كان المصداق الالهي يتسامى وينسجم مع المصداق الاجتماعي، نعم رأينا الناس تدخل في دين الله افواجا وهم يتسابقون الى حتفهم عبر عجلات الحمل، لم يكن سلوكا جمعيا بل كان سلوكا إلهيا أوعز به هذا الرجل العظيم
لعبت (شركة مسار التقوى)، المعتمدة لدى سفارة السعودية في بغداد، دوراً قذراً في التحريض الطائفي، والتمييز بين الحجاج السُنة والشيعة، وتأليب الاشخاص المرشحين للحج ضد رئيس الوزراء، فضلاً عن سوء الخدمات
تسببت الإدارة الأمريكية بقرارات متعددة الأشكال في استشهاد ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مواطن عراقي خلال الثلاثين سنة الماضية، بعضهم بسبب الحصار وآخرين بسبب العمليات العسكرية، كما تسببت هذه الإدارة بتحطيم وتقزيم الدولة العراقية وجعلها مرتعاً للجماعات الإرهابية
كانت رغبة السيد الخميني ترك إيران التي أسس نظامها المبتكر والانتقال إلى العراق للعيش في كربلاء، وهو تصريح لافت للنظر مازال محفوظاً في ذاكرة العراقيين، الذين تحدثوا معه سنة 1983
على الرغم من ضرورة أن يصادق البرلمان على (جداول الموازنة)، ولكن البرلمان في نفس الوقت ليس شركة حسابات، ولا ينبغي على أعضاء المجلس مسك حاسبة رقمية للخروج بنتائج صحيحة، كما أن الموازنة أصلاً لا تعني الاقتصاد.
لطالما صدَّع رؤوسنا دُعاة الموجة الأمريكية بضرورة أن يكون العراق ضمن قائمة أصدقاء واشنطن، مثل اليابان وألمانيا، وأن يستفيد من الاحتلال باعتباره هيمنة إيجابية
مع كون بعثة يونامي كان الغرض منها تنسيق الجهود الإنسانية في العراق بشكل مؤقت، لكنها تحولت إلى سلطة دولية موازية، وأحياناً بوابة لتمويل كيانات خارج الرقابة تعمل لأغراض ربحية