قبر الإمام الحسين (ع) من الدفن حتى الإيوان الذهبي.. تفاصيل غير معروفة تفتح بصيرة كل من يقرأها
انفوبلس/ تقارير
تزامنا مع شهر محرم الحرام، حرصت شبكة انفوبلس على توثيق أهم الأحداث التي تتعلق بالقضية الحسينية عبر سلسلة حملت عنوان "من الداخل" والتي سلّطت الضوء في موضوعها الأول على قبر الإمام الحسين (عليه السلام) حيث الكثير من التفاصيل غير المعروفة والتي ارتأت الشبكة توضيحها بالكامل مع شرح وافٍ ودقيق عن تاريخ الحرم المقدس وصحنه الشريف وأبرز الشخصيات الدينية والسياسية التي دُفنت به، فضلا عن بيان تفاصيل "الإيوان الذهبي" ومراحل تطوره عبر التاريخ.
أول مَن بنى قبر الإمام الحسين (عليه السلام)
حرم الإمام الحسين (ع)، مكان يضم مضجع الإمام الحسين (ع)، ويقع في مركز مدينة كربلاء. أول من بنى قبر الحسين بن علي هو الإمام علي بن الحسين (ع) بمساعدة قبيلة بني أسد، وأقاموا رسماً لقبره، ونصبوا علماً له.
ولما تولى المختار الثقفي الكوفة سنة 65 هـ، بنى عليه بناءً، وكانت على القبر سقيفة وحوله مسجد، ولهذا المسجد بابين أحدهما نحو الجنوب والآخر نحو الشرق، ثم توالت عليه مراحل التطور والبناء بمرور الزمن، حيث تتكون العتبة الحالية من صحن واسع تصل مساحته إلى 15000 م2، وتم تسقيفه مؤخرا، يتوسطه بناء تبلغ مساحته 3850 م2 يقع فيه ضريح الحسين بن علي، وتحيط به أروقة بمساحة 600 م 2. أما قبة الحرم الحسيني فيه فترتفع 37 متراً عن الأرض ومغطاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب الخالص وترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحفُّ بالقبة مئذنتان مَطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.
تضم هذه الروضة قبر الإمام الحسين عليه السلام وبجانبه العديد من القبور التي تُزار منها مرقد إبراهيم المجاب، مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي و أضرحة أصحاب الحسين (عليه السلام) ممن كانوا معه في معركة كربلاء والقاسم بن الحسن وعلي الأكبر بن الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام).
تاريخ الحرم الحسيني ومراحل تطوره وبناؤه
بعد استشهاد الإمام الحسين (ع)، دفن بنو أسد جسد الإمام وأنصاره في المكان الذي استُشهدوا فيه، وكان المَعلم الذي يدل الناس على قبر الإمام الحسين (ع) آنذاك مرتفعا من تراب القبر، وقد مرَّ الحرم الحسيني بمراحل عديدة على طوال سنين، وهي:
إنّ الحديث عن تأريخ تشييد الروضة الحسينية المطهرة على ما هي عليه الآن حديث طويل يمتد إلى أربعة عشر قرناً فقد ذكر المؤرخون أنّ بناء الروضة الحسينية بدأ منذ دفن الأجساد الطاهرة من قبل الإمام زين العابدين وأفراد من عشيرة بني أسد، الذين على ما يبدوا من السير التاريخي أنهم تولوا سدانة الحرم الحسيني وذلك من عام (95 هـ)حتى عام (247 هـ) حيث آلت السدانة بعدها إلى إبراهيم المجاب وهو حفيد الإمام الكاظم (عليه السلام) لاستقراره في كربلاء ومجاورته للمرقد الشريف، ويمكن إجمال أهم الأحداث التي مرت في مسير بناء الحرم الشريف بما يلي:
ـ في سنة (279 هـ) عندما تولى المعتضد بالله العباسي، أمر بعمارة المشهدين الحيدري والحسيني وتفقد الخزائن بدار الخلافة فأخرج منها ما نهبه الواثق من مال مشهد الحسين عليه السلام وأعاده إليه.
ـ في سنة(980 هـ) كُلِّف حسن الخطاط من قبل السلطان طهماسب القيام ببعض الإصلاحات في المرقد الحسيني وكان منها تذهيب المرقد والقبة الشريفة.
ـ في سنة (984 هـ) أمر السلطان إسماعيل الثاني الصفوي والي بغداد ألوند باشا القيام بعدد من الإصلاحات منها تعمير قباب الشهداء.
ـ في سنة (1195 هـ) تم تعمير باب القبلة الحسيني، وزُيّنت جدران الصحن بالقاشاني، وزينت جدران وأسقف الحرم الحسيني وأروقته بالمرايا، واتُخذ الذهب والفضة لتزيين الضريح.
ـ في سنة (1208 هـ) موّل السلطان آصف الدولة الهندي جماعة من المجاورين للمرقد وزوّدهم بالسلاح والعتاد للمحافظة عليه بعدما وقع الهجوم عليه من قبل الأعداء واللصوص وشيّد مبنى لراحة زائري قبره الشريف.
ـ في سنة (1220 هـ) نُصّب البابان القبليان للروضة حيث ذكرت بعض المصادر أنّهما كانا مكسيين بالفضة الخالصة ومُطعّمان بالزخارف والنقوش الفنية البديعة وقد كتب على الإسطوانة التي تتوسطهما أسماء الأئمة الاثني عشر بالتسلسل وبعض الأشعار المناسبة.
ـ في سنة (1273 هـ) قام الرحالة السيد عبد العلي خان أديب الملك، بزيارة المرقد وذكر في رحلته بأنّ للصحن ستة أبواب: باب القبلة وباب قاضي الحاجات، وباب الصحن الصغير وباب الصدر وباب السلطان والباب الزينبي، وأنّ طول الصحن تسعون ذراعاً وعرضه سبعون ذراعاً.
وفي الجهة القبلية توجد أربع عشرة غرفة الطابقين، وفي ممرات باب القبلة سقاية أسسها السيد إبراهيم القزويني من تبرعات الهنود، يدخل الزائر إلى الرواق القبلي من إيوان الذهب فالإيوان والقبة والمئذنتين مكسوة بالذهب الذي هو من إنشاء السلطان محمد خان، وقد تواصل بناء هذا المرقد من قبل آل بابويه ثم الصفويين.
حملات الهدم التي تعرض لها مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)
تعرض مرقد حرم الإمام الحسين عليه السلام عبر التاريخ إلى حملات هدم وتخريب وسرقة عديدة أشهرها:
أ) عمد المنصور العباسي سنة (146 هـ) إلى هدم المرقد الحسيني بكل مرافقه من : الروضة ومسجد رأس الحسين (عليه السلام) وسقيفة الشهداء وجدار الحائر، ثم قام ابنه المهدي العباسي بإعادة بنائه عام 158.
ب) عندما تولى المتوكل العباسي الحكم أبرز حقده على آل الرسول صل الله عليه وآله حيث قام بهدم الحرم الشريف أربع مرات 232هـ، 263هـ، 273هـ، 247 هـ.
ج) حملة الوهابيين: في سنة 1216 هـ (1801م) أصابَ الخراب مباني مدينة كربلاء وذلك عندما دخل الوهابيون المدينة فهدموا المساجد والأسواق، والكثير من البيوت التراثية المحيطة بالمرقدين والمدينة وكان ذلك يوم 18 ذي الحجة (يوم عيد الغدير) وبعد هذه الحادثة تبرّع أحد ملوك الهند بإعادة بناء ما خرّبه الوهابيون، فأخذ المرجع الكبير السيد علي الطباطبائي على عاتقه مسؤولية إعادة بناء وترميم المراقد المقدسة والأسواق والبيوت وتشييد المدينة.
د) حملة نجيب باشا: وكان ذلك يوم عيد الأضحى سنة 1258 هـ حيث استباح هذا الوالي مدينة كربلاء استباحة كاملة ولمدة ثلاثة أيام قتلاً وسلباً ونهباً حتى وصل عدد القتلى أكثر من عشرين ألفاً من رجال ونساء وصبية. وتم بعد فترة من الزمن بجهود من المؤمنين الموالين إعادة إعمار المدينة (وتوسيعها وتمت إضافة طرف أو محلة العباسية التي قُسمت بدورها إلى قسمين يعرفان بالعباسية الشرقية والعباسية الغربية).
هـ) حملة النظام الصدامي: يوم النصف من شعبان سنة 1411 هـ، حيث كانت العملية بقيادة حسين كامل مع الآلاف من الجيش المدعوم بالدبابات حيث أدى هذا الهجوم إلى تخريب كبير في الحرمين المطهرين وإلى تهديم في رأس أحد المنارتين لمقام الإمام الحسين (عليه السلام) وتهديم السوق الذي كان بين الحرمين وتحويل المنطقة المحيطة بالحرمين إلى خراب كامل.
أجزاء الحرم المطهر
1- الضريح
يقع الضريح الذي ضم في ثراه الجسدَ الطاهر للإمام أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السّلام مع ابنَيهِ عليِ الأكبر وعليِ الأصغر، تحت صندوق مصنوع من الخشب المطعّم بالعاج، ويحيط به صندوق آخر من الزجاج، ويعلو الصندوق شباك مصنوع من الفضة الخالصة وموشّى بالذهب، وعليه كتابات من الآيات القرآنية الكريمة، ونقوش وزخارف بديعة الصنع، وتحيط بالشباك روضة واسعة رُصِفت أرضها بالمرمر الإيطالي، وغلفت جدرانها بارتفاع مترين بالمرمر نفسه، فيما تزدان بقية الجدران والسقوف بالمرايا التي صنعت بأشكال هندسية تشكل آية من آيات الفن المعماري الرائع.
2- ضريح الشهداء
وموقعه قريب من الضريح الحسيني إلى جهة الشرق، حيث مثوى الشهداء الأبرار الذين استُشهِدوا مع الإمام الحسين في معركة الطف مع آله وأصحابه، وهم مدفونون في ضريح واحد، وجُعِل هذا الضريح علامة لمكان قبورهم، وهم في التربة التي فيها قبر الحسين بن علي عليه السّلام. والضريح مصنوع من الفضة، وله شباكان: الأول يطل على الحرم الداخلي، وقد كُتبت فوقه أسماؤهم، والثاني فُتح حديثاً وهو يطل على الرواق الجنوبي إلى اليمين من باب القبلة.
3- الصحن
هو بناء كبير وفِناء واسع يحيط بالمرقد الشريف، ويطلق عليه البعض اسم الجامع، لاجتماع الناس فيه لإقامة الصلوات الخمس وأداء الزيارات المخصوصة في مواسمها المعلومة. والصحن من الداخل على شكل مستطيل، ولكنه سداسي على شكل الضريح المقدس، ويحيط به سور عالٍ يفصل الروضة من الخارج، وجرى تزيينه بالطابوق الأصفر والقشاني وإقامة الكتائب على الأبواب. وكتبت عليه من الجهة العليا الآيات القرآنية الكريمة بالخط الكوفي البديع وعلى الطابوق المعرَّق، ومن الداخل تتوزعه الإيوانات التي يبلغ عددها (65) إيواناً تطل على الصحن وتحيطه من جميع جوانبه، وفي كل إيوان توجد حجرة مزيّنة جدرانها بالفُسَيفساء من الخارج والداخل.
4- أبواب الصحن
للصحن الشريف عشرة أبواب، يؤدي كل منها إلى الشارع الدائري المحيط بالروضة والشوارع المتفرعة منه، وقد جاءت كثرة هذه الأبواب من أجل تخفيف حدة الزحام في مواسم الزيارات، وجميع الأبواب مصنوعة من الخشب الصاج وبأشكال بديعة، وعليها سقوف مغلّفة بالقشاني، وتتضمن حواشيها الآيات القرآنية الكريمة، والأبواب هي:
ـ باب القبلة: وهو من أقدم الأبواب، ويعد المدخل الرئيسي إلى الحرم، وعُرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة.
ـ باب الرجاء: يقع بين باب القبلة وباب قاضي الحاجات.
ـ باب قاضي الحاجات: وقد عُرف بهذا الاسم نسبة إلى الإمام الحجة المهدي (عجّل الله فرَجَه).
ـ باب الشهداء: وعُرف بهذا الاسم تيمناً بشهداء معركة الطف.
ـ باب السلام: وعُرف بهذا الاسم لأن الزوار كانوا يسلّمون على الإمام عليه السّلام باتجاه هذا الباب. ويقابله زقاق السلام.
- باب السدرة: وعُرف بهذا الاسم تيمناً بشجرة السدرة التي كان يستدل بها الزائرون في القرن الأول الهجري إلى موضع قبر الحسين عليه السّلام، ويقابل هذا الباب شارع السدرة.
ـ باب السلطانية: وعرف بهذا الاسم نسبة إلى مشيده أحد سلاطين آل عثمان.
ـ باب الكرامة: وعرف بهذا الاسم كرامةً للإمام الحسين عليه السّلام.
ـ باب الرأس الشريف: وعرف بهذا الاسم لأنه يقابل موضع رأس الحسين عليه السّلام.
ـ الباب الزينبي: وقد سمي بهذا الاسم تيمّناً بمقام التلّ الزينبي المقابل له.
الأروقة
يحيط بالحرم الحسيني أربعة أروقة، من كل جهة رواق، يبلغ عرض الرواق الواحد (5 م)، وطول ضلع كل من الرواق الشمالي والجنوبي (40 م) تقريباً، وطول ضلع كل من الرواق الشرقي والغربي (45 م) تقريباً. وأرضيتها جميعاً مبلطة بالرخام الأبيض الناصع، وفي وسط جدرانها كلها قطع من المرايا الكبيرة أو الصغيرة، ويبلغ ارتفاع كل رواق (12 م)، ولكل رواق من هذه الأروقة اسم خاص به وهي:
ـ الرواق الغربي: ويدعى برواق السيد إبراهيم المجاب نسبة إلى مدفن السيد إبراهيم بن السيد محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
ـ الرواق الجنوبي: ويدعى برواق حبيب بن مظاهر الأسدي نسبة إلى وجود قبر التابعي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي
ـ الرواق الشرقي: ويدعى برواق الفقهاء، وفيه مدافن الشخصيات العلمية الكبيرة.
ـ الرواق الشمالي: أو الأمامي ويدعى برواق الملوك حيث احتوى على مقبرة للملوك القاجاريين.
الأبواب الداخلية للأروقة
توجد ثمانية أبواب داخلية للأروقة تؤدي إلى الحضرة المطهرة وهي:
ـ باب القبلة
ـ باب علي الأكبر
ـ باب الكرامة
ـ باب الناصري
ـ باب السيد إبراهيم المجاب
ـ باب رأس الحسين
ـ باب حبيب بن مظاهر
الأبواب الخارجية للأروقة
أما أبواب الأروقة الخارجية التي تؤدي إلى الصحن فعددها سبعة، وهي:
باب حبيب بن مظاهر
باب القبلة
باب صاحب الزمان
باب علي الأكبر
باب الكرامة
باب السيد إبراهيم المجاب
باب رأس الإمام الحسين (عليه السّلام)
قبة الحرم
أما قبة الحرم الحسيني فيه فترتفع 37 متراً عن الأرض ومغطاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب الخالص ترتفع فوق القبة سارية من الذهب أيضاً بطول مترين وتحفُّ بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها 8024 طابوقة.
الإيوان (الإيوان الذهبي)
يطلّ هذا الإيوان على الصحن الشريف من جهة الجنوب وله سقف عالٍ، ولكنه ليس بمستوى واحد، فهو مرتفع من الوسط ومنخفض من الطرفين، ويرتكز السقف على أعمدة من الرخام الفاخر.
والإيوان مستطيل الشكل بطول (36) م وعرض (10) م، وقد كُسيت جدرانه بالذهب الخالص، وزُيّنت جوانبه بالفسيفساء المنقوشة بشكل بديع، بينما بقية الجدران كُسيت بالقاشاني المزخرف، ويفصل هذا الإيوان عن الصحن مشبك معدني، ويكون المرور من الجانبين إلى الروضة.
المذبح
هو المحل الذي ذُبِح فيه الإمام الحسين عليه السّلام، وموقعه إلى الجنوب الغربي من الرواق، ويتألف من غرفة خاصة لها باب فضّي، وأرضيتها من المرمر الناصع، وفيها سرداب يعلوه باب فضي أيضاً، ويطل من هذه الغرفة شباك على الصحن من الخارج.
قائمة المدفونين في حرم الإمام الحسين (عليه السلام)
قائمة المدفونين في حرم الإمام الحسين عليه السلام تشمل الذين دُفنوا في حرم الإمام الحسين(ع). فدُفن علي الأكبر وعلي الأصغر إلى جانب أبيهم الحسين(ع)، ولكل من حبيب بن مظاهر وإبراهيم المجاب ضريح على حدة، وسائر شهداء كربلاء لهم ضريح واحد.
وقد دُفن في الحرم الكثير من العلماء، والعائلات الشهيرة، ورجال السياسة، والبعض من عامة الناس، وأيضا شهداء واقعة الطف.
أما المشاهير والعلماء المدفونون في حرم الإمام الحسين (عليه السلام) فهم كل من:
ـ الفاضل الدربندي
ـ محمد باقر الوحيد البهبهاني
ـ محمد تقي الشيرازي
ـ محمد حسين الحائري الأصفهاني
ـ ملا حسين قلي الهمداني
ـ يوسف بن أحمد البحراني
ـ السيد كاظم الرشتي
ـ السيد علي الطباطبائي (1214 - 1264هـ) المشهور بصاحب الرياض
ـ زين العابدين المازندراني
ـ السيد إبراهيم الموسوي القزويني (1204 - 1262 أو 1264هـ)
ـ السيد مهدي الشيرازي (وفاة 1380هـ)
ـ السيد محمد رضا الشيرازي ابن السيد محمد الحسيني الشيرازي وحفيد السيد مهدي الشيرازي.
ــ محمود البهبهاني (1200 - 1269هـ)
ـ السيد فخار بن معد الموسوي (وفاة 603هـ)
واعتبرت بعض المصادر عددا من العلماء ضمن المدفونين في حرم الإمام الحسين (ع) لكن لهم قبور مشهورة أخرى غير الحرم. فمن هؤلاء:
ـ السيد الرضي (359 - 406هـ)
ـ السيد المرتضى (355 - 436هـ)
في النهاية، لابد من ذكر أسماء المدفونين من آل الشهرستاني وهم كل من:
ـ السيد محمد مهدي الشهرستاني (وفاة 1216هـ) ابن أبي القاسم.
ـ السيد محمد حسين الشهرستاني (وفاة 1225هـ) ابن السيد محمد مهدي.
ـ السيد علي الشهرستاني (وفاة 1353هـ)
ـ السيد محمد علي الشهرستاني (وفاة 1290هـ) ابن محمد حسين.
ـ السيد محمد تقي الشهرستاني (1213 - 1307هـ)
ـ السيد صالح الشهرستاني (وفاة 1395هـ)
ـ السيد محمد مهدي الشهرستاني (وفاة 1333هـ) ابن السيد صالح بن محمد حسين.
ـ السيد محمد الشهرستاني (وفاة 1333 هـ) ابن محمد مهدي بن صالح بن محمد حسين.
أما الحكام ورجال السياسة المدفونين في حرم الإمام الحسين (عليه السلام) فهم كل من:
ـ علا الدين تنامش (وفاة 584 هـ)
ـ ظاهر شاه الهندي (وفاة 957 هـ) من حكام الهند.
ـ امير كبير (1222-1268 هـ)
ـ مظفر الدين شاه القاجار (وفاة 1324 هـ)
ـ محمد علي شاه القاجار (وفاة 1343 هـ)
ـ أحمد شاه القاجار (وفاة 1348 هـ)
ـ ظل السلطان ابن ناصر الدين شاه، وهو حاكم الأصفهان
ـ أمير علي شاه (وفاة 1264 هـ) ابن فتح علي شاه القاجار
ـ الميرزا شفيع خان المازندراني (وفاة 1224 هـ) رئيس الوزراء في عهد القاجار.
ـ الميرزا آغاسي صدر اعظم (رئيس الوزراء) (وفاة 1265 هـ).
ـ محمد علي ميرزا (وفاة 1237 هـ) ابن فتح علي شاه القاجار،
ـ الميرزا موسى خان الوزير، من حكام عهد ناصر الدين شاه
ـ دوست علي خان معير الممالك، رئيس دار سكّ العملة في عهد ناصر الدين شاه
ـ أبو العباس كافي (وفاة 399 هـ)، هو أحمد بن إبراهيم ضبي المشهور بالكافي، من وزراء العهد البويهي
ـ ركن الدولة