منظومة "حيتس" الاعتراضية.. فشلت بصد الصواريخ اليمنية مؤخراً ومخزونها آخذ في النفاد
انفوبلس/..
مسؤول أمريكي يقول بأن مخزون "إسرائيل" من الصواريخ المستخدمة بمنظومة الدفاع الجوي "حيتس" آخذ في النفاد، في خضم عملية الحرب، هذا ما يثير مخاوف بشأن قدرة "إسرائيل" على التعامل مع الصواريخ الباليستية الإيرانية
ماذا تعرف عن منظومة "حيتس"؟
*لدى "إسرائيل" منظومات اعتراض هي "القبة الحديدية" و"سهم" و"مقلاع داود"، إضافة إلى منظومة "ثاد" الأميركية، لكنها تعتمد أساسا على منظومة "سهم" (حيتس بالعبرية) بنسختيه "سهم 2″ و"سهم 3".
*تكلفة هذه الأنظمة تُعد إحدى المشكلات التي تواجه الدفاع الجوي، إذ تبلغ تكلفة اعتراض القبة الحديدية حوالي 30 ألف دولار، في حين تبلغ تكلفة اعتراض مقلاع داود نحو 700 ألف دولار، أما صواريخ سهم 2 وسهم 3 فتكلفتها قرابة 1.5 مليون دولار ومليوني دولار على التوالي
*يتم تمويل غالبية عمليات شراء صواريخ "حيتس" الإسرائيلية من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية في إطار برنامج شراء متعدد السنوات.
*منظومة "حيتس 3" أو "آرو-3" هي منظومة دفاعية مصممة للدفاع الصاروخي بعيد المدى، واعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.
*والمنظومة تتكون من صواريخ "حيتس-2" و"حيتس-3"، وهي مصممة لاعتراض التهديدات الباليستية خارج وداخل الغلاف الجوي
*وحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية نهاية عام 2023، فإن نظام "سهم 2" يعمل على اعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي، بينما يعمل "سهم 3" خارجه
*المشروع طورته الصناعات الجوية في الاحتلال بالشراكة مع شركة بوينغ الأميركية، بهدف مواجهة صواريخ مثل "شهاب" الإيرانية وتتيح المنظومة تدمير الرؤوس الحربية على ارتفاع عالٍ، بما في ذلك الرؤوس غير التقليدية
*أطلق مشروع هذه الصواريخ في 1988، في إطار برنامج أمريكي مضاد للصواريخ البالستية، عرف باسم "حرب النجوم"
*وصحيح أن "إسرائيل" اعترضت جزءاً من الصواريخ الإيرانية، إلا أن ما تبقى منها أصاب أهدافاً مدنية وصناعية وعسكرية، بينها محطات كهرباء ومستودعات ومساكن.
*يؤكد محللون أن منظومات "القبة الحديدية" و"حيتس" و"THAAD" تعمل بكامل طاقتها، في حين كشفت تقارير أميركية عن نفاد مخزون الصواريخ الاعتراضية، في مؤشر إلى أزمة ذخائر دفاعية
*العام الماضي 2024، تم الإعلان عن عجز المنظومة عن اعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها الحوثين من اليمن
