ثوار الشيعة
إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. أول من دخل المغرب من الطالبيين. توجه إدريس إثر إيقاع الثورات الداخلية على بني العباس إلى مصر، فالتجأ إدريس إلى المغرب بعد أن حصل على مساعدة والي مصر وأفلت من مراقبة الشرطة العباسية، يفسره عزمه على الأخذ بثأر العلويين، من جهة، وطموحه إلى تأسيس دولة قادرة على مناوأة الخلافة العباسية والقضاء عليها إذا ما ساعدت الظروف على ذلك، من جهة أخرى.
وأدت الدعوة والاتصالات إلى نتائج إيجابية في أمد قصير، مما يدل على ذكاء، إدريس ودهاء مولاه راشد وهكذا لبَّت جملة من قبائل البربر الدعوة وقبلت أن تلتف حول إدريس.
وما أن بويع إدريس حتى كوّن جيشاً من القبائل وقاده لفتح أقاليم مغربية أخرى وتوسيع دولته، وعمل على نشر الإسلام بها.
ثم خرج في سنة 173 هـ لمواصلة نشر الإسلام بالمعاقل والجبال والحصون المنيعة، وتوصل إلى نتائج إيجابية عند قيامه بتبليغ الدعوة، حيث استجاب السكان لدعوته بالقبول.
توفي مسموماً بعد تسرب عملاء البلاط العباسي وقد استمرت دولته في المغرب قرابة مئتي سنة.
#شبكة_انفو_بلس