جنسين وثلاثة أسماء.. هل مات عباس الركابي "راما"؟ تعرّف كيف بنى شهرته وهل كان فتى ينتحل صفة فتاة أم العكس؟
انفوبلس..
منذ يومين، تتداولت وسائل التواصل الاجتماعي نبأ وفاة إحدى الشخصيات المشهورة على تطبيق "تيك توك"، وهي شخصية مثيرة للجدل حيث تمتلك "جنسين" وثلاثة أسماء.
في بادئ الأمر ظهرت فتاة على تطبيق التيك توك تدعى "رقية رحيم عبد ربه" من محافظة ذي قار، تنشر مقاطع فيديو لها على التطبيق المشهور فحصلت على شهرة محدودة حينها، ولكن لاحقاً كشفت أنها ليست فتاة، إنما ذكر واسمه عباس الركابي، الأمر الذي تم تداوله من قبل جماهير التيك توك ما أكسب (رقية أو عباس) شهرة إضافية.
بعدها بمدة، حسمت رقية لجماهيرها الأمر وأعلنت أنها فتاة ولكن قررت تغيير اسمها ليصبح (راما)، وحتى تلك اللحظة بقي الأمر محدود النطاق بين شخصية "تيكتوكرية" ورواد التطبيق، ولكن بتاريخ 21/6/2023، أصدر القضاء العراقي، أمر استقدام بحق (رقية رحيم) المعروفة باسم "عباس الركابي" وذلك للتحقيق بخصوص جريمة الفعل الفاضح والمقدَّمة من المشتكي (الحق العام).
وبحسب وثيقة قضائية، فإنه "سيتم التحقيق معه بخصوص جريمة الفعل الفاضح والمقدَّمة من المشتكي (الحق العام).
جاء ذلك بعد أن ظهرت رقية بتسجيل فيديوي خادش للحياء من خلال تعرية جسمها من الأعلى مما أثار استياءً لدى رواد منصات ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
وكغيرها من الشخصيات المثيرة للجدل أو المشهورة (وخصوصاً الفتيات)، هنالك خطر دائم يلاحقهن، وبين الحين والآخر تًقتل شخصية لها جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب شتى، وهذا ما يجعل أنباء وفاة أحدهم ينتشر انتشارا كبيرا في الأوساط الإعلامية وأوساط منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتحقق من وجود شبهات جنائية أو ما شابه.
يوم السبت الماضي، ظهرت فتاة بمقطع فيديو على تطبيق التيك توك تقول إنها أخت رقية (أو راما)، وتدّعي أن الأخيرة توفيت وأنها غير قادرة على كشف أسباب الوفاة وطلبت من جمهور رقية أن "يترحموا عليها"، كما بيّنت أن مجلس العزاء سيقام في محافظة ذي قار.
ولم تتضح حتى هذه اللحظة حقيقة الأمر، في الوقت الذي تكهّن فيه بعض المتابعين لـ(راما)، أنها بخير وليست متوفية وأن هذه حركة يقوم بها بعض الناشطين بين الحين الآخر لكسب جماهير جديدة، فيما توقع آخرون أن خبر الوفاة حقيقي وأن سبب عدم قيام أختها بالكشف عن التفاصيل هو لأنها توفيت مقتولة خصوصاً بعد انتشار أنباء عن اختطافها في الأيام الأخيرة.