edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. استهداف مصفاة حيفا يربك منظومة الاحتلال ويرفع كلفة العدوان

استهداف مصفاة حيفا يربك منظومة الاحتلال ويرفع كلفة العدوان

  • 18 حزيران
استهداف مصفاة حيفا يربك منظومة الاحتلال ويرفع كلفة العدوان

إيران تضرب عمق الكيان

انفوبلس..

في صفعة استراتيجية مدوّية، وجّهت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضربة نوعية إلى منشأة حيوية في قلب الكيان الصهيوني، ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وذلك ردّاً على عدوان الاحتلال المتواصل.

هذه الضربة استهدفت مصفاة حيفا داخل مجمع "بازان" الصناعي، أحد أضخم معاقل الطاقة والصناعات البتروكيميائية لدى العدو، بطاقة إنتاجية تناهز 200 ألف برميل يومياً، ما أحدث ارتباكاً فورياً في الجبهة الداخلية الصهيونية.

كسر العمود الفقري للطاقة

مصفاة حيفا، التي تأسست عام 1939 في ظل الانتداب البريطاني، تُعدّ الشريان الأهم في تزويد الكيان بالوقود اللازم لتسيير قطاعاته المدنية والعسكرية، حيث توفر ما بين 60% إلى 70% من احتياجاته.

الضربة الإيرانية لم تستهدف مجرد منشأة صناعية، بل أصابت عصب منظومة الاحتلال، الذي يعتمد على هذه المنشأة لتغذية جيشه ومحطات طيرانه ووسائل نقله الحربية والمدنية.

 

ضربة دقيقة.. ونتائج متصاعدة

في حين ساد الصمت والتعتيم الإعلامي من قبل سلطات الاحتلال، اضطرت شركة المصافي الإسرائيلية للاعتراف بوقوع أضرار "قيد التقييم"، فيما تكبّدت أسهمها في بورصة تل أبيب خسائر فورية بلغت 2.8%.

مراقبون من الكيان الإسرائيلي أشاروا إلى احتمال وقوع شلل جزئي أو كلي في قطاعات حيوية إذا استمرت الضربات أو تكرّرت، خاصة أن نسبة التشغيل في المصفاة تبلغ نحو 90% سنوياً.

حيفا... من رئة اقتصادية إلى خاصرة رخوة

الضربة الإيرانية لم تكن الأولى من نوعها؛ فقد سبقتها هجمات نُسبت إلى فصائل المقاومة العراقية في كانون الثاني/يناير الماضي. لكنها أعادت تسليط الضوء على هشاشة "الخاصرة الشمالية" للكيان، وخصوصاً مدينة حيفا، التي لطالما عُدّت رئة الاحتلال الاقتصادية والصناعية.

المخاوف تتزايد من اندلاع كارثة بيئية بفعل وجود كميات ضخمة من المواد الكيميائية، لا سيما في مرفأ حيفا، ومنها خزانات الأمونيا التي لم يُزل خطرها رغم الضغوط الشعبية السابقة.

الميناء في مرمى النار

ميناء حيفا بدوره لم يعد بمنأى عن التهديد، بل أصبح هدفاً مباشراً محتملاً، خاصة بعد تصاعد عمليات المقاومة من لبنان واليمن، والتي طالت السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، فالميناء لا يحتضن البنى التحتية التجارية فقط، بل يضم قاعدة بحرية عسكرية بالغة الحساسية تحتوي غواصات نووية، إضافة إلى ورش تصنيع وصيانة عسكرية.

كما يمثل الميناء إحدى الركائز الأساسية في المشروع الأميركي "IMEC" لربط الهند بأوروبا عبر الأراضي المحتلة، ما يعني أن استهدافه يضرب في عمق الرهانات الجيوسياسية الغربية، ويقوّض المشروع الأميركي في منافسة "الحزام والطريق" الصيني.

 

إيران تقلب المعادلة

هذه الضربة تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك أنّ إيران باتت قادرة على إعادة تشكيل ميزان الردع الإقليمي، وتحويل منشآت الاحتلال من عناصر قوة إلى نقاط ضعف حرجة، إنها رسالة مفادها أن كل منشأة استراتيجية في الكيان، سواء كانت صناعية أو عسكرية أو اقتصادية، أصبحت داخل دائرة النار، وأن تكلفة العدوان لن تبقى بلا ردّ، بل ستكون مؤلمة ومكلفة على أكثر من صعيد.

في ظل هذا المشهد، يتعزّز موقع محور المقاومة الذي ينجح، مرة بعد مرة، في خلخلة بنية الاحتلال، وكشف هشاشته، رغم كل الدعم الغربي والتغطية العسكرية والإعلامية التي يحظى بها الكيان الصهيوني.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة