edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

  • 22 حزيران
تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

تعزز قدرات المواجهة المتقدمة

في ظل التوترات الإقليمية وتصاعد التهديدات الغربية، تواصل إيران تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال تطوير سلاحها الجوي غير التقليدي، حيث كشفت مؤخرًا عن مجموعة متقدمة من الطائرات المسيّرة، ما اعتبرته مجلة نيوزويك الأمريكية "تطورًا استثنائيًا لا مثيل له بين الدول غير الغربية".

الطائرات الجديدة، التي تحمل أسماء "هوما" و"ديدبان" و"شاهين-1"، تعكس تحوّلاً نوعيًا في عقيدة الردع الإيرانية، وتعزز من إمكانيات الحرب غير المتكافئة التي تتبنّاها طهران منذ عقود.

ومع تصاعد الدور المحوري للمسيّرات الإيرانية في جبهات متعددة، ومنها الحرب الأوكرانية، تؤكد الجمهورية الإسلامية أنها لن تقف مكتوفة اليدين، بل تواصل بناء منظومة دفاعية متكاملة تُربك خصومها وتعيد تشكيل موازين القوة في غرب آسيا.

تطور استثنائي لا مثيل له

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن قوة الطائرات المسيرة الإيرانية وتطوراتها وتقدمها الجديد استثنائيًا لا مثيل له بين الدول غير الغربية في غرب آسيا، مشيرةً إلى أن الكشف عن الطائرات المسيرة الجديدة هو رد إيران على التهديدات.

وكتبت: "في خضم التوترات مع الولايات المتحدة، كشفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أسطول جديد من الطائرات المسيرة القتالية القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا، ويُعتبر هذا التطور خطوة مهمة في تعزيز القدرات القتالية الإيرانية، وقد عُرض في قاعدة عسكرية للطائرات المسيرة في زاهدان، بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد".

وعُرضت هذه الطائرات المسيرة تحت أسماء "هوما" و"ديدبان" و"شاهين-1"، صُممت "هوما" للحرب الإلكترونية والاستطلاع، بينما صُممت "ديدبان" للاستهداف الدقيق، وصُممت "شاهين-1" لتوجيه ضربات دقيقة لمواقع العدو.

وتحتاج البحرية الإيرانية بشكل خاص إلى هذه الطائرات المسيرة، إذ لا تستطيع العديد من سفنها دعم الطائرات المسيرة التقليدية، وتُعدّ هذه التطورات جزءًا من استراتيجية إيران الشاملة لحماية الأصول العسكرية من الغارات الجوية وعمليات الاستطلاع، بينما تسعى البلاد إلى إظهار قدراتها الدفاعية لأعدائها.

روسيا استخدمت المسيرات الإيرانية

سبق أن أعلنت إيران عن خطط لتطوير العديد من أنظمة الطائرات المسيرة وإنشاء قواعد جديدة لها، كما كشفت عن أول سفينة حربية تحمل طائرات مسيرة في فبراير، وهو تطور جديد في الصناعة العسكرية الإيرانية فريد من نوعه واستثنائي بالنسبة لدولة غير غربية في غرب آسيا.

كما استخدمت روسيا تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية على نطاق واسع في حرب أوكرانيا، وهو سلاحٌ ساهم في منع روسيا من الهزيمة الميدانية في حربها مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين.

 

تاريخ مشروع المسيّرات الإيراني

تعود كلمة السر وراء تطوير صناعة المسيّرات الإيرانية، إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث فُرضت على إيران حزمة من العقوبات الدولية أثرت بقوة على جيشها، فلم يعد بإمكانه تطوير ترسانته العسكرية ومن هنا سعت طهران للاستفادة من البدائل الرخيصة التي يمكن تصنيعها محليًّا.

وطوّر الجيش الإيراني قدرةً بحرية تعتمد على بناء عدد كبير من القوارب الصغيرة المسلحة ببنادق وصواريخ دقيقة -قدر الإمكان- ليجد موطئ قدم في مواجهة البحرية الأمريكية ذات السفن السطحية الكبيرة، وهي ذات الاستراتيجية التي تتبعها روسيا الآن مع قواتها البحرية، وخاصة في ظل قدرة موسكو على تطوير صواريخ عالية الدقة، بما في ذلك الصواريخ فرط الصوتية، التي تسعى إيران لامتلاك التكنولوجيا الخاصة بها حاليًّا.

وفي هذا السياق، بدأت إيران الاستثمار في المسيّرات الحربية، ففي عام 1985 انطلقت المسيرة "مهاجر-1″، بعد تفعيل برنامج هندسي بحثي انطلق من الجامعات الإيرانية، كان لها جسم أسطواني ضيق، وأذرع خلفية مزدوجة، وأجنحة مستقيمة مثبتة عاليًا في الجزء الخلفي من جسم المسيّرة، وحملت كاميرا ثابتة مع فيلم فوتوغرافي، حاولت إيران تسليحها بصواريخ من طراز "آر جي بي" لكن لا توجد دلائل على نجاح هذه المحاولات.

وفي حرب الخليج الأولى، استخدمت "مهاجر-1" للتصوير بشكل أساسي، بغرض التصوير الفوتوغرافي لتصحيح توجيه أنظمة المدفعية وضربات الطيران، وكان من السهل التشويش عليها، بعد ذلك بدأت تجربة المسيّرة "أبابيل-1" في العام التالي، وقد استُخدمت للتجسس على التحركات والمواقع العراقية.

على مدى أكثر من 20 عاما، كان الاستثمار البحثي الإيراني يدور فقط حول الطرازين السابقين، ثم شهد عام 2009 تطورا مهما على مستوى صناعة الطائرات المسيّرة، إذ طورت إيران نموذج "كرار" الأوّليّ، وهي مقاتلة بمدى يصل إلى ألف كيلومتر، قادرة على إطلاق صاروخَي كروز من طراز "سي-705" أو حمل قنابل موجهة بوزن 250 كيلوغراما، ثم أصبحت إيران بعد ذلك تُصدر فئات المسيّرات بوتيرة متصاعدة حتى وصلت الآن إلى قرابة 15 فئة (حسب الإيرانيين)، بعضها صدرت منه نماذج عدة وبعض آخر استمر في نموذج رئيسي واحد.

تنوعت تلك الفئات في الارتفاع والمدى والدقة وطبيعة المهام المنوطة بها، فبعضها صُمم للاستطلاع والمراقبة وبعضها للقتال كالطائرات الحربية، وهناك المسيّرات التي تعمل في نطاق التشويش الراداري، والمسيّرات الانتحارية، وتلك متعددة المهام، التي تعمل في المراقبة والاستطلاع إلى جانب المهام القتالية.

في هذا السياق أعلنت الحكومة الإيرانية في أبريل/نيسان 2016 أنها قامت بتحديث طائراتها المسيّرة للاستفادة من تقنية نظام تحديد المواقع العالمي، ومع استخدام مثل هذه الأنظمة، لا يتمكن القادة العسكريون فقط من الحصول على رؤية أفضل بكثير في مجريات المعارك بالمسيّرات، بل يصبحون أيضًا قادرين على التواصل بشكل أفضل مع المسيّرات وتوجيهها بدقة أكبر إلى أهدافها.

خلال تلك السنوات تبين للإيرانيين أن هناك فائدة مهمة للمسيّرات داخليا، فبسبب الطبيعة الجبلية الوعرة في إيران، وبالتبعية صعوبة تنقل القوات الأمنية، ومع وجود اضطرابات في بعض المناطق الحدودية مثل إقليم بَلُوشِستان الجاف الممتد بين إيران وباكستان وأفغانستان، كان للمسيّرات أهمية كبيرة داخليًّا في نطاق المراقبة والاستطلاع.

 

استراتيجية الحرب غير المتكافئة

تعرف الحرب غير المتكافئة بأنها تلك التي تقع بين متحاربين تختلف قوتهما العسكرية أو استراتيجيتهما أو تكتيكاتهما بشكل كبير؛ ما يؤدي بكل طرف منهما إلى استغلال نقاط الضعف لدى الآخر، وعادة ما يشتمل هذا النوع من الحروب على تفاوت في القوة بين الجهات المتحاربة، وهنا تختار الجهات الأضعف محاربة الجهات الأقوى عبر استراتيجيات غير مباشرة، أو تستخدم تقنيات عسكرية مختلفة، أسهل في التنفيذ بالنسبة لها، وأعظم في الأثر في سياق مهمات محددة.

وإلى جانب السعر، فالمسيّرات -وخاصة مع التنويع الذي تضفيه إيران إلى فئات مسيراتها- سلاح مرن وديناميكي إلى حد كبير، فهو متعدد الاستخدامات وقادر على التكيف مع مجموعة من السيناريوهات والأهداف، ويمكن توظيفه لابتكار تكتيكات غير مسبوقة عظيمة الأثر في سياق معارك بعينها، إذ تتمكن من أداء مهام المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية عن تحركات القوات والبنية التحتية والأهداف المحتملة في الوقت الحقيقي، كما يمكنها أن تحمل صواريخ أو قنابل لاستهداف أفراد العدو أو أصوله ذات القيمة العالية، وفي مستوى متقدم (وبقيمة سعرية تنافسية) يمكنها توجيه ضربات جوية دقيقة جدا.

تكتيكات الأسراب والعمليات المتزامنة

ويكون لذلك أهمية خاصة حينما تعمل المسيّرات معًا في أسراب تكتيكية يمكن أن تُشبع قدرات أنظمة الدفاع الجوي فتتجاوز حدود قدرتها على الصدّ، وتعطل الاتصالات والخدمات اللوجستية، وعلى سبيل المثال، فإنه في سيناريو الحرب، سيكون الدور الرئيسي لمسيّرات مثل "مهاجر 6" هو تدمير أنظمة الدفاع الجوي وتمهيد الطريق لسلسلة "شاهد" للتوغل في أراضي العدو، في حين تقوم فرقة ثالثة من المسيّرات بالاستطلاع ودراسة الضربة، كل ذلك على مسافة تزيد على 2000 كيلومتر عن موقع الإطلاق.

في الواقع، يتدرب الحرس الثوري الإيراني بشكل متزايد على تكتيكات الأسراب والعمليات المتزامنة، وفي تدريب تم في مارس 2019 على سبيل المثال، أطلقت المسيّرات في سرب لضرب 50 هدفًا في وقت واحد، وتؤدّي المسيّرات والصواريخ الإيرانية التي تتطور تقنيًّا دورا مهما يومًا بعد يوم، فحينما تصدر إيران تكنولوجيا مسيّراتها وصواريخها إلى حلفائها فإنها تعزز العلاقة معهم، كما أنها تحسن من قدراتهم على مواجهة "أعداء إيران".

ورغم أن إيران لم تكن تاريخيًّا حاضنة للتكنولوجيا الجديدة، فإنها كانت دائمًا سريعة في تبنيها، يظهر ذلك بوضوح في نمط تطور مشروعها للمسيّرات، وفي سياق مشاريع الصواريخ التي تخدم جميعها حرب إيران غير المتكافئة، لكن حتى اللحظة، لا تزال قدرات تلك التقنيات بحاجة إلى تطوير للوصول إلى قدرات المنافسين.

إلا أن تسارع الخطوات الإيرانية في سياق ضغط اقتصادي امتد لعقود يعطي انطباعًا بأن المستقبل ليس محسومًا كما يظن بعض المخططون الإستراتيجيون الغربيون، الذين ظنوا أن المسيّرات ليست إلا بديل إيران الرخيص عن أسطول طائراتها القديمة الطراز ثم تبين فيما بعد أنها تخوض حربا بإستراتيجية مختلفة كليًّا عما عهده العالم، توجد المسيّرات في صدارتها.

أنواع المُسيّرات  

تمتلك اليوم كل مكونات القوات المسلّحة الإيرانية، الجيش و"الحرس الثوري"، سلاح المسيّرات فضلاً عن أن للقوات البرية والجوية والبحرية، التابعة للجيش والحرس، وحدات خاصة للمسيّرات.

وتُنتج إيران في الوقت الحالي مسيّرات عسكرية متنوعة، كما يقول الخبير العسكري حسين دليريان، مشيراً إلى أنها تتوزع على ثلاثة أصناف، الأول: المسيّرات الانتحارية المفخخة، الثاني: مسيرات الاستطلاع والرصد، والثالث: المسيّرات القتالية الاستطلاعية.  

ويضيف دليريان لـ"العربي الجديد" أن أشهر المسيّرات الإيرانية محلية الصنع تشمل "شاهد 129" و"شاهد المجنحة" و"المهاجر"، لافتاً إلى أن هذه المسيّرات تنفذ طيفاً متنوعاً من المهمات العسكرية، 

 

ويمتلك الحرس الثوري أنواعاً مختلفة من المسيّرات، اعتاد على استعراضها في كل مناوراته العسكرية خلال العقد الأخير، خاصة مناورات "الرسول الأعظم"، أهمها مسيّرات استطلاعية "شاهد 123" و"مهاجر 4" و"مهاجر 6"، ومسيّرات هجومية مثل "شاهد 129 و"شاهد 191" و"شاهد 136". وخلال السنوات الماضية، كانت الدول الغربية تتهم طهران بتزويد إيران للجيش الروسي بمسيّرتَي "مهاجر 6" و"شاهد 136"، وفرضت أميركا وأوروبا عقوبات على طهران بهذه الحجة.

والاثنين الماضي، بعد أيام قليلة من بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، أزاح الحرس الثوري الإيراني الستار عن مسيرة "شاهد 107" الحديثة، معلناً أنها تتمتع بقدرات متقدمة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما يجعلها سلاحاً فاعلاً في الهجمات المنسّقة وذات الكثافة العددية، ما قد يُحدث تأثيراً كبيراً في قدرات الردع والدفاع الجوي الإسرائيلية، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية المقرّبة من الحرس، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مدى مسيرة "شاهد 107" الانتحارية يصل إلى 1500 كيلومتر.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة