بعد انقلاب 2013 لم يتمكن النظام الجديد في مصر من إحلال دولة مبارك والحزب الوطني بشخصيات من النخبة الحاكمة الجديدة (أهل الثقة) من المؤسسة العسكرية وبالرغم من عاصفة الإقالات والإحالة للتقاعد التي بدأها السيسي في 2015 وطالت مئات من الموظفين بالمخابرات المصرية