تبدو إيران مع وجه رئيسها الجديد مصطفى بزشكيان تعيد إنتاج حقبة ما قبل الرئيس إبراهيم رئيسي، والمتمثلة بسياسة إدارة الصراعات دون حلها، وهو أقصى ما يجيده الإصلاحيون، وهي الحالة نفسها في بريطانيا
من غير المفهوم هذا الاستقبال الحافل لمسعود البارزاني وكأنه زعيم العالم، وهو مجرد رئيس حزب لديه نفوذ في محافظة ونصف فقط، ولا حتى رئيس دولة أو إقليم !، وهي حالة افتقدت للحد الأدنى من المراسيم
من هنا بدت تظهر بعض المشاكسات، والتي هي تظهر عادة هنا وهناك لغرض تعكير المناخ السياسي العام، بدافع من بعض الأطراف المتضررة من حالة الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده البلاد
يبدو أن الشوشرة التي اندلعت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، باتجاه جعل استذكار الثورة محل صراع طائفي، هي شوشرة مقصودة، تندرج ضمن جهود تعكير جو الاحتفال السنوي بهذه المناسبة
بالتالي يعتبر (عيد الغدير) مناسبة مهمة لكونها عيداً للإمامة وليس للخلافة، باعتبار أن الإمامة درجة ربانية أعلى بكثير من كونها منصبا سياسيا وإداريا لتدبير شؤون الأمة
لا شك من كون أعمال اللجنة التنسيقية العليا الأمريكية العراقية (HCC)، لن تشهد أي تقدم في حال لم تنجز اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية (HMC)، أي تقدم
اهتمت المملكة العربية السعودية بأمنها السياسي أكثر من أي شيء في موسم الحج هذا العام، لدرجة غابت فيها المشاعر الروحية والأجواء العبادية تحت ضغط الخطاب البوليسي الاستباقي
يعتبر العراق أحد الجوانب والأحزمة في مسارات الامن والاقتصاد القاري، بحكم موقعه الجغرافي، الذي يجعل منه أحد المعابر الرئيسية في حال تكامل جيوسياسياً مع آسيا الكبرى
على الأكثر صدر هذا القرار على خلفية (اتفاق سري)، لتحقيق هدف سياسي رئيسي من تدبير (البارزانيين)، الذين يسعون لمحاصرة نفوذ (أولاد طالباني)، وذلك من زاوية إضعاف القوى السياسية الحليفة للسليمانية من بينهم حركة بابليون