edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. بين الفتوى وضرورات المرحلة.. طهران تمتلك وقوداً كافياً لإنتاج 6 قنابل نووية.. والعالم يترقب بقلق...

بين الفتوى وضرورات المرحلة.. طهران تمتلك وقوداً كافياً لإنتاج 6 قنابل نووية.. والعالم يترقب بقلق كبير

  • 27 شباط
بين الفتوى وضرورات المرحلة.. طهران تمتلك وقوداً كافياً لإنتاج 6 قنابل نووية.. والعالم يترقب بقلق كبير

انفوبلس..

تتصاعد المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع تقارير تفيد بامتلاك طهران ما يكفي من الوقود لإنتاج ست قنابل نووية، وزيادة شهرية كبيرة في المخزون. يقابل ذلك فتوى قائمة لغاية اللحظة للإمام الخامنئي تحرّم امتلاك تلك القنبلة مع وجود حالات معينة يمكن معها تعديلها للضرورات القصوى.

 

ويوم أمس، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، في تقرير تضخم قدرات إيران النووية، أشار إلى أن "إيران لديها ما يكفي من الوقود الآن لإنتاج 6 قنابل نووية، وأنها تنتج ما يكفي لقنبلة أخرى كل شهر، وذلك وفقاً لمعلومات سرّية أوردتها وكالات تابعة للأمم المتحدة".

وبحسب التقرير، فإن "إيران أنتجت 275 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بحلول 6 شباط في حين كانت الكمية 182 كغم في شهر كانون الاول الماضي"، مبينا أن "هذه الكمية ممكن تخصيبها بنسبة 90% الكافية لإنتاج القنبلة خلال أيام".

كما تحدثت مصادر عن "أنباء تكشف عن خطط صهيونية لضربة وشيكة ضد البرنامج النووي الايراني، في حين تشير أنباء أخرى الى أن إيران في حالة استعداد ترقباً لهذه الخطوة المتهورة التي من شأنها أن تكلّف الكيان الكثير".

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير ربع سنوي (سرّي)، أمس الأربعاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% زاد بشكل حاد، منذ أن أعلنت طهران عن تسريع عمليات التخصيب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتقترب هذه الدرجة من النقاء من المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية وهي 90%.

وأفاد تقرير غير مُعَد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. وفي الثامن من فبراير/شباط، بلغ إجمالي هذا المخزون 274,4 كيلوغراماً (مقابل 182,2 كيلوغراماً قبل ثلاثة أشهر)، ممّا يشير إلى تسارع واضح في معدّل الإنتاج.

 

وقال علي واعظ، المتخصص في الشأن الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية، إنّ "إيران تنتج حالياً ما يكفي من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% شهرياً لبناء سلاح نووي إذا ارتفعت النسبة إلى 90%".

وكانت طهران حذرت في بداية ديسمبر/كانون الأول بشأن نيتها التحرّك بسرعة أكبر، رداً على اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً حاسماً. كذلك، أعلنت تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة متطوّرة، تُستخدم لتخصيب اليورانيوم.

 

ووفق التقرير، فقد أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن أسفه "العميق لأن إيران، بالرغم من إبداء استعدادها للنظر في تعيين أربعة مفتشين إضافيين من ذوي الخبرة، لم تقبل بتعييناتهم".

وتدافع إيران عن حقها في امتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية، بينما تنفي رغبتها في امتلاك قنبلة ذرية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت تدريجياً عن جميع التزاماتها التي تعهّدت بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا.

يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أظهر تقرير سرّي للوكالة أن طهران باشرت تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة داخل منشأة فوردو، مما سيؤدي -حسب قولها- إلى زيادة كبيرة في إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

وأضاف التقرير، أن الكميات الجديدة المنتجة شهريا تُعادل أكثر من 7 أضعاف ما كانت تنتجه إيران في الفترة السابقة، وهذا يثير قلقا دوليا متزايدا بشأن نوايا إيران.

وتعهّدت الوكالة بتقديم تقرير كامل بحلول ربيع العام 2025 بناءً على طلب الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

ورداً على هذه التقارير، أكد حينها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن البرنامج النووي الإيراني يتم تنفيذه وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال إن جميع الأنشطة النووية تتم بشفافية تامة، وإن الوكالة تطّلع باستمرار على جميع المستجدات في هذا المجال.

 

وفي 2015، وقّعت إيران ومجموعة (5+1) ـ وهي الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا ـ وقعت اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحادياً في عهد دونالد ترامب، في 2018، وبدأت إعادة فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.

 

تجدر الإشارة إلى أن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش، كان قد صرّح في مقابلة مع موقع "خبر فوری"، في 28 كانون الأول الماضي، أن إيران، باعتبارها "أم المقاومة"، قادرة على تقديم الدعم اللازم لحزب الله اللبناني في حال استمرار التصعيد مع الكيان الصهيوني.

وأشار بخشايش إلى أن إدارة المقاومة تقع تحت قيادة حزب الله، وأن استشهاد السيد حسن نصر الله لن يؤدي إلى انهيار المقاومة، مشيراً إلى تنفيذ حزب الله لهجمات على الأراضي المحتلة بعد حادثة سابقة.

وأضاف بخشايش أنه كما تزود الولايات المتحدة الكيان الصهيوني بالأسلحة والصواريخ، يمكن للجمهورية الإسلامية تقديم الدعم لحزب الله بطرق مختلفة.

لكنه حذّر من أنه في حال تصاعدت المواجهة إلى حرب إقليمية، فإن على إيران النظر في تصنيع واستخدام القنبلة النووية كوسيلة للرد على الكيان الصهيوني ونتنياهو.

وفي نيسان الماضي، قال قائد هيئة حماية المنشئات النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، إنه "إذا أراد الكيان الصهيوني التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية، فإنه من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق". مضيفا، إن "أيادينا على الزناد وقد تم تحديد المنشئات النووية الإسرائيلية".

ويُعتبر تهديد طهران هذه المرة بمراجعة عقيدتها النووية والانحراف عن الاعتبارات السابقة، هو الثاني من نوعه، إذ سبق وحذَّر وزير استخباراتها السابق محمود علوي عام 2021 من أن الضغط الغربي قد يدفع بلاده إلى السعي للحصول على أسلحة نووية.

وذهبت شريحة من الإيرانيين إلى أن التلويح بإعادة النظر في العقيدة النووية يرمي للتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وتجميد المفاوضات النووية، والخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، والتخلي عن كل القيود التي تلتزمها طهران في أنشطتها النووية، يرى آخرون في موقف بلادهم "تحذيرا صريحا للقوى الكبرى من مغبة عدم كبح المغامرات الصهيونية.

 

من ناحيته، يعتبر الدكتور بجامعة طهران محسن جليلوند الذي يُعرف بمتابعته لبرنامج طهران النووي، أن الاتفاق النووي أمسى في خبر كان ولم يبق منه سوى جثة هامدة وأن التهديدات بالتخلي عن المواثيق والمعاهدات النووية توحي باستشعار خطر وجودي يبرر للدول المستهدفة اتخاذ قرارات رادعة.

ويرى الأكاديمي الإيراني أن التهديد بمراجعة طهران عقيدتها النووية يرمي إلى إرسال رسائل واضحة للدول الغربية والشرقية والإقليمية مفادها أن "طهران قد تضطر إلى ذلك إذا استشعرت تهديدا وجوديا، وتحث تلك الدول على لجم إسرائيل فضلا عن مواجهة الحرب النفسية التي تشنها الأخيرة".

ولدى إشارته إلى أن بلاده قد أكدت أكثر من مرة بلوغها العتبة النووية مستدركةً أنها لا تعتزم صناعة القنبلة الذرية بناءً على فتوى المرجعية الدينية، يرى جليلوند أن الجمهورية الإسلامية قادرة بالفعل على تنفيذ تهديدها هذا خلال سويعات أو أيام معدودة.

وخلص جليلوند إلى أن التهديد بإعادة النظر في عقيدة طهران النووية ورد على لسان قيادي عسكري لا مسؤول سياسي وأن السلطات الرسمية تتعمد عدم التعليق عليه لتترك المجال أمام تفسيرات متباينة.

 

كما يذهب طيف من المراقبين الإيرانيين إلى أن الموقف المعلن بشأن تغيير العقيدة النووية مدروس ومنسق، ويعزز أصحاب هذا الاتجاه تحليلهم بالتغطية الإعلامية التي حظيت بها تصريحات العميد حق طلب وعدم رفض السلطات الرسمية ما ورد على لسانه.

وكان رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران، كمال خرازي، قد أكد عام 2022 أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، مستدركا أنه لا قرار بعد في طهران بتصنيع القنبلة.

وإيران "قوة عسكرية ينبغي أن يُحسب لها حسابات كثيرة"، وأي خطأ استراتيجي بالتفكير في "اللجوء للسلاح النووي"، سيقابل برد "غير مسبوق"، لأنها لا يمكن أن تقبل ولن تسمح باستهداف شعبها أو مصالحها أو أمنها القومي من خلال "السلاح النووي"، وإذا اختار أحد ذلك "سيكون قد ارتكب الخطأ الأكبر"، وفق خبراء إيرانيين.

ورغم قدرة طهران على تطوير سلاح نووي، فإن فتوى قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، بحُرمة إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل ستبقى عائقا أساسيا أمام تحول البلاد إلى قوة نووية.

 

وكان الامام الخامنئي قد أكد في أكثر من مناسبة آخرها عام 2019 أن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حرام.. على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، فقد تحاشت إيران ذلك تماما".

وبذلك يبقى التغيير في عقيدة طهران النووية رهن إشارة الامام الخامنئي كونه رأس هرم السلطة وأعلى مرجعية دينية في إيران، لكن في الوقت ذاته، ينقسم الإيرانيون بين مَن يرى أنه لا نقاش في الفتوى الدينية وآخرين يرون أن الفقه الشيعي مبني على أسس دينامية وحيوية.

والامام الخامنئي هو الوحيد القادر على قيادة هذا التحول، لكونه هرم السلطة والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة الإيرانية، ولأنه من أصدر فتوى حرمة امتلاك السلاح النووي وهو العالم بموجبات هذه الحكم الشرعي.

فتوى الامام الخامنئي حول تحريم السلاح النووي أصدرها عام 2003 وبعد عامين أعلنتها الحكومة الإيرانية في بيان رسمي في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ونشرت هذه الفتوى على الموقع الرسمي للخامنئي، وعلق عليها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأنها تشكل ضمانة مهمة لالتزام إيران.

أمّا نص الفتوى فتقول: نعتقد إضافةً الى السلاح النووي، سائر صنوف أسلحة الدمار الشامل كالأسلحة الكيمياوية والميكروبية تمثل خطراً حقيقياً على البشرية. والشعب الإيراني باعتباره ضحية لاستخدام السلاح الكيمياوي يشعر أكثر من غيره من الشعوب بخطر إنتاج وتخزين هذه الأنواع من الأسلحة، وهو على استعداد لوضع كافة إمكاناته في سبيل مواجهتها. إننا نعتبر استخدام هذه الأسلحة حراماً، وإنّ السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجباً على عاتق الجميع.

وفي خطبة عيد الفطر وبعيد توقيع اتفاقية العمل الشاملة المشتركة عام 2015 مع مجموعة الخمس زائد واحد، أشار الخامنئي الى هذه الفتوى في أوضح تعبير عنها وقال، "لقد أصدرنا فتوى بحرمة إنتاج السلاح النووي قبل سنوات، وذلك لتعارضها مع الشرع والأخلاق، لكن الأمريكان رغم أنهم يعترفون أحياناً بأهمية هذه الفتوى، يكذبون ويهددون في إعلامهم ويزعمون أن تهديداتهم هي التي حالت دون إنتاج السلاح النووي الإيراني".

 وحول إمكانية تعديل الفتوى، لفت ما كان صرح به الرئيس الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني في نوفمبر عام 2015 حيث قال: "صحيح غير مسموح لنا بإنتاج السلاح النووي، إلا أنه إذا ما تغيرت الظروف وأصبح ضرورياً نظراً الى وجود عدو يريد أن يستخدم السلاح النووي فمن حقنا امتلاك القنبلة النووية".

وقد يكون وفق ذلك التهديد المصيري للشعب الإيراني هو الظرف الحاسم لإمكانية تعديل الفتوى وفتح الباب امام امتلاك إيران السلاح النووي الرادع لأعدائها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة