edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. الوزارة العاطلة .. الخارجية من الداخل

الوزارة العاطلة .. الخارجية من الداخل

  • 26 تموز
الوزارة العاطلة .. الخارجية من الداخل

تفتقد 75 سفارة عراقية في الخارج من أصل 91 سفارة إلى وجود سفراء يديرون شؤونها، وحتى السفارات الـ16 الأخرى يديرها سفراء بلغوا السن القانونية للتقاعد وهم كبار في السن وبلا فاعلية

 

كتب / سلام عادل

 

تتراكم على طاولة الوزير (فؤاد حسين)، منذ أشهر، ملفات البريد الداخلي لعموم دوائر وزارة الخارجية، من دون تمشية لهذا البريد الهام، وبعضه مستعجل، وذلك لأن الوزير يكاد يكون قد ترك الوزارة من دون إدارة يومية فاعلة، ولا حتى أسبوعية، بل وصار وجوده يقتصر على حضور الاجتماعات والفعالية ذات الطابع السياسي المتعلق بشؤون الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهو ما يجعل الوزير مجرد موظف حزبي لا أكثر ولا أقل.

 

وعلى الرغم من كون (فؤاد حسين)، رجل دمث الأخلاق ومحترم، وهذا بشهادة جميع من يعرفونه، وفوق ذلك هو شخص مناضل عريق من عقود بعيدة، إلا أن القيود الحزبية، وما تنطوي عليها من تخبطات، قيدت تاريخ هذا الرجل وأطاحت به، لدرجة يمكن فيها وضع فؤاد حسين على لائحة أكثر الوزراء فشلاً في حكومة السوداني، حال حصلت عملية تقييم أداء مؤسسي، وفي ذلك معطيات عديدة نشير إلى بعض منها.

 

1- تفتقد 75 سفارة عراقية في الخارج من أصل 91 سفارة إلى وجود سفراء يديرون شؤونها، وحتى السفارات الـ16 الأخرى يديرها سفراء بلغوا السن القانونية للتقاعد وهم كبار في السن وبلا فاعلية، ومن بين السفارات العراقية، التي بلا سفير، سفارات تقع في عواصم صنع القرار العالمي، مثل ((روسيا، فرنسا، المانيا، بلجيكا، النمسا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، جميع الدول الإسكندنافية، هولندا، سويسرا، أوكرانيا، باكستان).

 

2- توجد 17 دائرة من أصل 19 دائرة في مركز الوزارة يرأسها موظفون عاديون وليس سفراء، وهؤلاء الموظفون تحت قبضة الوزير وبلا فاعلية تتناسب مع العمل الدبلوماسي، وما بين مداراة المصلحة الوظيفية من جانب، وما بين المحسوبيات والمنسوبيات من جانب آخر، تحولت الخارجية العراقية إلى مجرد هيكل ضخم يتخذ من مركز العاصمة مكاناً له.

 

3- وجراء ذلك تبدو وزارة الخارجية في حالة شلل وعوق يتطلب تداخلاً جراحياً بسبب قرب الوصول إلى حالة الموت السريري، وهو ما دفع بعض الدول الممثلة بسفير في بغداد إلى مطالبة التعامل بالمثل من قبل العراق، وإلا ستقوم بسحب سفرائها إذا ما بقيت سفارات العراق في الخارج بدون سفراء، سيما وأن الصراعات داخل البعثات الدبلوماسية العراقية باتت تتفاقم بين الموظفين وأقرانهم في ظل غياب دور رؤساء البعثات، وآخرها ما حصل في سفارة باريس.

 

4- ولعل البرلمان يتحمل جزءاً من المسؤولية بحكم دوره الرقابي المجمد، فضلاً عن مجلس الوزراء، الذي تأخر كثيراً في إعداد قائمة السفراء الجدد، لكن التقصير في السلطات العليا لا يعفي الوزير من خطأ اتباع سياسة إرضاء الجميع، لأنها سياسة تخريبية، وتساوي بين الجيد والرديء، وتجعل حالة الضعف الإداري تتفشى، خصوصاً حين تتم مسايرة مزاجيات البعض ورغبتهم العمل في بعثات مريحة داخل دول مسترخية مثل كندا والبرتغال على حساب دول مضطربة وساخنة.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
التنمية والتحشيد .. مَن ضيّع الفرصة في العراق ..؟

التنمية والتحشيد .. مَن ضيّع الفرصة في العراق ..؟

  • 10 اب
خلايا الموت بين الأبرياء

خلايا الموت بين الأبرياء

  • 9 اب
طَوق بغداد .. الأرض ليست سُنية

طَوق بغداد .. الأرض ليست سُنية

  • 5 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة