أنونيموس السودان يُذهلون العالم.. هجمات إلكترونية تزلزل إسرائيل من بلد يعيش حرباً أهلية
انفوبلس/..
في ليلة نارية شهدت تبادل الإطلاقات الصاروخية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، دخل فريق "أنونيموس" السودان على الخط ليزلزل إسرائيل بعدة عمليات إلكترونية أسهمت بقطع التيار الكهربائي عن الأراضي المحتلة وكذلك اخترقت أنظمة الإنذار والقبة الحديدية.
*اختراق الأنظمة
أفادت مجموعة الهاكرز "أنونيموس السودان"، بأنها اخترقت أنظمة الإنذار الإسرائيلية في جميع أنحاء الكيان والتي تعتمد عليها القبة الحديدية وسط وابل من الصواريخ أُطلِقت من قطاع غزة.
وقالت المجموعة على قناتها في تطبيق "تيليغرام" إنها نجحت في إزالة مواقع خدمات التحذير من الصواريخ "كومتا" و"ريد أرلرت" و"هالاميش" و"فيجيلو"، كما استهدفت بعض تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة، ولا تزال جميع المواقع الأربعة معطّلة في الموعد المحدّد.
وأضافت المجموعة، إنها "عطّلت العديد من الأنظمة لدرجة أن القبة الحديدية، لا تتلقى جميع التنبيهات، مما يمنعها من اعتراض جميع الصواريخ".
وأردفت المجموعة: "نعتذر بصدق عن تأخرنا قليلاً في إيقاف نظام التنبيه، بسبب ضعف الإنترنت الحالي في السودان. لسوء الحظ، هناك الكثير من الانقطاعات"، موضحة، إنه "يمكن توقع انقطاع الإنترنت في أي وقت".
وتابعت المجموعة، إنها "تعمل على هجمات أخرى ضد إسرائيل". مشيرة إلى، أن "الهجمات كانت ناجحة حتى الآن". وكتبت: "نحن متأكدون بنسبة 100٪ من حدوث انقطاع للإنترنت".
*هجمات مماثلة
يُشار إلى أن (أنونيموس سودان) شنّت أول أمس هجمات سيبرانية ضد موقعي مينائي حيفا ويافا، وتسببت بتعطلهما. وجاء هذا الهجوم ضد مواقع الموانئ (الإسرائيلية) بعد ساعات من شنّ هجوم سيبراني ضد إذاعة الجيش (الإسرائيلي) بحسب القناة 14 العبرية، حيث اعتقدت الإذاعة في البداية أن خللاً أصاب موقعها ليتضح فيما بعد أنه هجوم سيبراني.
كما ذكرت مصادر (إسرائيلية) الأحد الماضي، أن هجوماً سيبرانياً عطّل مواقع شركة تشيك بوينت (الإسرائيلية) المختصة ببرمجيات الحماية.
ويُشار إلى أن مواقع وسائل إعلام (إسرائيلية) وموانئ ومؤسسات رسمية وخاصة تعطّلت خلال الأشهر الأخيرة بسبب هجمات سيبرانية تشنّها مجموعات (هاكرز) مختلفة ضد أهداف (إسرائيلية).
والأسبوع الماضي، قال موقع i24 إن مجموعة قرصنة استهدفت 15 موقعاً (إسرائيلياً) حساسًا عبر هجوم سيبراني وذلك بعد ساعات من استهداف مواقع تتبع لجهاز الموساد (الإسرائيلي) ولمؤسسة (التأمين الوطني).
وذكر الموقع، إن مجموعة تطلق على نفسها (أنونيموس سودان)، شنّت هجوما سيبرانيا بعد تهديد أطلقته إثر استهدافها موقعي الموساد، ومؤسسة "التأمين الوطني".
وقالت صحيفة (معاريف) العبرية، إن المواقع الإلكترونية المستهدفة، هي مواقع شركتي الاتصالات وخدمات الإنترنت (سيلكوم) و(بارتنر) وجامعة تل أبيب وصحيفة (جيروزاليم بوست)، وموقع شركة المياه (ميكوروت).
وأفادت مجموعة (أنونيموس سودان) بأنها عطّلت الدخول لمواقع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، وشركة المواصلات العامة (إيغد) وبنك (ديسكونت).
ويدور الحديث عن طبيعة الهجوم، بأنه هجوم يتسبب في حجب الخدمة وبطء تقديم الخدمات من خلال هذه المواقع وصعوبة الوصول إليها.
وأشارت (أنونيموس سودان) إلى أن الهجوم يأتي ردًا على الجرائم (الإسرائيلية) بحق الفلسطينيين، وذلك عشيّة احتفال (إسرائيل) بذكرى ما يسمى "يوم الاستقلال".
*ليلة ساخنة
ومساء أمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مواقع داخل قطاع غزة. فيما ردّت المقاومة بوابل من الصواريخ استهدفت عمق الاحتلال.
وذكرت قناة "فلسطين اليوم"، أن "طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال قصفت هدفا في محيط منطقة السفينة للمرة الثالثة وهدفا في منطقة البيدر غربي غزة وهدفا جنوبي غزة".
وأشارت القناة إلى، أن "طائرات الاحتلال الحربية شنّت 6 غارات على محيط منطقة السفينة شمال غرب غزة، واستهدفت أيضا موقعا في خان يونس جنوبي قطاع غزة".
إلى ذلك، أفاد موقع "روسيا اليوم" بإطلاق "زخّة جديدة من الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات الغلاف وسديروت".
وأشار إلى، أن "المقاومة استهدفت الطائرات الإسرائيلية بصواريخ أرض جو".
كما أكد الإعلام الفلسطيني إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الاحتلال.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية الحربية موقع الإدارة المدنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بعدد من الصواريخ.
هذا وأعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن "الدفاعات الجوية التابعة لكتائب القسام تتصدى للطيران الحربي الصهيوني المُغير على قطاع غزة بصواريخ أرض-جو".
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقع "بدر" التابع للمقاومة، ما نتج عنه انفجارات ضخمة هزّت جميع أنحاء غزة.