ثوار الشيعة
هو زيد بن الإمام علي السجاد "ع" وإليه تُنسب الفرقة الزيدية. من أبرز وأهم ثوار الشيعة على سلطة جائرة ظالمة. دعا زيد بن علي الناس إلى الخروج معه للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال في رسالته التي وجهها إلى علماء الأمة : « فو الذي بإذنه دَعَوْتُكم، وبأمره نصحتُ لكم، ما ألتمس أَثَرَةً على مؤمن، ولا ظلماً لِمُعَاهِد، ولوددت أني قد حميتكم مَرَاتع الهَلَكَة، وهديتكم من الضلالة، ولو كنت أوْقِدُ ناراً فأقذفُ بنفسي فيها، لا يقربني ذلك من سخط اللّه، زهداً في هذه الحياة الدنيا، ورغبة مني في نجاتكم، وخلاصكم، فإن أجبتمونا إلى دعوتنا كنتم السعداء والمَوْفُوْرين حظاً ونصيباً »
قاد ثورته في الكوفة أيام هشام بن عبد الملك وكان له أنصار كُثر وفي أحد الأيام أصابه سهم في جبهته ثم قتله الجرح فدُفن سراً، لكن متولي الكوفة يوسف بن عمر أمر بإخراج الجسد بعد التعقب فاستخرجه وبعث رأسه إلى هشام فكتب إليه هشام أن أصلبه عرياناً فصلبه يوسف كذلك طيلة حياة هشام، وقيل إنّ هشاماً أمر بحرقه فأُحرق و نُسف رماده في الفرات. وقيل بل بقي مصلوباً طوال حكم هشام فلما تصدى الوليد للحكم أمر بإحراقه ونسف رماده
#شبكة_انفو_بلس