edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. فرنسا والجولاني .. العلمانية التائهة

فرنسا والجولاني .. العلمانية التائهة

  • 6 أيار
فرنسا والجولاني .. العلمانية التائهة

يوجه الكثير من المحللين والمعلقين في فرنسا انتقادات لاذعة لسياسة بلدهم حيال ما يحصل في سوريا والشرق الأوسط عموماً، بل ويذهب بعضهم إلى اعتبار باريس باتت مجرد تابع لتخبطات واشنطن

 

كتب / سلام عادل

 

أعلن قصر الاليزيه عن قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستقبال الجولاني يوم الأربعاء في باريس، بعد تحفظ سابق تسبب بتأجيل هذا اللقاء، على خلفية مخاوف متعددة الأسباب، كان من أبرزها حالة عدم الاطمئنان للمتغيرات الدراماتيكية، التي حصلت في سوريا حين تخلى بشار الأسد عن الرئاسة، ما أدى إلى تقدم تشكيلات هيئة تحرير الشام والاستيلاء على السلطة في دمشق.

 

وتقع سوريا، بحسب خارطة سايكس بيكو، ضمن مناطق نفوذ فرنسا في الشرق الأوسط، بل وتوصف أحياناً بكونها العلمانية الأكثر شبهاً بالعلمانية الفرنسية، من ناحية فصل الدين عن الدولة ومدنية الحياة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين أوساط النخبة الفرنسية، حين اندلاع الاحتجاجات سنة 2011، خشية أن تسقط سوريا بيد جماعات متطرفة تقضي على الأسس العلمانية والمدنية لصالح الإسلاميين المتشددين المدعومين سياسياً وعقائدياً من قبل تركيا، وهو ما يثير مخاوف الأوروبيين بشكل عام ودائماً.

 

وكان النظام السوري السابق يحظى بدعم مطلق من فرنسا، حتى إن آخر فعالية دولية للرئيس السوري السابق بشار الأسد كانت زيارته إلى باريس، وذلك قبل اندلاع أحداث الربيع العربي، ومشاركته كضيف شرف في احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، الذي يقام كل عام في 14/ تموز، وهي ذكرى اندلاع ثورة الباستيل، التي أسست مسار العلمانية الفرنسية، وصارت المعيار الأساس في نظم علاقات فرنسا مع دول العالم.

 

ويوجه الكثير من المحللين والمعلقين في فرنسا انتقادات لاذعة لسياسة بلدهم حيال ما يحصل في سوريا والشرق الأوسط عموماً، بل ويذهب بعضهم إلى اعتبار باريس باتت مجرد تابع لتخبطات واشنطن وسياستها المتقلبة، وهو تراجع حضاري، كما يراه الفرنسيون، وتقزيم غير مفهوم لدور فرنسا، باعتبارها دولة عظمى وقائداً في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن.

 

وتتخذ منصات المعارضة السورية من فرنسا مركزاً لنشاطها، وهي في الغالب قوى علمانية تتحفظ على الجولاني، وخصوصاً ممثلي المكونات السورية، وتوفر فرنسا لهذه القوى جميع أشكال الدعم حتى إن القضاء الفرنسي قبل رفع دعوى ضد الجولاني ووزرائه، تقدم بها محام فرنسي نيابة عن (التجمع الفرنسي العلوي)، الذي يتهم الحكومة السورية الجديدة بارتكاب أكثر من 50 مجزرة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2500 مدني من الطائفة العلوية، بالإضافة إلى ضحايا من العائلات المسيحية والدرزية.

 

ولعل سماح باريس للجولاني بأن يضع قدماً في أوروبا عبر بوابتها، وهو الأصولي السلفي التكفيري المتشدد، والذي أثبت أنه لن يسمح لسوريا بأن تستعيد علمانيتها ومدنيتها، إنما هو مؤشر على التَّيه الذي تعيشه فرنسا ومعها كل العلمانيين في العالم العربي.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
شهيد العراق في يوم القمة العربية

شهيد العراق في يوم القمة العربية

  • 15 أيار
قمتكم ...أم قمة السيستاني

قمتكم ...أم قمة السيستاني

  • 13 أيار
سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

  • 12 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة