edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

  • 12 أيار
سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

لعل الأكثر وضوحاً في قمة بغداد 2025، التي يمكن أن نطلق عليها وصف (قمة الجولاني)، ليس دعم العراق بالطبع، وإنما دعم التحول الخطير في سوريا نحو إقامة إمارة متطرفة

 

كتب/ سلام عادل

 

بعد كل قمة عربية تُعقد في بغداد تحصل مصيبة في العراق، وهذا ما يردده العراقيون باستمرار، كمؤشر يقود إلى خلق حالة تشاؤم حيال أي قمة تُعقد، وهو ما يعيد التذكير بخيبات العرب، وذلك بالاعتماد على تواريخ صعبة يتذكرها الجميع، فبعد قمة 1978 في بغداد دخل العراق في حرب الثماني سنوات مع إيران، وبعد قمة 1990 دخل العراق في حرب الكويت وما رافقها من حصار ظالم كانت أدواته الدول العربية قبل الغربية، وبعد قمة 2012 دخل العراق في حرب داعش، التي استمرّت سبع سنوات.

 

ولم يجنِ العراق من القمم العربية غير الخذلان والخيبات، بل وحتى المؤامرات، التي تستهدف أمنه واستقراره السياسي والاقتصادي، على الرغم من كل ما قدمه العراق للعرب على مدار العقود الماضية، بما فيها ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية، ومع ذلك ترك العرب العراق في المواجهة لوحده في أكثر من مرة، كان آخرها في أحداث طوفان الأقصى، وقبلها حين ركضوا وراء التطبيع مع إسرائيل ضاربين بعرض الحائط كافة قرارات جامعة الدول العربية.

 

ومن الواضح يراد مجدداً في قمة بغداد 2025 تسويق بروباغندا مخادعة عن (الدور العربي)، تحت يافطة عودة العراق إلى الحاضنة العربية والتفاعل معها، باعتبار العراق عضواً مؤسساً لجامعة الدول العربية، فضلاً عن كون العراق يمثل عمقاً حضارياً للعرب، مع كون الجميع يعرف أن العراق هو الضحية الأكبر لهم، مما يجعلنا نستذكر مقولة الشاعر السوري الكبير (أدونيس)، الذي قال "إن العرب أمة منقرضة"، وتأكيدات هذا التصور يمكن جردها بعشرات المواقف، التي تم فيها خذلان العراق دولة وشعباً.

 

ولعل الأكثر وضوحاً في قمة بغداد 2025، التي يمكن أن نطلق عليها وصف (قمة الجولاني)، ليس دعم العراق بالطبع، وإنما دعم التحول الخطير في سوريا نحو إقامة إمارة متطرفة، ستكون فيما بعد ذراعاً للتمدد التركي والإسرائيلي على حد سواء، بل وخاصرة تهديد مستمرة للأمن الإقليمي يراد للعراق أن يتحمل فواتيرها المادية من دون مقابل، كما حصل في تجارب سابقة كسرت ظهر العراق.

 

وبالتالي ستبقى أزمات العرب مع العرب مستمرة، وسيبقى العرب بمثابة إخوة يوسف بالنسبة للعراق، خصوصاً عندما يكون يوسف شيعياً، وهذه الحالة مدعاة لاستدعاء مشاعر الكراهية المتراكمة عبر التاريخ، ولن تتغير هذه المشاعر حتى لو فرشت بغداد روحها تحت أقدام الرؤساء والملوك العرب، وحتى لو قدمت كل ما عندها من نفط وحنطة لمن ذبح أبناءها، ولو أن في هذا تنازلات مُرة ومريرة.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
شهيد العراق في يوم القمة العربية

شهيد العراق في يوم القمة العربية

  • 15 أيار
قمتكم ...أم قمة السيستاني

قمتكم ...أم قمة السيستاني

  • 13 أيار
سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

  • 12 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة