edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. تحولت إلى كوابيس.. ما لا تعرفه عن الملاجئ في إسرائيل: الوجه المظلم للحماية الزائفة في زمن الحرب

تحولت إلى كوابيس.. ما لا تعرفه عن الملاجئ في إسرائيل: الوجه المظلم للحماية الزائفة في زمن الحرب

  • 23 حزيران
تحولت إلى كوابيس.. ما لا تعرفه عن الملاجئ في إسرائيل: الوجه المظلم للحماية الزائفة في زمن الحرب

انفوبلس/..

لطالما تباهت إسرائيل بمنظومتها الدفاعية، من “القبة الحديدية” إلى ملاجئها التي توصف بأنها “الأكثر تطورًا في المنطقة”. لكن في خضم الحرب الشاملة التي اندلعت مؤخرًا بينها وبين إيران، بدأت الصورة تتصدع، وظهر واقع مختلف لم يكن الكثيرون يرغبون في رؤيته. فبينما تسقط الصواريخ والطائرات المسيّرة على العمق الإسرائيلي، لم تكن الملاجئ المنتشرة في المدن والبلدات سوى انعكاس لفشل تحصيني، اجتماعي وإداري.

يتناول هذا التقرير الواقع المظلم للملاجئ في إسرائيل، من التدهور الهيكلي والإهمال الحكومي، إلى الفوضى الاجتماعية التي رافقت استخدامها، في ظل أعنف مواجهة يتعرض له الكيان الصهيوني منذ تأسيسه.

*خلفية تاريخية: كيف وُلد نظام الملاجئ في إسرائيل؟

منذ حروب الخمسينيات والستينيات، حرصت إسرائيل على إدراج إنشاء ملاجئ ضمن خططها الدفاعية، خصوصًا بعد تجربة حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973، والتي أظهرت أن الجبهة الداخلية يمكن أن تتحول إلى مسرح للعمليات. ومع تنامي التهديدات من صواريخ “حزب الله” في الشمال و”حماس” في الجنوب، كثّفت الحكومات الإسرائيلية من برامج بناء الملاجئ، خصوصًا في المناطق القريبة من غزة ولبنان.

لكن رغم هذا التاريخ الطويل، فإن كثيرًا من هذه الملاجئ لم تخضع لتحديث حقيقي منذ عقود، الأمر الذي يجعلها في كثير من الأحيان غير صالحة للاستخدام في حالات الطوارئ الحديثة التي تتميز بصواريخ دقيقة ومسيّرات متطورة كالمستخدمة في الحرب الحالية مع إيران.

*كم عدد الملاجئ؟ وما هي حالتها؟

وفق معطيات نشرتها الجبهة الداخلية الإسرائيلية قبل الحرب الحالية:

 • يوجد حوالي 92 ألف ملجأ خاص وعام في أنحاء إسرائيل.

 • نحو 45% منها غير مؤهّل تمامًا للاستخدام الفوري.

 • في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا، تم تحويل نسبة كبيرة من الملاجئ إلى مستودعات أو مكاتب مؤقتة.

 • في مناطق فقيرة أو مكتظة مثل الجنوب (سديروت، عسقلان، بئر السبع)، يشكو السكان من قلة الملاجئ أو صعوبة الوصول إليها.

وفي تقرير رقابي صدر عام 2023 عن “مراقب الدولة”، تبيّن أن الكثير من الملاجئ لا تتوافر فيها مياه صالحة للشرب، ولا تهوية مناسبة، وأنها لا تتوافق مع المعايير الحديثة للحماية من القنابل الذكية أو الهجمات الكيميائية.

*تجربة الحرب مع إيران – حين تتحول الملاجئ إلى كوابيس

مع اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل قبل أسبوع، بدأ الضغط الحقيقي على الملاجئ. آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية بدأت تضرب مواقع استراتيجية وأحياء مدنية في آنٍ واحد، من حيفا إلى النقب. حينها، بدأت تنكشف الحقيقة، فهي تعاني من ازدحام وفوضى: في مناطق الشمال، تحديدًا كريات شمونة وصفد، لم يجد آلاف السكان أي مكان يحتمون به. بعض الملاجئ كانت مغلقة أو تمّ قفلها من قِبل بلديات لعدم استخدامها منذ سنوات. آخرون اضطروا للتكدس في مداخل عمارات أو أقبية متهالكة لا تفي بالغرض.

*جدل حول مستوى الحماية

فضلا عن الإصابات التي تسجل أثناء التدافع، وافتقاد ثلث الإسرائيليين للملاجئ، والتقارير التي تشير إلى عدم جاهزية 50% من الملاجئ المتوفرة، فإن الرأي العام الإسرائيلي يشهد جدلا مستمرا بشأن مستوى الحماية الذي توفره الملاجئ.

وتنضاف الشكوك التي تثار حول مدى القدرة الفعلية للملاجئ على الصمود في وجه الهجمات الصاروخية، إلى كونها تعكس -من جانب آخر- فشل منظومة الدفاع الجوي التي تشمل عدة مستويات، في توفير الأمان للإسرائيليين.

وحسب تقرير لصحيفة "هآرتس"، فإن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أظهرت أن الغرف المحصنة مصممة لمواجهة تهديد محدد فقط، مثل شظايا الصواريخ بعيدة المدى وشظايا الصواريخ الاعتراضية، بينما اتضح أنها غير مصممة لمواجهة ضربة صاروخية مباشرة، أو أي تهديد غير معروف.

بل إن المراجعة التي أجراها المراقب الإسرائيلي في أبريل/نيسان 2023، كشفت أن ما يقرب من نصف الملاجئ العامة في إسرائيل ليست ذات نوعية جيدة وبلا جهوزية لحالات الطوارئ، مما يعني أنها لا توفر الحماية للإسرائيليين من الصواريخ.

*إهمال ممنهج

رغم توصيات مراقب الدولة والمؤسسات الأمنية، فإن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تخصص الميزانيات اللازمة لصيانة وتأهيل الملاجئ. في السنوات الأربع الأخيرة قبل الحرب:

 • تم تقليص ميزانية التحصينات المدنية بنسبة 38%.

 • لم تُجرَ صيانة دورية لأكثر من 60% من الملاجئ العامة.

 • تم إغلاق 12% من الملاجئ لأسباب تتعلق “بنقص الموارد أو أولويات أخرى”.

ويشير مراقبون إلى أن الفساد المحلي والبيروقراطية عطّلا أي مبادرة جادة لصيانة هذه البنية الأساسية الحيوية، رغم معرفة الدولة المسبقة بأن الحرب مع إيران أو “حزب الله” ليست سوى مسألة وقت.

*تحديات لوجستية ونفسية في استخدام الملاجئ

حتى في الحالات التي توفرت فيها ملاجئ، واجه السكان معضلات معقدة:

 • مدة البقاء الطويلة: نتيجة القصف المكثف، قضى بعض الإسرائيليين أيامًا متواصلة داخل الملاجئ دون كهرباء أو اتصال بالعالم الخارجي.

 • نقص التجهيزات: لا غذاء كافٍ، ولا حمامات صحية في بعض المواقع، ما أدى إلى مشاكل صحية ونفسية حادة.

 • خوف الأطفال والصدمة النفسية: الأطفال الذين نُقلوا للملاجئ أصيبوا باضطرابات نفسية حادة، وبرزت حالات هلع جماعي بين الناجين.

*الإعلام الإسرائيلي و”التواطؤ الصامت”

في بداية الحرب، حاول الإعلام الإسرائيلي الرسمي التقليل من فشل منظومة الملاجئ. قنوات مثل “كان” و”ريشيت” اكتفت بعرض مشاهد لبضعة ملاجئ نموذجية دون التطرق إلى الفوضى الحاصلة في المدن الفقيرة أو القرى الحدودية.

لكن مع تصاعد الكارثة، بدأت تظهر شهادات مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصور وفيديوهات التقطها مواطنون توثق حجم الإهمال، ما أجبر وسائل الإعلام التقليدية على كسر الصمت ولو بشكل جزئي.

*الملاجئ كمرآة لفشل الدولة

لم تكن أزمة الملاجئ مجرد خلل هندسي أو تنظيمي، بل هي انعكاس لفشل أعمق في فهم طبيعة الحرب المعاصرة وإدارة الأزمات. لقد ظهرت إسرائيل، التي طالما تغنت بتفوقها الأمني، على حقيقتها تعاني من هشاشة داخلية في حماية الداخل.

وإذا كانت هذه الحرب قد أظهرت شيئًا، فهو أن “التحصين على الورق” لا يساوي شيئًا أمام واقع تتساقط فيه الصواريخ فوق رؤوس الناس. الملاجئ لم تعد ملاذًا، بل أصبحت شاهدًا على فشل ممنهج ونهاية خرافة “الجيش التي لا يُقهر”.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة