال من الحاج قاسم سليماني يطلب منه ان يوصل لي السلام مع ضرورة وصولي الى سوريا وبأسرع وقت ،، يقول القيادي (أ ،ع) دهشت كثيرا مما قاله مساعدي وتصورت ان الحاج قاسم يطلبني على النقال الإعتيادي ،، اما سبب دهشتي فقبل يومين كان القائد سليماني معنا في محيط بيجي! كيف ومتى وصل الى الشام وتحت اي ضرورة؟
يكمل ،،لم أتأخر في الذهاب وتلبية التكليف الجديد وبالفعل كلفت مساعدي بالبقاء محلي ورجعت الى المتأخر ومنه الى بغداد ثم الى مطارها مع أول رحلة الى سوريا عبر شركة اجنحة الشام حيث كان الأمور جميعها مهيأة وصلت الى سوريا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ثم توجهت الى مكان الحاج قاسم فجرا باستعمال عجلة
وهنا وجدت عددا من الإخوة العراقيين واللبنانيين والسوريين قد تم طلبهم من قبل الحاج قاسم بنفس الطريقة،، من بينهم القائد الشجاع( أبو فدك المحمداوي ) رئيس أركان الحشد الشعبي الحالي
صلينا الفجر ثم افترش الحاج قاسم خارطته ،، فعرفنا سبب الطلب المستعجل ،،
قرى شيعية محاصرة في الجبال هي الوجهة ،، اذا لم يتم مساعدتهم وفك الحصار بأقرب وقت ستكون النتيجة كارثية،،
كانت الخارطة والمعطيات بمثابة الانتحار فجميع النقاط مؤشرة باللون الأحمر دلالة على مرور العمليات ان تمت عبر مناطق العدو وبيئات حاضنة للجماعات التكفيرية اضافة الى الصعوبات المناخية والوعورة الجغرافية ،، فقلت ياحاج
(الموضوع صعب جداً جداً و هناك ملفات ومعارك أهم في الوقت الراهن) (قال الحاج قاسم لا ان لم نصل ستكون هناك كارثة انسانية بحق العوائل والنساء والأطفال)
وبالفعل توكلنا على رب المجاهدين وانطلقنا ،،
تصورت بداية ان الموضوع بحاجة الى شهر من العمليات لكن الموضوع تجاوز ال ٩٠ يوما من القتال الشرس والتوغل في العمق ،، ٩٠يوما من التقدم والدماء والشهداء ،،، المتحدث القيادي (يقول أ . ع)
كان من بين المرافقين والمساعدين جمعٌ من ذات القرى المحاصرة محل وجهتنا ،،، كانوا يساعدوننا في معرفة المناطق والجغرافية وكذلك في اللوجستيات والدعم المعنوي والعقائدي
كانوا كثيري البكاء على شهدائنا ووضعنا الصعب وفي كل مرة نلتقي كانوا يقولون لي الحمد لله الذي رزقنا بإخوة مثلكم ،،
استمر القتال والتوغل لأكثر من ثلاثة اشهر من المصاعب والقصص البطولية والاجواء الصعبة والبرد القارص مع عدم وفرة الماء والطعام .. كنا في كل يوم نعطي الشهداء الا اننا لم نتأخر عن التقدم والتكليف من أجل المظلومين المحاصرين من النساء والأطفال ،،،
حتى وصلنا الى وجهتنا ومانصبوا اليه وبالفعل تحقق الظفر وفتحنا الحصار عن المظلومين
هذا هو قليل من فيض وبطولات الحاج قاسم سليماني ،،،
وفي العراق
وقف القائد قاسم سليماني بكل وفاء وشجاعة
- عندما
كانت آمرلي الشـــ_ـيــعـيـة محاصرة
- عندما
كانت الضلوعية السـنــ_ــيــة محاصرة
- عندما
كانت أربيل الكردية محاصرة
- عندما
كانت الســفـ_ـــارة الأمـــريـكــــية تستعد لإجلاء موظفيها خوفاً من وصول د١عش إلى بغداد
وتنوي نقل أســ_ــلـحة مهمة إلى الإمـــــارات خوفاً من استيلاء د١عش عليها بدلاً من مساندة العراق برصاصة واحدة
- عندما
كانت دول التكفير تدعم د١عش بالسلاح والمال والإرهابيين
فلا تتحرج أيها المنصف غير الجاهل
من ذكر مواقف الشهيد ســـلـيــمــــاني
رضوان الله عليه
كما هي ودون تلميع أو زخرفة
ولا تتأخر يا من انطلى عليك كذب الميديا المتوحشة حين روجت بأن إنساناً مثل هذا الشهيد من الممكن ان يكون قاتلاً.
لا تتأخر في البحث والتمحيص جيداً
فنكران تضحيات الشهداء
وذم تأريخهم
من سوء العاقبة
#رصاص