edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. توتر وغضب صهيوني من مفاوضات واشنطن المباشرة مع حماس.. هل تخلى ترامب عن "الاحتلال"؟

توتر وغضب صهيوني من مفاوضات واشنطن المباشرة مع حماس.. هل تخلى ترامب عن "الاحتلال"؟

  • 10 آذار
توتر وغضب صهيوني من مفاوضات واشنطن المباشرة مع حماس.. هل تخلى ترامب عن "الاحتلال"؟

انفوبلس / تقرير
 
أثار إعلان مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقضايا الأسرى آدم بوهلر إجراءه محادثات مباشرة مع حركة حماس دون تنسيق مسبق مع "تل أبيب"، أثار غضب الصهاينة حتى اعترف مسؤولون أن هذه المفاوضات وضعت "الاحتلال" خارج الحدث تماما، فماذا قالوا عن ذلك؟ وما هي دلالات الخطوة التاريخية؟

محادثات الإدارة الأميركية مع حركة حماس تعني اعترافاً صريحاً وإدراكاً بأهمية دور حماس وتأثيرها في المعادلة السياسية والعسكرية الفلسطينية، وصعوبة تجاوزها، وينسف كل ادعاءاتها بإمكانية القضاء عليها ومنعها من أن تكون موجودة في قطاع غزة.

استياء تل أبيب
كشفت وسائل إعلام "الاحتلال" تطورات المفاوضات بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس وسط استياء "صهيوني" من قنوات الاتصال المباشرة التي فتحتها واشنطن مع الحركة دون تنسيق مسبق مع تل أبيب.
 
رئيس قسم الشؤون العربية في قناة "كان 11″، روعي كايس، يقول إن مسؤولاً في إحدى دولتي الوساطة العربية أكد له أنه من المتوقع وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة خلال يومين، بما في ذلك زيارة إلى قطر.
 
هذه الزيارة قد تؤدي إلى تحريك المفاوضات لتمديد وقف إطلاق النار وتقليص فرص العودة للقتال في قطاع غزة، بحسب التوقعات الدولية.
 
وبحسب المحلل السياسي في موقع والا، باراك رافيد، فأن "الوفد الإسرائيلي الذي سيتوجه إلى الدوحة هو نتيجة لإدراك إسرائيل أن تقاعسها في الأسابيع الماضية أدى إلى فقدانها السيطرة على المفاوضات حول صفقة الأسرى".
 
وأضاف، "رأينا ذلك في المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، التي وضعت إسرائيل خارج الحدث تماما".
 
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13، موريا أسرف والبرغ، فقد ذكرت أن الإسرائيليين "فوجئوا من المحادثات المباشرة بين حماس والولايات المتحدة"، مؤكدة أن "هناك انتقادات كثيرة من الجانب الإسرائيلي، ويقولون إن هذا حدث من وراء ظهورهم".
 
وأكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، أنير دفوري، أن "إسرائيل منزعجة جدا من قناة الاتصال الالتفافية التي فتحتها الولايات المتحدة مع حماس، وهذا الأمر يترك إسرائيل في وضع لا يمكّنها من العمل عندما يعمل الأميركيون من ورائها وتدفع أثمانا دون أن تكسب ما تتوقعه".
 
المحلل السياسي، شلومي إلدار، يؤكد أن "تقارير تقول إن آدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بشؤون الرهائن التقى بشكل مباشر مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، وإن لم يكن هذا اعترافا بحكم الأمر الواقع بحماس، فأنا لا أعرف ما هو الاعتراف بحكم الأمر الواقع".
 
بينما يرى قائد السلاح البحري "الإسرائيلي" سابقا، إليعازر تشايني ماروم، أن "هناك أولوية كبرى بالنسبة لإسرائيل لاستمرار المحادثات ومحاولة التوصل لتسوية، وبالرغم من أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع حماس ويبدو أن ذلك يجري دون معرفتنا، فنحن لا نعلم ما يحدث هناك بالضبط، لكنني أعتقد أن هذه هي الفرصة الوحيدة لاستعادة المزيد من الأسرى إلى بيوتهم".
 
وفي السياق نفسه، يبين رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين: "يجب أن ننتبه أن حماس كانت تقول إن هناك ضمانات تجاههم بشأن وقف الحرب والانسحاب، وهذا يختلف عن كل ما سمعناه طوال هذا الأسبوع في إسرائيل".
 
وأشارت والبرغ إلى أن "إسرائيل سمحت بـ7 أيام كاملة بوقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح أسرى، وهذا يتعارض مع كل البيانات التي صدرت عن مكتب رئيس الحكومة".

في المقابل، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار قولهم إن "هناك غضبا من سلوك واشنطن في المفاوضات".

  • حماس تثمن تصويت البرلمان العراقي على

موقف حماس
محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13، حيزي سيمانتوف، يقول إن "حماس مستعدة لتقديم المزيد من المبادرات تجاه الأميركيين، على هيئة إطلاق سراح المزيد من المخطوفين إذا قدم لهم الأميركيون ضمانات مؤكدة بأنهم سيلزمون إسرائيل بإجراء مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية وتنفيذ بعض مكوناتها، ولا نعلم إن كانت حماس قد حصلت على أمر كهذا أم لا".
 
كما أوضح مستشار وزير الدفاع سابقا، باراك سري، أنه "لا شك في أن هناك أمرا ما يجري في الكواليس من قبل الولايات المتحدة، وإلا لما أصدرت حماس هذا البيان المتفائل، فهذا ليس نهجهم إلا إذا قرؤوا شيئا ما".
 
وأضاف: "إذا كانت الضمانات حقا بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة، فستكون هناك تداعيات كبيرة".

كما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان "يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم".

وأضاف الرشق، أنه لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت وتلاعب بمصير الأسرى.
 
وكشف القيادي في حركة حماس طاهر النونو لوكالة رويترز، إن اجتماعات أُجريت في الدوحة بين قيادات من الحركة والمبعوث الأميركي الخاص آدم بولرفي الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.
 
وقال النونو، "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى المزدوجي الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة فيما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".
 
وأضاف، "أبلغنا الوفد الأميركي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات، وضرورة إلزام الاحتلال بما وقّع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق، وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه، ولا سيما أن أميركا أحد الضامنين للاتفاق".
 
*التداعيات والتوقيتات والدلالات 

أولاً: تُعدّ خطوة تاريخية باعتبارها محادثات مباشرة تحدث لأول مرة بين حركة حماس والإدارة الأميركية.
 
ثانياً: شكّلت الخطوة صفعة قوية لـ"إسرائيل"، ولنتنياهو على وجه الخصوص، وهو الذي تغنّى بالنصر المطلق، فيما شاهد العالم استعراض حماس قوتها خلال عمليات إطلاق سراح الأسرى والأسيرات الإسرائيليين في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وهو ما شكل سؤالاً صعباً ومحرجاً لنتنياهو، ماذا كان يفعل "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة على مدار أيام الحرب؟ وأين ما كنت تزعمه بنجاح "إسرائيل" في القضاء على حماس.
 
ثالثاً: مؤشر واضح أن الإدارة الأميركية الجديدة تختلف عن سابقتها، ولديها من القناعات المختلفة بعد فشل الحلول العسكرية، وهو سلوك عملي يشير إلى مقاربة أميركية حديثة مفادها أهمية الانتقال من مربع الخيار العسكري ضد حماس إلى تقديم لغة الحوار معها، وهذا ما سيبنى عليه من تغيير كثير من القناعات والمفاهيم التي كانت تروّجها "إسرائيل" وتشيطن بها حماس وجعلت أميركا والغرب ينظر إليها بل ويصنفها كمنظمة إرهابية لا حركة مقاومة تدافع عن حقوق مشروعة. 
 
رابعاً: خطوة لها مؤشر يعكس تراجع ثقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنتنياهو، وإدراكه أن استمرار لغة العنتريات لن يحل مشكلة كقضية الأسرى بعد أن بات واضحاً للعيان أنه يقدم مصالحه الشخصية السياسية على حساب مصالح الولايات المتحدة الأميركية، وإدراكه أن نتنياهو يعمل لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وتعطيل صفقة تبادل الأسرى ليبقي حال الحرب خدمة لمصلحته الشخصية.
 
خامساً: إدراك الإدارة الأميركية أن نجاح هذه المحادثات ووقف الحرب في قطاع غزة يعدّ مصلحة أميركية بالدرجة الأولى يمكن استثمارها سياسياً في مشاريع الإدارة الأميركية التي يطمح لها الرئيس ترامب في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، وهذا ما عبّر عنه بوهلر بشكل صريح حين قال: "واشنطن لا تعمل لصالح تل أبيب، أميركا لديها مصالح محددة، وقد تواصلت شخصياً مع حماس لنرى ما الحل الواقعي للإفراج عن الأسرى الأميركيين في غزة."
 
سادساً: من الواضح أن إدارة ترامب تريد إغلاق ملفات الحروب التي استنزفت الولايات المتحدة الأميركية سابقاً، فهناك تغيّر واضح في السياسة الأميركية في كثير من الاتجاهات عماده معالجة أخطاء الإدارة الأميركية السابقة التي كانت مستنزفة على مدار خمسة عشر شهراً في حرب غزة وقبلها في حرب أوكرانيا، إذ يعمل ترامب بإجراءات عملية تعزز موقعه تجاه إبرام صفقات سياسية واقتصادية جديدة يريدها في المنطقة على قاعدة تحقيق المصالح وإبعاد المفاسد.
 
سابعاً: محادثات ستدفع بشكل كبير مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى قدماً، وتبعث من خلالها واشنطن برسالة إلى نتنياهو أن إدارة ترامب ضد استئناف الحرب، وأن إفشال جولة المفاوضات يعني أن خيار التفاوض المباشر أصبح واقعاً ملموساً، ويمكن أن يكون الخيار البديل بما يحقق المصلحة الأميركية بالدرجة الأولى.

ومطلع مارس/آذار الجاري 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رسميا -والتي استغرقت 42 يوما- دون موافقة "الاحتلال الصهيوني" على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
 
بالمقابل، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء إلى البدء فورا في مفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
 
وبدعم أميركي ارتكبت "قوات الاحتلال" بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
 

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة