edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. من سيصمد ومن سينهار؟ حرب اقتصادية كبرى تلوح بالأفق وأطرافها أوروبا وواشنطن.. فرنسا تدفع نحو...

من سيصمد ومن سينهار؟ حرب اقتصادية كبرى تلوح بالأفق وأطرافها أوروبا وواشنطن.. فرنسا تدفع نحو تفعيل العقوبات

  • 17 تموز
من سيصمد ومن سينهار؟ حرب اقتصادية كبرى تلوح بالأفق وأطرافها أوروبا وواشنطن.. فرنسا تدفع نحو تفعيل العقوبات

انفوبلس..

في ظل احتدام الخلافات التجارية عبر الأطلسي، يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من مواجهة اقتصادية حادة قد تعيد تشكيل مشهد التجارة العالمية. مع تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية، تدفع فرنسا نحو استخدام أدوات ردع أوروبية غير مسبوقة، وسط انقسام داخلي ومخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة.

 

كشفت وكالة بلومبيرغ أن عددا متزايدا من دول الاتحاد الأوروبي يؤيد تفعيل ما تعرف بأداة "مكافحة الإكراه" (إيه سي آي) ضد الولايات المتحدة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مُرضٍ بحلول الأول من أغسطس/آب المقبل، وتنفيذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، في خطوة تعبر عن تصاعد التوتر التجاري عبر الأطلسي.

 

ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ"بلومبيرغ"، فإن هذه الأداة تمنح الاتحاد الأوروبي سلطات واسعة للرد تشمل:

 

- فرض ضرائب جديدة على عمالقة التكنولوجيا الأميركيين.

- قيود انتقائية على الاستثمارات الأميركية في أوروبا.

- الحد من وصول الشركات الأميركية إلى السوق الموحدة الأوروبية أو استبعادها من المناقصات العامة.

 

فرنسا تدفع بقوة

وأبرزت "بلومبيرغ" تصريحات وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية بنجامين حداد الذي قال إن رد بروكسل "يجب أن يتضمن خيار استخدام هذه الأداة"، مشيرا إلى أن إظهار القوة والوحدة هو السبيل الوحيد لحماية المصالح الأوروبية.

 

وفي حديثه إلى تلفزيون بلومبيرغ، أضاف حداد "يمكننا الذهاب أبعد من الإجراءات المضادة التي أعلنتها المفوضية الأوروبية"، في إشارة إلى حزمة تدابير تستهدف واردات أميركية بقيمة تقارب 100 مليار يورو (116 مليار دولار).

 

ورغم أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حاولت تهدئة الأجواء بقولها "الأداة وُجدت للحالات الاستثنائية، ونحن لسنا هناك بعد" فإن الضغط الفرنسي بات ملموسا ويجد دعما من أكثر من نصف العواصم الأوروبية، بحسب بلومبيرغ.

 

تهديدات ترامب تدفع أوروبا إلى الحافة

وقالت "بلومبيرغ" إن المفوض التجاري الأوروبي ماروش شيفشوفيتش سيتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات، وسط تأكيد من المتحدث باسم المفوضية أولوف غيل على أن الهدف يبقى التوصل إلى حل تفاوضي.

 

ورغم استمرار التفاوض فإن ترامب أرسل في عطلة نهاية الأسبوع رسالة رسمية تهدد بفرض رسوم 30% على معظم صادرات الاتحاد، فضلا عن رسوم قائمة بنسبة 25% على السيارات و50% على الصلب والألمنيوم.

 

من جانبه، صرّح المفوض الأوروبي مايكل مكغراث لبلومبيرغ راديو بأن بروكسل "تفاجأت وأصيبت بخيبة أمل" من رسالة ترامب، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدا أن "المفاوضات معقدة وتشكل تحديا".

 

عقوبات متبادلة تهدد بحرب تجارية شاملة

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن استخدام الأداة للمرة الأولى سيشكل تصعيدا كبيرا في النزاع التجاري، وقد يدفع إدارة ترامب إلى ردود أكثر تشددا.

 

يذكر أن هذه الأداة كانت ضمن إصلاحات السياسة التجارية الأوروبية بعد فرض الولايات المتحدة رسوما على صادرات الاتحاد في ولاية ترامب الأولى، إضافة إلى رد أوروبا على ضغوط الصين على ليتوانيا بعد افتتاح مكتب تمثيلي لتايوان في فيلنيوس.

 

وإذا تم تفعيل الأداة فسيُتاح للدول الأعضاء تقييم ما إذا كان هناك فعل "إكراه" فعلي، على أن تتم المشاورات مع الطرف المستهدف خلال العملية، وقد يتعاون الاتحاد مع شركاء آخرين يواجهون ضغوطا مماثلة.

 

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن ترامب صعّد لهجته أول أمس الثلاثاء بإعلانه عن احتمال فرض رسوم جديدة على بعض الأدوية المستوردة، مما قد يوجه ضربة قاسية إلى صناعة الأدوية الأوروبية، خصوصا في ظل ارتباط العديد من شركات الأدوية الأوروبية بسوق الولايات المتحدة.

 

اتفاق في الأفق.. بشروط قاسية

وأضافت "بلومبيرغ" أن الاتحاد الأوروبي كان يأمل التوصل إلى إطار أولي للاتفاق يسمح بتمديد التفاوض إلى ما بعد أغسطس/آب المقبل.

 

ووفقا لمصادرها، فإن المقترح المطروح كان يتضمن فرض رسوم بنسبة 10% فقط على معظم صادرات الاتحاد، مع إعفاءات محدودة لبعض القطاعات، مثل الطيران والمعدات الطبية.

 

لكن، مع تصاعد التصريحات من واشنطن وباريس واستمرار الانقسام بين العواصم الأوروبية يبدو أن أوروبا تقترب من مفترق طرق، إما الخضوع للضغوط الأميركية أو الرد بأقسى أدواتها التجارية، مع ما يحمله ذلك من مخاطر لحرب اقتصادية واسعة النطاق.

 

تصعيد غير مسبوق

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تصعيداً غير مسبوق منذ عقود، مع اقتراب موعد الأول من أغسطس/آب، الذي حدده الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الحالي، دونالد ترامب، كموعد نهائي قبل تنفيذ حزمة جديدة من الرسوم الجمركية التي تهدد صادرات أوروبا الحيوية. هذا التصعيد، وإن كان متوقعاً من رئيس تبنّى منذ ولايته الأولى نهجاً حمائياً متشدداً، إلا أنه هذه المرة يقابل برد فعل أوروبي أكثر حزماً، تقوده فرنسا وتسنده عدة عواصم داخل الاتحاد، في محاولة لكسر نمط الخضوع للابتزاز التجاري الأميركي.

 

سلاح اقتصادي جديد

تأتي أداة "مكافحة الإكراه" (ACI) كأحد أبرز تجليات التحول الأوروبي نحو الدفاع الاستباقي عن مصالحه التجارية. فبعد أن ظلت هذه الأداة حبيسة الأدراج منذ تبنيها في أعقاب النزاع التجاري السابق مع إدارة ترامب، ها هي اليوم تبرز كسلاح تفاوضي شديد اللهجة، يمنح بروكسل القدرة على فرض ضرائب على الشركات الأميركية العملاقة، وتقييد استثماراتها، وحرمانها من الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة، وهي سوق حيوية يتنافس عليها كبار المستثمرين العالميين.

 

وبينما تؤكد المفوضية الأوروبية أن الأداة لا تزال "خياراً استثنائياً"، فإن فرنسا، بدفعها المتواصل نحو التفعيل، تشير بوضوح إلى تحول في ميزان الصبر الأوروبي، خاصة بعد الرسائل العدائية الأخيرة الصادرة عن ترامب، والتي بلغت حد التهديد بفرض رسوم 50% على واردات الصلب الأوروبية.

 

تشققات داخل الاتحاد الأوروبي

رغم الموقف الفرنسي المتشدد، فإن الوحدة الأوروبية في هذا الملف لا تزال هشة. فبعض الدول الأعضاء، خصوصاً تلك ذات العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع واشنطن، تميل إلى خيار التهدئة وتجنب المواجهة. في المقابل، ترى باريس وحلفاؤها في التهاون إضعافاً للموقف الأوروبي، وتكراراً لأخطاء سابقة شجعت واشنطن على فرض المزيد من الضغوط.

 

هذا الانقسام قد يُضعف فعالية الرد الأوروبي، خاصة إذا ما عجزت بروكسل عن فرض موقف موحد داخل المجلس الأوروبي. كما أن عامل الوقت يلعب ضد أوروبا، فمع اقتراب أغسطس/آب، تبقى الخيارات محدودة والمساحة الدبلوماسية تضيق.

 

تداعيات محتملة 

في حال انهيار المفاوضات وتفعيل الأداة الأوروبية، فإن العالم سيشهد مواجهة تجارية ضخمة بين أكبر شريكين اقتصاديين في العالم. تداعيات ذلك لن تقتصر على تبادل الرسوم والعقوبات، بل ستمتد إلى:

 

1. تباطؤ اقتصادي عالمي: إذ قد تتراجع حركة التجارة والاستثمار، وتزداد كلفة السلع، ما يؤثر على سلاسل التوريد العالمية.

 

2. إرباك الأسواق المالية: خصوصاً إذا ما استهدفت الرسوم قطاعات حيوية مثل الأدوية، التكنولوجيا، وصناعة السيارات.

 

3. استقطاب جيوسياسي: مع احتمال انضمام أطراف مثل الصين وروسيا إلى المشهد، عبر تعزيز علاقاتها مع أوروبا على حساب واشنطن.

 

مفترق طرق حاسم

يبدو أن الاتحاد الأوروبي مقبل على اختبار حقيقي لقدرته على الدفاع عن استقلاليته الاقتصادية، بعيداً عن الهيمنة الأميركية. بينما تمضي فرنسا في الضغط باتجاه تفعيل الرد، تبقى المساعي الدبلوماسية قائمة، لكن الوقت يمر والتصريحات من الجانبين تزداد حدة.

 

إن عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيعني دخول العالم في فصل جديد من الحروب التجارية، قد تتجاوز في إثرها تداعيات الحرب التجارية السابقة مع الصين، وتدفع الاقتصاد العالمي نحو مرحلة جديدة من الانقسام الحمائي والخسارة المتبادلة.

 

أخبار مشابهة

جميع
انفوبلس تخوض في تفاصيل الصراع التايلاندي – الكمبودي.. "اللغم" بريء وجذور الأزمة تعود لقرن من الزمن

انفوبلس تخوض في تفاصيل الصراع التايلاندي – الكمبودي.. "اللغم" بريء وجذور الأزمة تعود...

  • 27 تموز
الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة اتفاقية إنهاء العدوان على غزة

الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة...

  • 26 تموز
تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

  • 26 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة