صفقة تبادل الأسرى بين حماس و"الاحتلال" تقترب.. ما أبرز الشخصيات الفلسطينية المتوقع خروجها؟

انفوبلس/ تقرير
 
في وقت يتقرب الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) و"الاحتلال الإسرائيلي"، كشفت تقارير قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً عالية بالسجن في المعتقلات الإسرائيلية، والذين طالبت الحركة بالإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المحتملة، فمن هم وما التفاصيل الكاملة للمراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار؟
 
واستأنف مفاوضون في الدوحة، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025، محادثات رامية لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة، بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اتفاقاً أيده لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن "على وشك" أن يصبح واقعاً.

وتوصلت حركة حماس و"الاحتلال الإسرائيلي" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُتوقَّع الإعلان عنه خلال ساعات. قد ينهي هذا الاتفاق الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب ما ذكرته مصادر فلسطينية وأوردته تقارير غربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن قطر سلمت مسودتي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار إلى كل من حماس و"إسرائيل"، مضيفاً أن هذه هي أقرب نقطة من التوصل إلى اتفاق خلال الأشهر الماضية.
 
3 عقبات تم تجاوزها هذه المرة
وخلافاً للجولات السابقة من المحادثات التي باءت بالفشل، فقد تم كسر ثلاث عقبات رئيسية خلال المفاوضات الأخيرة:
 
*مفاتيح الأسرى: كان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات، لكن الوسطاء طرحوا صيغة تتضمن إبعادهم عن قطاع غزة والضفة الغربية.
 
*الجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي: تمسك الاحتلال بمحوري "نيتساريم" و"فيلادلفيا"، لكنه وافق على الانسحاب من الأولى في المرحلة الأولى، ومن الثانية في المرحلة التي تليها.
 
*صيغة نهائية للاتفاق: كانت حركة حماس تطالب بإعلان صريح بوقف دائم لإطلاق النار في مسودة الاتفاق، فيما شددت "إسرائيل" على احتفاظها بخيار العودة إلى القتال.
 
نشرت وسائل إعلام "إسرائيلية" تفاصيل المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن بخلاف ما تم نشره في الصحافة الإسرائيلية بشأن المدة الزمنية للمرحلة الأولى، أكدت مصادر أنها ستستمر نحو 60 يوماً، على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بعد 16 يوماً من سريان المرحلة الأولى.
 
وذكرت المصادر أن حركة حماس أبدت مرونة بشأن مطلب الحكومة الإسرائيلية بإضافة 11 جندياً إسرائيلياً في المرحلة الأولى، بزعم أنهم مرضى، مقابل الإفراج عن عشرات الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات.
 
المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار:
أولاً: ملف الأسرى الإسرائيليين
*إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم أطفال ونساء (مدنيات ومجندات)، وكبار السن فوق سن الـ50، وجرحى ومرضى، وعدد من الجنود.
*لن تتضمن القائمة أي أسير تم تصنيفه رسمياً في إسرائيل بأنه متوفى.
*ستبدأ عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار.
 
بحسب مصدر لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن حركة حماس ستفرج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، وبعد سبعة أيام ستفرج عن أربعة أسرى إسرائيليين آخرين، على أن يتم الإفراج عن ثلاثة إلى أربعة أسرى إسرائيليين كل سبعة أيام.
 
ثانياً: ملف الأسرى الفلسطينيين:
*سيتم إطلاق ألف أسير فلسطيني من قطاع غزة، ممن تم اعتقالهم خلال العمليات البرية الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
*سيتم الإفراج عن 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات، مقابل الجنود الذين وافقت حركة حماس على الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
*إطلاق سراح فئات النساء والأطفال والمرضى من الأسرى الفلسطينيين.
*لن يتضمن الاتفاق في المرحلة الأولى أي عمليات إفراج عن مقاتلي النخبة من كتائب القسام الذين اعتُقلوا خلال معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 
تفاصيل عملية تبادل الأسرى:
ذكر موقع "i24" الإسرائيلي أن عملية التبادل ستكون كالتالي:
*سيتم إطلاق سراح النساء أولاً من الطرفين بموجب الاتفاق.
*سيتم الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل جندي إسرائيلي (بينهم 30 محكوماً بالسجن المؤبد).
*سيتم الإفراج عن 30 أسيراً فلسطينياً مقابل كل مدني إسرائيلي.
 
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن شخصيات فلسطينية مثل مروان البرغوثي وإبراهيم حامد لن تكون ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
 
ثالثاً: الانسحاب الإسرائيلي وعودة النازحين:
*ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور "نيتساريم"، مع السماح بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وفق آلية يشرف عليها فريق فني قطري ومصري، على أن يتم تفتيش المركبات فقط، وذلك بعد سبعة أيام من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
*ستبدأ "إسرائيل" بسحب قواتها من المناطق المأهولة في قطاع غزة بعد بدء حركة حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول.
*ستنتهي عملية انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نيتساريم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
*ستحافظ القوات الإسرائيلية على تواجدها على طول الحدود الشرقية والشمالية بمنطقة عازلة بعمق 800 متر خلال المرحلة الأولى، وفقاً لشبكة "بي بي سي".
*لن يشمل الانسحاب محور "فيلادلفيا" خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
 
ويقدر مسؤولون إسرائيليون أن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ستجعل استئناف القتال في المستقبل أمراً بالغ الصعوبة، كما سيكون من الصعب جداً إجلاء السكان مجدداً، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
 
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هذا التنازل سيسمح لحركة حماس باستعادة قدراتها الحكومية، إلا أنهم يدركون أن هذا ثمن ضروري مقابل عودة الأسرى الإسرائيليين.
 
رابعاً: المساعدات الإنسانية:
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تشمل الوقود ومعدات لوجستية للبلديات والمستشفيات، وخياماً ولوازم لإيواء المواطنين الذين هُدمت منازلهم، بواقع 600 شاحنة يومياً، منها 300 شاحنة مخصصة لشمال قطاع غزة.
 
المرحلة الثانية:
تؤكد المصادر أنه جرى التوافق على تأجيل ما تبقى من خلاف بشأن بعض القضايا بين الجانبين إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
 
كان الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفراج عن بعض الشخصيات المتهمة بقتل إسرائيليين من الأسرى الفلسطينيين، ولكن وفقاً لمصادر "عربي بوست"، فإن الوسطاء ناقشوا مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الإفراج عنهم مقابل إبعادهم إلى ثلاث دول هي: تركيا، قطر، ومصر.
 
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه في المرحلة الثانية:
*سيتم إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين من الرجال والجنود والجثث.
*سيتم إطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين.
*سيواصل الجيش الإسرائيلي انسحابه من قطاع غزة.
 
المرحلة الثالثة:
وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، ستتناول المرحلة الثالثة والأخيرة من اتفاق وقف إطلاق النار الترتيبات طويلة المدى، بما في ذلك المناقشات حول حكومة بديلة في القطاع وخطط إعادة تأهيله.
 
في هذا السياق، أكدت مصادر أن السلطة الفلسطينية رفضت المشاركة في تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة، بزعم أنها تعزز الانقسام الفلسطيني. وأضافت المصادر أن مصر بدأت بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، تتألف من شخصيات مهنية يوكل إليها إدارة قطاع غزة والإشراف على عملية إعادة إعمار القطاع.
 
*من هم أبرز السجناء الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم؟
حسب وسائل إعلام، شملت قائمة حماس للأسرى الفلسطينيين المتوقع خروجهم أسماء بارزة محكوم عليهم بالسجن المؤبد، وينتمي البعض منهم إلى الحركة والبعض الآخر إلى فصائل فلسطينية أخرى من بينها حركة فتح.
 
وأشارت مصادر إلى أنه بعد الاتفاق بشأن ملف الأسرى في المرحلة الأولى والتي تشمل الأسرى الإسرائيليين من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، أضاف نتنياهو شرطاً إضافياً يتضمن إدراج نحو 11 جندياً إسرائيلياً بزعم أنهم يندرجون ضمن فئة المرضى وأنهم بحاجة للعلاج، وبسبب ذلك كادت المفاوضات أن تنهار.
 
لكن حماس قدمت رسالة للوسطاء وافقت خلالها على إدراج الجنود الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من المؤبدات في سجون الاحتلال على أن يتم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة لدول من بينها مصر وقطر وتركيا.
 
ومن أبرز هذه الأسماء:
1- محمود عيسى
*ينتمي محمود عيسى إلى حركة حماس وهو من بلدة عناتا شرقي القدس.
*أسس "الوحدة الخاصة 101" التي كانت تهدف إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين عن طريق اختطاف جنود إسرائيليين ومن ثم مقايضتهم بأسرى فلسطينيين.
*اعتقل عام 1993 وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات بعد قيام "الوحدة الخاصة 101" باختطاف وقتل الرقيب نسيم توليدانو والمطالبة بتحرير أسرى فلسطينيين في مقدمتهم الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.
*أطلق عليه عميد الأسرى المعزولين.
 
2- معاذ وعثمان بلال
*ينتمي الأخوان معاذ (52 عاماً) وعثمان (53 عاماً)، وهما من سكان مدينة نابلس، إلى حركة حماس.
*اعتقلا في شهر أغسطس/آب 1995، وحكم على عثمان بالسجن المؤبد 27 مرة بتهمة التخطيط لهجمات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين، بينما حكم على معاذ بالسجن المؤبد مرة واحدة بتهم مماثلة.
 
3- عبد الناصر عيسى
*من مواليد مخيم بلاطة في مدينة نابلس عام 1972. وانضم إلى حركة حماس في عام 1983.
*اعتقل لأول مرة عام 1984 لمدة عامين ونصف بتهمة الانتماء إلى خلية حماس المسؤولة عن إلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة على دوريات جيش الاحتلال.
*اعتقل للمرة الثانية في عام 1993، وفي عام 1995 اعتقل في مدينة نابلس بتهمة التخطيط لعملية استشهادية في القدس، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين. 

*وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بأنه تلميذ يحيى عياش، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.

4- إبراهيم حامد
*ينتمي إلى حركة حماس، واتهم بقيادة كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية. 
*اعتقل في عام 2006 بتهمة التخطيط لعشرات العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
*مطلوباً لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منذ عام 1998.
 
5- عباس السيد
*اعتقل عباس السيد، الذي ينتمي إلى حركة حماس ومن أبناء مدينة طولكرم، بتهمة التخطيط لعملية فندق بارك في نتانيا عام 2002. 
*حكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة بتهمة قتل إسرائيليين.
 
6- عبد الله البرغوثي
*ولد عبد الله البرغوثي في عام 1972 في دولة الكويت.
*عضو في حركة حماس، وأحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية. 
*اعتقل في 5 مارس/آذار 2003، خلال نقله لطفلته المريضة إلى أحد الأطباء في مدينة البيرة في تلك اللحظة. وتم استدعاؤه للتحقيق بسبب كونه شخصاً مُدرجاً على رأس قائمة المطلوبين.
*حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة بتهمة تنفيذ 7 عمليات فدائية وضلوعه في 7 عمليات تفجيرية أدت إلى مقتل 67 إسرائيلياً وجرح أكثر من 500 آخرين.
 
7- أحمد المغربي
*اعتقل أحمد المغربي في عام 2002 بتهمة التخطيط لعملية فدائية في مركز روتشيلد في ريشون لتسيون. 
*حكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة، وهو من مواليد مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
*أضاف الاحتلال 8 سنوات إلى حكمه في عام 2017 بتهمة التخطيط لعمليات فدائية في الخارج من داخل السجن.
 
8- محمد عطية محمود أبو وردة
*اعتقل محمد أبو وردة -وهو من مخيم الفوار في محافظة الخليل- في عام 2002.
*ينتمي إلى حركة حماس، وحكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة بتهمة التخطيط لعمليات استشهادية أدت إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة العشرات في سلسلة هجمات عام 1996.
 
9-  ثائر كايد حماد
*وُلد ثائر كايد حماد في 29 يوليو/تموز 1980 في بلدة سلواد شمال شرق رام الله.
*عُرف ثائر بعد عملية عيون الحرامية التي نفذها في 3 مارس/آذار سنة 2002، والتي تعتبر لحظة فارقة في التاريخ الفلسطيني، فيما يُلقّب بقناص عيون الحرامية، كما أنها تعتبر من العمليات التي نفذها مواطن لا ينتمي لأي فصيل سياسي.
*اعتقل حماد في 2 أكتوبر/تشرين الأول سنة 2004، وحكم بالسجن المؤبد 11 مرة.
 
10- أحمد سعدات
*ينتمي أحمد سعدات إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو من مواليد مدينة البيرة.
*يعتبر من الشخصيات الشعبية الهامة في المجتمع الفلسطيني، ورفضت إسرائيل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط.
*حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة ضلوعه في عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
 
11- عمار الزبن
*ينتمي عمار الزبن إلى حركة حماس، وهو أحد قادة كتائب القسام ومن مواليد مدينة نابلس.
*اعتقل عام 2006، وحكم عليه بالسجن المؤيد 27 مرة بالإضافة إلى 25 سنة بتهمة التخطيط لعدد من العمليات الفدائية التي أسفرت عن مقتل 27 إسرائيلياً.
 
12-  جمال أبو الهيجاء
*عضو الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، ومن مواليد مخيم جنين.
*اعتقل للمرة الأولى في 11 تشرين الأول/أكتوبر 1992، وحكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات منذ عام 2009.
 
13- مروان البرغوثي
*شغل البرغوثي منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية، وتم اعتقاله في 15 أبريل/نيسان 2002. 
*حكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات في عام 2004، بالإضافة إلى 40 سنة أخرى بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في الضفة خلال انتفاضة الأقصى.
 
14- أسرى النفق
*تشمل القائمة أيضاً خمسة من السجناء الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع. والأسرى الفلسطينيون هم مناضل يعقوب نفيعات ومحمد قاسم العارضة ويعقوب محمود قدري وأيهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله العارضة.
 
كم عدد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟
بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 10 آلاف و300 حتى بداية يناير/ كانون الثاني الجاري، بينهم 89 أسيرة 345 طفل، وفق تقديرات نادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير.

وهذا العدد يشمل 3428 معتقلاً إدارياً. والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون توجيه لائحة اتهام، يصدر بأمر عسكري إسرائيلي بزعم "وجود تهديد أمني"، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 88 حالة "تبقى منهم رهن الاعتقال 52، منهم 6 صحفيات، و15 صحفياً من غزة"، وفق بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني.
 
وبحسب منظمات غير حكومية محلية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ حرب عام 1967، من بينهم نحو 17 ألف امرأة وفتاة و50 ألف طفل. في حين بلغ إجمالي عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967 226 شهيداً.