الموصل تستفيق على أزمة وقود جديدة
إنفوبلاس/..
أفاقت الموصل، مركز محافظة نينوى، اليوم الجمعة، على أزمة وقود جديدة، وذلك بعد أقل من أسبوع على الأزمة الأخيرة.
وقال مصدر مطلع في المنتجات النفطية، إن "هنالك فوضى كبيرة في طريقة التوزيع، بعض المحطات بدأت العمل بنظام البطاقة الوقودية والبعض الآخر ماتزال تعمل بنظام الزوجي والفردي مما زاد الثقل على هذه المحطات".
وتفيد المعطيات، بأن "80٪ من أصحاب المركبات لم يحصلوا على البطاقة الوقودية حتى الآن وعمليات التسجيل بطيئة، فضلاً عن أزمة أخرى وطوابير أيضا في عمليات التسجيل".
ووفقاً للمصدر، فإن "مدير المنتجات النفطية في نينوى، معاذ النعيمي لم يكن موافقا على العمل بنظام البطاقة الوقودية، لأن هذه التجربة أثبتت فشلها في كركوك، لكن الوزارة فرضتها في الموصل".
وكانت آخر أزمة وقود شهدتها الموصل قبل أقل من أسبوع، واعلن محافظ نينوى في حينها عن زيادة حصة المحافظة 1 مليون لتر للقضاء على الأزمة، ولكنها عادت مجددا إلى الواجهة، علما أن حصة نينوى يوميا من البنزين مليونين وأربعمئة ألف لتر.
هذا وتشتد أزمة الوقود في نينوى كلما اشتدت أزمة الوقود في أربيل ودهوك، بسبب فرق التسعيرة ولجوء المئات إلى الموصل للحصول على الوقود منها.