كيف يتم تسقيط القضاء العراقي من واشنطن ..؟
على ما يبدو يسعى البارزاني الابن إلى لَيّ ذراع السلطة القضائية العراقية، على خلفية مجموعة من الأحكام والقرارات الصادرة من المحاكم العراقية، بخصوص ما يجري في الإقليم، الذي يحكم مسرور البارزاني قبضته عليه بالنار والحديد منذ سنوات.
كتب / سلام عادل
كشفت أوراق رسمية جرى نشرها من خلال بعض الگروبات العراقية، عن تورُّط مسرور بارزاني، بشن حملات إعلامية عبر منصات في واشنطن، تستهدف سُمعة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، لدرجة تسببت بتعطيل زيارة رسمية كان من المزمع أن يقوم بها الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن مهام عمله المتعلقة بالتواصل مع مؤسسات القضاء الدولية.
وعلى ما يبدو يسعى البارزاني الابن إلى لَيّ ذراع السلطة القضائية العراقية، على خلفية مجموعة من الأحكام والقرارات الصادرة من المحاكم العراقية، بخصوص ما يجري في الإقليم، الذي يحكم مسرور البارزاني قبضته عليه بالنار والحديد منذ سنوات، ما أدى إلى تشريد بعض القوى السياسية المعارضة من أربيل، فضلاً عن تعطيل برلمانها، ومصادرة حرية التعبير والصحافة.
ويقوم رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسرور بارزاني، الذي لديه الجنسية الأمريكية، بتمويل منظمة في واشنطن، تعاقدت في منتصف العام الحالي مع شخصيات ومؤسسات أمريكية، لإدارة حملة تسقيط تستهدف الدولة العراقية، ويتم كل ذلك بأموال تخرج من خزينة الإقليم التي تغذيها بغداد من أموال النفط المستخرج من محافظة البصرة.
وبحسب الوثائق المسرّبة، تحمل منظمة مسرور البارزاني اسم (Kurdish Protection Action Committee) وصار يعمل فيها شخصيتان، هما الأمريكية (Allison Dempsey) إلى جانب العراقي (انتفاض قنبر)، واللذان يمرّران معلومات لوسائل إعلام غربية بهدف تحشيد آراء مناهضة لشخصيات سياسية تحت يافطة (جماعات الضغط)، المتاح لها العمل وفق النظام الأمريكي.
وتُلاحق انتفاض قنبر دعاوى قضائية مختلفة، من بينها الحكم عليه مؤخراً بالحبس لمدة 4 سنوات، جراء ثبوت جريمة التخابر مع الكيان، وفق ما نص عليه قانون العقوبات العراقي، الأمر الذي يجعل تشغيله من قبل مسرور بارزاني إدانة أخرى للمنظمة، التي يتم تمويلها من أموال الإقليم، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لعملياتها التي تستهدف الدولة بواسطة الإعلام الأصفر.
#طوفان_الاقصى
#شبكة_انفو_بلس