edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. اغتيال "أبو حمزة العراقي" في إدلب خلال سلسلة تصفيات داخلية في "هيئة تحرير الشام"

اغتيال "أبو حمزة العراقي" في إدلب خلال سلسلة تصفيات داخلية في "هيئة تحرير الشام"

  • 28 حزيران
اغتيال "أبو حمزة العراقي" في إدلب خلال سلسلة تصفيات داخلية في "هيئة تحرير الشام"

صراع الأجنحة المتنافسة

انفوبلس..

في حلقة جديدة من مسلسل التصفيات الداخلية التي تضرب التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، أفادت مصادر مطلعة بمقتل القيادي في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو حمزة العراقي"، بعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون قرب منزله في مدينة إدلب، مساء الجمعة.

وذكرت المصادر، في تصريحات تابعتها INFOPLUS، أن "أبو حمزة"، وهو من الجنسية العراقية ويُعتقد أنه من سكان محافظة نينوى، وصل إلى سوريا في عام 2016، حيث انضم إلى صفوف الهيئة وتدرّج في مناصبها حتى أصبح إماماً وخطيباً في إحدى القرى الواقعة شرق إدلب، وهي منطقة تضم خليطاً من العوائل السورية والعراقية، إضافة إلى مقاتلين أجانب من جنسيات متعددة.

وبينما لا تزال تفاصيل الاغتيال غامضة، تشير المعلومات الأولية إلى احتمال وجود صراع داخلي محتدم بين قيادات عراقية وأخرى أجنبية داخل الهيئة، في إطار التنافس على النفوذ والمناصب القيادية، لاسيما في إدلب التي تُعد مركزاً رئيسياً لتجمع عناصر الهيئة والمقاتلين الأجانب.

 

تصفيات متبادلة

وأضافت، أن "عملية اغتياله وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، على يد مسلحين مجهولين قرب منزله"، لافتة إلى أن "ملابسات اغتياله لا تزال غامضة حتى اللحظة، إلا أن الترجيحات تشير إلى وجود صراع خفيّ بين قيادات عراقية وأخرى أجنبية داخل الهيئة، في محاولة لفرض النفوذ والسيطرة على المواقع القيادية، خصوصاً في مدينة إدلب التي تُعد نقطة ارتكاز رئيسية للعديد من الإرهابيين القادمين من آسيا ودول أخرى".

وأكدت المصادر أن "حالة الاغتيال هذه تندرج ضمن سلسلة من التصفيات المتبادلة بين أطراف متنفذة في هيئة تحرير الشام، التي تصنّف على لائحة الإرهاب الدولي"، مبينة أن "الأشهر الماضية شهدت اغتيال عدد من القيادات العراقية داخل الهيئة وتنظيمات متطرفة أخرى، نتيجة التنافس على النفوذ داخل مناطق سيطرتهم في سوريا". 

صراع بين جناحين متنافسين

وأوضحت مصادر مطلعة، أن "أبو حمزة العراقي" لم يكن مجرد عنصر عادي في صفوف الهيئة، بل لعب دورًا دينيًا وإرشاديًا مؤثرًا، حيث تولى الخطابة والإمامة في قرية ذات طابع مختلط شرق إدلب، ما منحه نفوذاً واسعاً بين أوساط المقاتلين والمهاجرين من جنسيات متعددة.

وأضافت، أن طبيعة موقعه ومكانته داخل الهيئة جعلاه جزءًا من صراع أعمق بين جناحين متنافسين داخل التنظيم، أحدهما يضم قيادات عراقية، والآخر يميل إلى العناصر الأجنبية، في صراع يبدو أنه تجاوز الخلافات الفكرية ليأخذ بعداً ميدانياً دامياً.

ولفتت إلى أن إدلب، التي تُعد المعقل الأبرز لتحرير الشام، باتت مسرحاً مفتوحاً لتصفية الحسابات بين الفصائل والتيارات المتنازعة داخل التنظيم، مشيرة إلى أن سلسلة الاغتيالات الأخيرة لا تنفصل عن محاولات إعادة ترتيب البنية القيادية للهيئة في ظل انقسامات حادة حول السيطرة والنفوذ.

وأكدت المصادر أن هذه الاضطرابات الأمنية تنذر بمزيد من الانشقاقات والتفكك داخل الجسم القيادي للتنظيم خلال الفترة المقبلة.

عمليات سابقة ضمن مسلسل التصفيات

وكانت عملية اغتيال قد طالت في وقت سابق، شخصًا يُدعى “أبو عائشة العراقي”، يحمل الجنسية العراقية، حيث أطلق مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية النار عليه في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، التي تشابهت في ظروفها مع حادثة اغتيال "أبو خالد العراقي السامرائي"في 22 آذار الماضي على طريق دلبيا–سلقين بريف إدلب.

 

وكان "أبو خالد" قد قاتل في صفوف "جبهة النصرة" في دير الزور، قبل أن ينتقل إلى الشمال السوري ويُعيَّن لاحقًا مختارًا للجالية العراقية، ثم ينضم إلى "هيئة تحرير الشام"، قبل أن يعتزل العمل العسكري.

وفي 23 شباط، قُتل "جعفر التركي" بعد استهداف سيارته على الطريق بين بلدتي كللي وكفتين شمال إدلب.

ويُشار إلى أن القتيل انتمى سابقًا إلى تنظيم ما يسمى "حراس الدين"، ثم انضم إلى "جيش الأحرار" ضمن غرفة عمليات نفذتها الجماعة المسلحة، وكان يعمل مدربًا عسكريًا للفصائل.

عمليات أمنية انتقامية

وبالتزامن مع التصفيات المتكررة التي طالت قيادات وعناصر داخل التنظيمات المسلحة في سوريا، تكثّفت العمليات الأمنية لجماعة "هيئة تحرير الشام" في مناطق نفوذها، لكنها اتخذت طابعًا انتقاميًا داخليًا، ما أسفر عن موجة من التصفيات والقتل المتبادل، وسط قيامها بارتكاب انتهاكات جسيمة، وجرائم ذات بعد طائفي، خصوصًا في مناطق الساحل ذات الغالبية العلوية.

وتشهد مناطق عدة، لا سيما في اللاذقية وطرطوس والزبداني، حوادث قتل متفرقة لعناصر من الهيئة، بعضها بهجمات مباشرة، وأخرى بظروف غامضة، أو عبر "أخطاء سلاح".

منذ اندلاع الحرب في سوريا، لم تشهد البلاد تهديدًا أكثر تجذرًا من تغلغل المقاتلين الأجانب في مفاصلها، دخلوا البلاد تحت شعارات "الجهاد"، لكنهم سرعان ما استبدلوا الرايات السود بواجهات سياسية مزيّفة، يتصدرها اليوم ما يُعرف بـ"الحكومة المؤقتة" التي لا تعدو كونها غطاء هشًا لسلطة فعلية يقودها أبو محمد الجولاني، زعيم "هيئة تحرير الشام".

ورغم الخطاب الرسمي الذي تروّجه "حكومة الجولاني" عن مؤسسات مدنية تعمل تحت مظلة الاستقرار، تكشف الوقائع عن كيان أمني مهيمن تسيطر عليه تشكيلات أجنبية الهوى والهوية، تحمل هويات مزوّرة وتعمل بغطاء صامت من داعمين إقليميين ودوليين. من الشيشان وتركستان إلى البوسنة وأوزبكستان، تحوّلت مناطق شمال سوريا إلى خزان بشري لجماعات عابرة للحدود، لا صلة لها بمشروع وطني أو تمثيل سوري حقيقي.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة