edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. قاموس الشتائم السُنية ضد الشيعة

قاموس الشتائم السُنية ضد الشيعة

  • 10 أيار
قاموس الشتائم السُنية ضد الشيعة

طائفي، عجمي، رافضي، شروگي، معيدي، تبعية، صفوي، مجوسي، هندي، ذيل، ولائي، عتاگ، فيلي، والأخير اسم لمكون نال قسطاً كبيراً من الظلم، ومع ذلك يبقى من هو فَيلي محل ازدراء لكونه فقط شيعياً

 

كتب / سلام عادل

 

تعمل الماكنة الإعلامية السُنية في العراق باستمرار على صناعة مختلف أشكال الشتائم والإساءات، التي تنطوي على ازدراء الغرض منه تحقير الشيعة والتقليل من قيمتهم الاجتماعية والسياسية، بما فيها تحريف وتأويل مواقف حُسن النية، التي تصدر عن الشيعة، وهذا ما لاحظناه حين جرى تفسير مقولة السيد السيستاني عندما قال "السُنة أنفسنا"، حيث جرى الرد عليها بكون المقصود بها "العداء للسُنة"، بدلالة حديث لرسول الله يقول فيه "أعدى أعداؤك نفسك التي بين جنبيك".

 

ولا شك من كون خطاب الازدراء وترسانة الشتائم، المصنوعة داخل البيت السُني ضد البيت الشيعي، تتم صياغتها بدقة وعن قصد، وأحياناً من قبل أشخاص ذوي خلفيات علمية، ومراكز بحثية متخصصة ومخصصة لتقديم منتجات ترتبط بفنون الحرب الناعمة، وهي تعمل وفق تنظيرات الفيلسوف الألماني شوبنهاور، الذي قال "البذاءة تنتصر على أي جدل وتحجب أي دور للعقل".

 

ولهذا تتم مواجهة الشيعي خلال النقاشات والجدل بترسانة من الشتائم، بمجرد أن يتحدث الشيعي عن نفسه أو عن حقوقه المشروعة، حيث مباشرةً يقال له أنت طائفي، عجمي، رافضي، شروگي، معيدي، تبعي، صفوي، مجوسي، هندي، ذيل، ولائي، عتاگ، فيلي، والأخير اسم لمكون نال قسطاً كبيراً من الظلم، ومع ذلك يبقى من هو فَيلي محل ازدراء لكونه فقط شيعياً.

 

وتضاف إلى قائمة الشتائم أحكام تكفيرية أخرى، موروثة ومدونة في كتب رجال دين وعلماء بارزين لدى السُنة، بعضها يعاد بثها وتسويقها بين حين وآخر على لسان أبناء المكون السُني في العراق والدول العربية السُنية، من السياسيين والإعلاميين والنخبة ورجال الدين، مثال ذلك اعتبار الشيعي زنديقاً، فاسقاً، مُشركاً، عابد قبور، شاتماً للصحابة، محرّفاً للقران، وإلى آخره من تصنيفات الازدراء.

 

ولعل الأكثر وضوحاً في الصراع السياسي هي المقاسات السُنية للوطنية العراقية، من ناحية اعتماد العداء لايران الشيعية، فقط لكونها شيعية، معياراً للانتماء الوطني العراقي، من دون النظر لقاعدة المصالح، التي تجعل من إيران صديقاً أكثر فائدة من أي دولة سُنية مجاورة للعراق، بلحاظ تاريخ التآمر القذر لهذه الدول ضد العراق في آخر 100 سنة على أقل تقدير، ومع ذلك يراد دفع العراق ليكون ضمن خارطة الدول السُنية، ومن دون ذلك لا شرعية للنظام، وهو ما نسمعه بوضوح هذه الأيام على هامش التحضيرات لعقد قمة (رؤساء الأنظمة العربية السُنية).

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
شهيد العراق في يوم القمة العربية

شهيد العراق في يوم القمة العربية

  • 15 أيار
قمتكم ...أم قمة السيستاني

قمتكم ...أم قمة السيستاني

  • 13 أيار
سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

  • 12 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة