edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. منذ 7 أكتوبر.. انفوبلس تفصّل أهم كمائن المقاومة الفلسطينية في غزة وخسائر "جيش الاحتلال"

منذ 7 أكتوبر.. انفوبلس تفصّل أهم كمائن المقاومة الفلسطينية في غزة وخسائر "جيش الاحتلال"

  • 28 حزيران
منذ 7 أكتوبر.. انفوبلس تفصّل أهم كمائن المقاومة الفلسطينية في غزة وخسائر "جيش الاحتلال"

انفوبلس/ تقرير 

تشير عمليات المقاومة الأخيرة إلى اعتماد الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة على تكتيكات جديدة، تمكّنهم من الاستمرار في المواجهة، بعد مرور 21 شهرا على الحرب، وبما يضمن إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، الضوء على أهم كمائن المقاومة منذ السابع من أكتوبر 2023.

الكمين الأخطر منذ أكثر من عام

يوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025، سبعة جنود دفعة واحدة في كمين أعدّته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفر عن احتراق جنود الاحتلال الإسرائيلي في ناقلة عسكرية، بعد فشل محاولات إنقاذهم بالجرافات والمروحيّات.

أيقظ الكمين بثمنه الباهظ الإسرائيليين على صباح دامٍ، حيث انتشرت خطابات التعازي، والدعوات لوقف الاستنزاف الجاري في غزة، وزادت المطالبات بوقف الحرب هناك، لإبرام صفقة تبادل تعيد الأسرى المحتجزين في القطاع.

واعتبر جيش الاحتلال هذا الكمين، "الكارثة" الأخطر على جنوده في القطاع منذ أكثر من عام، وتحديداً منذ 15 يونيو/حزيران 2024، عندما قتل المقاومون ثمانية جنود في رفح، عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة مدرعة هندسية من طراز "نمر".

وطالب إسرائيليون بطيّ صفحة العدوان المستمر منذ 631 يوماً متواصلاً، شهد عشرات الكمائن الدامية التي كشفت عن عقلية عسكرية متقدمة للمقاومة، وخبرات متراكمة لها، وتحويل جنود الاحتلال إلى "بط في مرمى الصيد".

تكشف هذه الكمائن، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عن سقوط 879 جندياً، حيث تعرضت عدة ناقلات جند مدرعة للحرق أو لأضرار بالغة، وفي أغلب الحالات، هرب الجنود منها قبل أن تُعرضهم لإصابات خطيرة.

أخطر كمائن الحرب وتوزيعها الجغرافي وخسائر جيش الاحتلال 

لنتعرف على أهم وأخطر كمائن المقاومة التي شهدها العدوان الإسرائيلي على غزة، ويمكن سردها على النحو التالي:

كمائن ديسمبر 2023:

-كمين بيت لاهيا: استُهدفت قوة من الجيش خرجت من باب أحد المنازل، قبل أن يعاجلها المقاومون بقذيفة مضادة للأفراد، ثم اشتبكوا معها بالأسلحة الخفيفة من مسافة قريبة. وبعد انسحابها، استُهدفت قوة راجلة من خمسة جنود تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "ياسين 105" المضادة للتحصينات، وتم الاشتباك معها، مما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.

-كمين جحر الديك: بثت الكتائب شريط فيديو يظهر اقتحام مقاتليها خيمة للجيش، وظهرت جثة جندي ملقاة على الأرض، قبل أن ينزع أحدهم بندقيته من نوع "إم 16"، ويستولي عليها. كما يُظهر الشريط جانباً من المعركة التي قضى فيها المقاتلون على عشرة جنود، قبل أن يعودوا جميعاً بسلام. نُفذت العملية خلف خطوط التوغّل، رغم أن هذه المنطقة كانت من أولى المحاور التي بدأ فيها الغزو البري، وأقيمت فيها تمركزات عسكرية.

-كمين الشجاعية: أوهمت الكتائب جيش الاحتلال بخلوّ المنطقة وانسحاب مقاتليها، قبل أن تهاجم فجأة، مستخدمة بنادق مطابقة لأسلحته، مما أوقع إرباكاً بين قواته. اعترف الجيش بمقتل عشرة جنود وضباط، بينهم عقيد وقائد فرقة، واصفاً الكمين بـ"الكارثي"، وأحد أسوأ المعارك التي وقعت منذ بدء الحرب.

العبوات الناسفة والاستدراج إلى الأنفاق وحقول الألغام:

-كمين جباليا: جهزت الكتائب "منطقة مفخخة" في المخيم لجذب جنود فريق اللواء القتالي 261 باتجاه فتحة نفق. ضمّت المنطقة مكبرات صوت متصلة بدمى أطفال قرب بئر تؤدي لشبكة من الأنفاق، تصدر أصوات بكاء، وأحياناً باللغة العبرية. كما أنشأت مواقع مضادة للدبابات ومراكز مراقبة وساحة متفجرات لاستهداف الجنود.

-كمين خانيونس: شكّل سقوط خمسة جنود وضباط من الكتيبة 8111 التابعة للواء الخامس شمال شرقي المدينة أحد أقسى الكمائن، مما يعني أن حماس تستغل نقاط ضعف الجيش في المناطق الريفية المفتوحة، وتجعل قواته فريسة سهلة للعبوات الناسفة.

كمائن يناير 2024:

كمين المغازي: صُعق الاحتلال بمقتل 21 جندياً، عقب تمركز المقاومين منذ أسابيع في مكان العملية رغم القصف، وأتتهم التعليمات بعدم التعامل مع القوات المتوغلة بانتظار هدف ثمين. وبعد أن ظنّ الجيش أن المنطقة أصبحت آمنة، أدخل قوات الهندسة، فتم رصدها واستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد بعد مرورها فوق حقل ألغام.

كمين بيت حانون: حاصر المقاومون 16 من الجنود والضباط داخل منزل تحصّنوا به في البلدة، وسُمع من شريط فيديو بثّته وسائل إعلام إسرائيلية أصوات صراخهم وبكائهم، بعد إمطارهم بوابل من الرصاص، لكنهم اكتفوا بالانبطاح أرضاً والاختباء، ويظهر أحدهم مصاباً، ويصرخ: "لا أحتمل هذا، أنا أموت.. لا أشعر بيدي".

"كمين الأبرار" المزدوج في منطقة الزنة في أبريل 2024: وتقع المنطقة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وانتشرت لقطاته بشكل واسع في مواقع التواصل، وهو الأشد قسوة على الاحتلال، وشكّل نقطة الشرارة لانسحابه من المدينة كلها، لعدم قدرته على حسم المعركة العسكرية لصالحه، بل تكبّد الكثير من الخسائر بين صفوفه.

أظهرت المشاهد المقاومين يرسمون خطتهم على الورق، وتوزيع المهام بينهم، واختيار مناطق التفخيخ للإيقاع بالجنود، ونصب كاميرات مراقبة بين ركام المنازل، وزراعة ألغام وعبوات ناسفة لقتل الجنود بعد هروبهم، حيث سُمِع في اللقطات صراخ المصابين، عقب تفجير منزل مفخخ، بعد هروب قوة الاحتلال إليه، وقتل عدد آخر، واستهداف دبابتين، وتفجيرهما بقذيفتي "ياسين 105″، وتمكنوا من استهداف فصيل مشاة من لواء كوماندوز.

بعد وصول المدرعات، تم استهدافها بقذائف الياسين والعبوات المضادة للمدرعات، وإمطارهم بوابل من الرشاشات وبنادق القنص، مما أدى لإيقاع إصابات دقيقة فيهم، قتلت بعضهم، وأصابت آخرين.

تمثّل الكمين الثاني بمطاردة قوات النجدة من الاحتلال، التي فرّ جنودها من المكان، وتحصّنوا في أحد المنازل المحيطة بالكمين، فتمّ استهدافه بعبوة مضادة للأفراد، وقتل ثلاثة جنود، وتحوّلوا لأشلاء، وإصابة عدد آخر بجراح، دون تحرك الدبابات من مكانها أبداً بعد استهدافها، في إشارة إلى دقة الإصابة، وأثرها.

أتت المرحلة الأخيرة بتطهير مسرح العمليات من أي جنودٍ أحياء عبر مطاردة القوات الناجية، وتصفيتها، بنسف المباني التي تحصنوا بها، والقضاء على الآخرين بالرصاص، وتسبب الكمين بردود فعل واسعة داخل الاحتلال، وصلت ذروتها بصدور قرار بسحب قواته من خانيونس دون تحقيق أهدافه الأساسية.

العُقد القتالية، والظهور في المناطق التي يسيطر عليها الجيش

كمين حي الزيتون في مايو 2024: قتل عدداً من الجنود، عقب رصدهم يتحركون في الحي، قبل أن يُباغِتهم المقاتلون باستهدافهم، وتفجير عبوة بهم، مما دفعهم للهروب، والتحصن في أحد المباني، فاشتبكت مجموعة أخرى معهم، وأطلقت النار عليهم، ووسط محاولة هروبهم من المكان مجدداً، واستقدام دورية نجدة، باغتوهم بقذيفة مباشرة، مما أدى لمقتلهم.

جاء توقيت الكمين لافتاً لأنه أعقب مزاعم الاحتلال عن نجاحه بتفكيك قدرات كتائب القسام في المنطقة، مما دفع أوساطه للتشكيك به، واتهام الناطق العسكري بتقديم معلومات غير صحيحة.

كمين الشابورة في رفح في يونيو 2024: صحيح أن مشاهد هروب الجنود أمام المقاومين باتت مألوفة، لكن هذا الكمين وثّق مشهداً صدم جمهور الاحتلال قبل غيره، عقب مزاعمه مراراً وتكراراً عن تفكيك قدرات المقاومة، التي استخدمت في الكمين ذخائر اغتنمتها منه، وفجّرت بها دبابة بعد رصدها لعدة أيام.

يظهر في المقطع المصور للكمين مقاتلون يحفرون نفقاً من الصفر أسفل إحدى الغرف، ليصلوا إلى الموقع المحدد للكمين، الذي أسفر عن مقتل ضابط وثلاثة جنود، وأصاب سبعة آخرين، خمسة بجراح خطيرة، مما ترك ردود فعله السلبية في الشارع الإسرائيلي، ووصف أحدهم الهجوم بأنه يحكي القصة الإشكالية الكاملة للدولة بشكل عام، والجيش والمؤسسة الأمنية بشكل خاص، ويثبت أنه يجب التحقيق فيه.

كمائن أغسطس 2024

كمين الفراحين شرق خانيونس: تم بتفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة، ومقتل وإصابة عناصرها، بعد رصدهم بكاميرات المنطقة، باستخدام عبوة "سجيل"، جرى تصنيعها خلال العدوان من مخلفات الصواريخ غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.

كمين البراء في بيت لاهيا: انتظر المقاومون ثمانية أشهر قدوم القوات لتنفيذه، وتُظهر اللقطات المنشورة تحضيرهم لموقعه في ديسمبر 2023، عبر زرع العبوات الناسفة والألغام، وانتظارهم في العقد القتالية لقدومها للإيقاع بها، فهاجموها بالقذائف الصاروخية، ثم فجروا عبوات ناسفة، قبل أن يستهدفوا القوة القادمة للنجدة للمرة الثالثة.

كمين مدرسة القرارة: أكد الجنود الناجون منه أنه بعد تلقيهم معلومات استخباراتية بوجود هدف ثمين في المكان، واحتمالية احتوائه على فتحات نفق، توجهوا هناك، حيث تعرضوا لنيران القناصة وقذائف "آر بي جي"، وخرج مسلح من النفق، واشتبك مع القوة، ثم جاء انفجار العبوة الناسفة ليكبدها خسائر باهظة في الأرواح.

أكد الكمين أن الجيش يواجه شكلاً جديداً من أشكال حرب العصابات، تسعى حماس من خلالها لتقليص الفجوة معه على صعيد القدرات النيرانية والاستخباراتية، مستغلةً قدراتها في كمائن العبوات الناسفة، وأفضليتها الدفاعية، وخبرتها في التضاريس المفتوحة، واستفادتها من فتحات الأنفاق.

كمين حي تل السلطان برفح في سبتمبر 2024: أسفر تفجير مبنى مفخخ عن مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة آخرين، عقب تفخيخ منازل ومبانٍ بأكملها، مما عكس تطور تكتيكات المقاومة لمستوى جديد، باستهداف الجيش الذي يواجه تحديات غير مسبوقة بتحويل أحياء كاملة إلى مناطق مفخخة، ويكشف عن درجة جديدة من تعقيد عملياتها، وزاد مخاوفه بشأن سلامة قواته.

أشارت تقديرات الجيش إلى أنه تم تجهيز آلاف المباني كمصائد لجنوده؛ خصوصاً أن هذا الكمين جاء بعد أسبوع من مزاعمه بتفكيك لواء القسام في رفح، فيما لا تزال خلاياه تعمل في الميدان، بتنفيذ تكتيكات حرب العصابات، وتفخيخ المباني والأنفاق، وإطلاق قذائف "آر بي جي"، واستخدام كاميرات صغيرة مثبتة فيها لرصد دخول القوات، مما يسمح بتفجير العبوات عن بعد فور دخولها.

كمين جباليا في نوفمبر 2024: اعتُبر من أخطر "كمائن الموت"، وأسفر عن مقتل الرائد "إيتمار ليفين فريدمان"، قائد فريق في وحدة "لوتار" الخاصة، حيث نصب الجنود كميناً للمقاومين، لكن المفاجأة كانت وقوع القوة برمتها فيه، حيث دخلت وحدة النخبة للمنطقة لمساندة الفرقة 162، لكن قناصة القسام جهزوا كميناً للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على الضابط برصاصهم.

مع العلم أن الجيش بات يتبع أسلوب "الكمين على الكمين"، وفي ذات اليوم، وعقب هذا الكمين، قُتل أربعة جنود من لواء "كافير" في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، مما أدى لمقتلهم على الفور.

الكمائن المركَّبة، وعمليات الرصد والتخفّي

كمين جباليا في ديسمبر 2024: نفذت الكتائب كميناً مثيراً ومحكماً ضد الجيش شرق المخيم، استهدف عربتين مُدرعتين بتفجير عبوتين "تلفزيونية وشواظ"، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، ويظهر في التسجيل عمليات إجلاء واسعة لهم من مسرح الهجوم بمروحيات عسكرية.

كمين بيت حانون في يناير 2025: اعترفت أوساط الجيش أن طاقماً كاملاً من لواء "ناحال" قُضي عليه في هذا الكمين، الذي استهدف منزلاً تحصن فيه جنوده بقذيفة مضادة للتحصينات، أدت إلى انهياره على رؤوسهم، وبلغ عدد القتلى والجرحى 13 من أصل 17 كانوا جميعاً متواجدين فيه ضمن سياسة "تطهير" المباني في المنطقة.

وذكر أحد قادة الفرقة 252 التي دخلت البلدة أن "هناك عدداً لا يمكن تصوره من القتلى فيها، رغم ما تفرضه الرقابة العسكرية من تعتيم صارم على معظم الخسائر".

كمين "كسر السيف" في بيت حانون في أبريل 2025: وهو كمين مركّب نفذته الكتائب في شارع العودة شرق البلدة، وبدأ بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف مركبة من نوع "ستورم" تتبع لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية، مما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. كما تعرضت قوة إسناد بقيادة قائد لواء الشمال بفرقة غزة لانفجار عبوة ناسفة فور وصولها إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة.

أظهر تحقيق الجيش نفقاً جديداً غير مكتشف استخدمه المقاومون لتنفيذ الكمين، وأنشأوا طابقاً سفلياً مخفياً تحت النفق الأصلي، استخدموه في الرصد والتخفي والانطلاق لتنفيذه، والانسحاب لاحقاً، وأظهر قدرات تكتيكية متقدمة، تمكنوا عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات.

كمائن مايو 2025

كمين "أسود المنطار" شرق الشجاعية: اشتبك مقاتلو القسام مع الجيش وآلياته، حيث رصدوا عدداً من الجنود خلال محاولتهم التسلل، فباغتوهم، واشتبكوا معهم من المسافة صفر، وقتلوا اثنين من كتيبة "أليماس" للمستعربين. وأرسل الجيش تعزيزات من موقعي "ناحالعوز" والجبل، فقطع المقاتلون الطريق عليهم، واستهدفوهم بشكل مباشر، وتم قنص أحدهم وهو فوق دبابته.

كمين العطاطرة في بيت لاهيا: نفذ المقاتلون كميناً مركباً استهدف قوة تتحصن داخل أحد المنازل، تم استهدافها بقذيفة "تي بي جي"، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى، كما استُهدفت دبابة "ميركافاه" بقذيفة "ياسين 105″، ودُمر برج جرافة من نوع "دي 9" بواسطة عبوة "صدمية"، وأُوقع طاقمها بين قتيل وجريح، كما تم تدمير آلية حفر عسكرية من نوع "باقر" في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، بعبوة أرضية شديدة الانفجار، أدت إلى مقتل سائقها.

كمائن "حجارة داود": ردّت الكتائب على عملية "عربات غدعون" التي أطلقها الاحتلال بسلسلة كمائن في مناطق عدة، أسفر أحدها في خانيونس عن مقتل جندي وإصابة آخرين، بعد عمل القوات داخل مبنى من أربعة طوابق، وتم تفجير عبوة أدت إلى انهياره، وعملت قوات الإنقاذ لساعات طويلة لانتشال القتيل من بين الأنقاض.

رغم هذه الإجراءات، لم تُكتشف العبوة المُخبّأة، حيث صعد الجندي إلى الطابق الرابع، وهناك تم تفعيلها، وتسببت في انهياره، واحتجاز الجندي تحت الأنقاض. واعترف المتحدث باسم الجيش "آفي ديفرين" أن المسلحين خرجوا من فتحة نفق داخل مبنى مدمَّر، وزرعوا العبوات، وهذا نفق نشط يُستخدم لأغراض مسلحة.

صعوبة تعرّف الجيش على قتلاه من قوة التفجيرات

كمائن يونيو 2025

كمين جباليا: خاض المقاتلون اشتباكات ضارية مع الجيش شرق المخيم من المسافة صفر، في كمين مركب وصعب، استهدف عربة من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، من كتيبة "روتم" التابعة للواء "غفعاتي".

في التفاصيل، رافقت قافلة من مركبات "هامر" سيارة إطفاء دخلت القطاع لإطفاء ناقلة جند من طراز "نمر" اشتعلت فيها النيران بسبب ارتفاع درجة حرارة المحرك، وأثناء عودتها رافقتها القافلة، وخلال سيرها في أحد المحاور، تم تفعيل عبوة ناسفة على مسارها.

وكانت جزءاً من حقل ألغام كبير، شمل عشرين عبوة مزروعة على امتداد الطريق، وقدر الجيش أن المقاومين خططوا لتفجيرها جميعاً في آن واحد، لإيقاع عدد كبير من القتلى خلال استهداف القافلة، لكن عبوة واحدة انفجرت فقط، أسفل المركبة، وعلى متنها جنود "غفعاتي".

كمين بني سهيلا شرق خانيونس: وقع في أول أيام عيد الأضحى، واعترف الجيش بمقتل أربعة جنود، وإصابة ضابط بجروح خطيرة، من وحدتي "ماغلان ويهلوم"، المتخصصتين بكشف الأنفاق، عقب دخولهم مبنى لتفتيشه بعد وصول معلومات بأنه يُستخدم من قبل حماس. وبعد دقائق من دخولهم، انفجرت عبوة ناسفة، أسفرت عن انهيار المبنى على رؤوسهم، ومقتلهم، حيث تواصلت عمليات انتشال القتلى من تحت الأنقاض ست ساعات.

كشفت التحقيقات الأولية أن القوة، قبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة لضمان عدم وجود عبوات ناسفة فيه، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيّرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تُسبّب ارتجاجات فيه لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.

ولعلّ قوة العبوة التي تم تفجيرها دفعت بوالدة الجندي "توم روتشتاين" الذي قُتل في الكمين، للاعتراف بأن "ابنها وكل طاقمه تبخروا من قوة الانفجار، ولم يُعثر على جثته، لم أحصل عليها، بل تم التعرف عليه من خلال فحص الحمض النووي DNA، لأنه تلقى معظم موجة الانفجار".

كمين الزنّة شرق خان يونس: تكوّن الكمين من عدة مراحل بدءاً بالتخطيط، ثم زرع عبوتين من نوع "شواظ" تم تفجيرهما في ناقلتي جند، تلاها ضرب آلية ثالثة بقذيفة من طراز "ياسين 105″، وقُتل في العملية ضابط وجندي، وأُصيب اثنان آخران. وشهدت العملية مطاردة مقاتل لناقلة جند "نمر"، وحاول فتحها للسيطرة على الجنود بداخلها، وأسرهم أو الإجهاز عليهم، ولم يكن يحمل سوى سلاح فردي.

جاء الكمين من النوع المركّب، باستهداف ناقلتي الجند في توقيت واحد بعبوتي "شواظ" حتى تضمن تدميرهما بشكل تام، ثم انتظار النجدات التي تأتي لنجدة من كان فيهما، ومهاجمتها.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة