edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. قمتكم ...أم قمة السيستاني

قمتكم ...أم قمة السيستاني

  • 13 أيار
قمتكم ...أم قمة السيستاني

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة اللقاء الذي جمع الإمام السيستاني دام ظله، والمرجع الفيلسوف الشيخ الآملي دام ظله، كان اللقاء الأول بعد زيارة المرجع الآملي المراقد المقدسة في العراق.

 

فيما ينشغل ساسة البلد بالتحضيرات لقمة الجولاني وحكام العرب، هناك في أزقة النجف الأشرف حيث أمير المؤمنين عليه السلام 
عقد المرجع الأعلى قمته مع المرجع الفيلسوف والعارف الفقيه آية الله العظمى الشيخ عبد الله جوادي الآملي رسائل لساسة البلد إن كانوا يعقلون.


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة اللقاء الذي جمع الإمام السيستاني دام ظله، والمرجع الفيلسوف الشيخ الآملي دام ظله، كان اللقاء الأول بعد زيارة المرجع الآملي المراقد المقدسة في العراق.
الآملي المعروف في الأوساط الحوزوية بالعالم الجامع لعلوم المنقول والمعقول، بالإضافة إلى نشاطه السياسي فهو من مدرسة الولاية المطلقة للفقيه والمدافع الذي لا يمل عن قيادة الولاية، مع كونه محسوباً على الرعيل الأول من الفقهاء الإمامية في حوزة قم المقدسة، وعضواً مهماً في مجلس خبراء القانون الأساسي، وعضواً في هيئة القضاء العليا، كما يُعد أحد أبرز أعضاء مجلس خبراء القيادة في الدورة الأُولى والثانية.
تتلمذ الآملي على يد المرجع الكبير البروجردي في قم المقدسة، والذي يتداول فضلاء حوزة النجف الاشرف وحوزة قم المقدسة، بعض نظرياته في علمَي الرجال والدراية، وهي محل إعجاب واحترام المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله، بل في بعض استدلالاته الفقهية ذهب إلى ترجيحها، لازم درس الإمام الخميني "رض"، ودرس العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، حتى تأثر بهما.

لم تكن هذه الزيارة الأولى للعتبات المقدسة في العراق، إلا أن اللقاء بالمرجع الأعلى كان الأول لذلك يوصف باللقاء التاريخي.

عبّر المرجع الأعلى عن سروره باللقاء مُثنياً على النتاج الفكري للشيخ الآملي وبالخصوص على تفسيره المعروف بتسنيم قائلاً "لقد أمضيتم أربعين عامًا في رحاب القرآن الكريم وبذلتم جهدًا كبيرًا؛ وإن عملكم هذا مفخرة للتشيّع".

المرجع السيستاني رافع راية الوحدة الشيعية والتكامل بالمسؤوليات مشدداً على وحدة الحوزات سواء في قم المقدسة أو النجف الأشرف.

الآملي الذي يمثل بشكل أو بآخر تطلعات الإمام الخامنئي دام ظله في قيادة الشيعة والدفاع عنهم ووحدة موقفهم أمام الغزو الثقافي والإرهاب الداعشي والعدوان الصهيوأمريكي في المنطقة.
مُذكّراً بموقف الإمام السيستاني دام ظله بفتواه العظيمة قائلاً: إن "حوزة النجف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كانت ولا تزال مصدر بركات كبيرة للعالم الإسلامي، وإن دور سماحتكم في حفظ النظام الاجتماعي والتصدي للتيارات التكفيرية كداعش، دور تاريخي باقٍ وخالد".
هذا اللقاء التاريخي بين القمتين؛ قمة حوزات قم المقدسة وقمة حوزات النجف الأشرف، بيّنَ للعدو، مدى تناغم الموقفين والتواصل المهم والرعاية للمؤمنين الشيعة في العالم.
اللقاء الخالي من كل مظاهر البذخ والبروتكولات الفارغة، خرج برسالة كبيرة تحرص على خدمة المجتمع الإسلامي عامة والشيعي خاصة، غير متناسية لفضلهم في محاربة داعش والدفاع عن المقدسات، دروس كبيرة ورسائل عظيمة لمن يريد خدمة المؤمنين، لا من يريد خدمة مصالحه الحزبية وتطلعاته السياسية ولو كان كل ذلك على حساب الشيعة، فأيُّ القمتين أنفع للشيعة؛ قمة السيستاني ...أم قمة الجولاني.

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
شهيد العراق في يوم القمة العربية

شهيد العراق في يوم القمة العربية

  • 15 أيار
قمتكم ...أم قمة السيستاني

قمتكم ...أم قمة السيستاني

  • 13 أيار
سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

سردية الخداع .. العراق والمحيط العربي

  • 12 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة