edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. قصة انتحار غريبة في النجف.. طالبة تشرح ما ستفعله بورقة الامتحان فتأخذ علامة كاملة!

قصة انتحار غريبة في النجف.. طالبة تشرح ما ستفعله بورقة الامتحان فتأخذ علامة كاملة!

  • 18 كانون الثاني
قصة انتحار غريبة في النجف.. طالبة تشرح ما ستفعله بورقة الامتحان فتأخذ علامة كاملة!

انفوبلس/ تقارير

أخبرت الجميع بأنها ستنتحر، وكتبت إنشاءً عن الإخلاق شرحت فيه ما ستفعله، حادثة جديدة في النجف الأشرف جعلت الجميع في "حيرة" من أمره، طالبة في الخامس الإعدادي تكتب في ورقة الامتحان أنها ستنهي حياتها ثم تأخذ علامة كاملة! انفوبلس وشرح واف عن واحدة من أغرب قصص الانتحار في العراق.

القصة

بدأت القصة، عندما تم اكتشاف ورقة امتحان تعود لطالبة في إحدى مدارس محافظة النجف الأشرف، مكتوب فيها إنشاء خلال امتحان اللغة العربية وبدرجة 18 من 20 لكن اللافت أن الطالبة التي كتبت الإنشاء خصصت آخر 5 أسطر لتسرد ما بداخلها من "ظيم" كما وصفته.

تحدث الطالبة في الأسطر آنفة الذكر، عن تعرضها للظلم بسبب عدم إعادة امتحان (الأحياء والعربي) وطالبت بتغيير القانون ووصفته بالسخيف.

كما قالت أيضًا في إنشائها الذي حصلت عليه درجة 18 من 20! "ارحموا الطلبة وأوضحت أن يوم الامتحانات يشبه يوم القيامة.. وأخيرًا ختمت مقالها بـ (أكرهكم واكره الحياة)".

بعد ذلك، طُرحت العديد من الأسئلة لعل أبرزها، "كيف يضع مدرس أو مدرسة درجة للطالب بدون قراءة المضمون؟".

بيان لشرطة النجف

بعد ذلك، أعلنت قيادة شرطة النجف، عن انتشال جثتين مجهولتي الهوية من نهر الكوفة وسط المحافظة.

وذكرت القيادة في بيان ورد لشبكة انفوبلس، أن معلومات وردت تفيد بوجود غريق في نهر الكوفة، فتوجهت على الفور مفارز الشرطة النهرية إلى الموقع وقام فريق من غواصيها بعملية بحث دقيقة في عمق النهر، مما أسفر عن العثور على جثتين مجهولتي الهوية.

وأشارت القيادة إلى أن هذه الحوادث تأتي على الرغم من التحذيرات المتكررة التي أطلقتها بعدم الاقتراب من الأماكن الخطرة وغير المؤمّنة، مؤكدة أنها قامت بنشر أفلام توعوية وحملات إرشادية لحث المواطنين على الالتزام بالتوجيهات.

وعقب يوم من بيان شرطة النجف، أفاد مصدر أمني في المحافظة، بتفاصيل جديدة عن الجثتين اللتين تم انتشالهما من نهر الكوفة.

وقال المصدر لشبكة انفوبلس، إنه "تم التعرف على هوية الجثتين وهما طالبتان قضتا غرقاً في نهر الكوفة من تولد 2008 إحداهما طالبة في مدرسة (ولاء الكوفة) والأخرى طالبة في مدرسة (هدى الصدر) في الكوفة".

وبين المصدر "سبب الغرق هو انتحار".

توجيه من التربية

تسببت الحادثة بردود فعل كبيرة، إذ سرعان ما أصدرت التربية توجيها للمدرسين والمدرسات تخص ما حدث.

ووجهت التربية، بضرورة التاكيد على لجان الفحص والتدقيق بتوخي الدقة والتروّي والانتباه للاشياء الغريبة وعدم إعطاء درجة دون قراءة الأجوبة كما حصل مع مدرسة اللغة العربية في موضوع الإنشاء في الحادثة أعلاه".

 تفاصيل بحاجة إلى إيضاح

توالت ردود الفعل على الحادثة، إذ أكد مدونون ومراقبون أن بعض التفاصيل تحتاج إلى وضوح بخصوص الدفتر الامتحاني للطالبة.

وتساءل هؤلاء، "هل هو لامتحانات نصف السنة – الدفتر الامتحاني - إذا كان كذلك الى الآن لم تعلن النتائج وكيف عرفوا أنه للطالبة وكيف تم تصوير الدفتر الامتحاني إلا إذا كان هنالك تشخيص للحالة من قبل المدقق او المدرس ولماذا ذهبوا الى الإنشاء وقرأوا ما كتبت بعد أن انتحرت إلا إذا بلّغت آخرين أنها كتبت إنشاء وسوف تنتحر".

وتابعوا، "فرضاً أنه لم يصحح المدرس الإنشاء وقد تأخروا في التصحيح وهذا موجود في بعض المواد الدراسية يتأخرون في التصحيح لمدة أسبوع أو أكثر لانشغالهم في تصحيح مواد أخرى كلجان مشتركة التقصير موجود ولكن الكل مشارك فيه ولكن الانتحار من أجل إعادة امتحان هذا لا يقبله المنطق هنالك أمور أخرى للطالبة تعرضت لها مشاكل نفسية في المنزل".

حلول بحاجة إلى اللجوء إليها

لابد من توفر كادر وباحث اجتماعي ومعالج نفسي ومرشد تربوي يكون قريب من الطلاب وينصحهم بما يرضي الله ولا يستغل مشاكلهم النفسية لتحقيق مآرب شخصية، هذا ما طرحه مجموعة من التربويين كحلا لمعالجة حالات الانتحار التي استشرت مؤخرا بين الطلبة.

وأضافوا، أن "مهمة هذا الباحث تكون توجيه الطلبة توجيها صحيحا ويكون عونا لهم وصديق قريب منهم يفتحون ڵـهٍ قلوبهم ويتكلمون له بكل شيء".

كما طالبوا بـ"تفعيل الكاميرات داخل الشُعب والأقسام مثلما موجود في الجامعات والمعاهد".

غزو ثقافي.. أسباب انتحار الطلبة

من جهته، يرى الخبير التربوي، حيدر الموسوي، أن "هناك الكثير من الأسباب وراء انتحار الطلبة، على اعتبار نوع المجتمع بدأ يتغير، فبعض الشباب اليوم ضعيفو الشخصية يختلفون عن شباب الأمس الذين تعرضوا للكثير من الصدمات والمسؤولية منذ الصغر، وهذا يعود للغزو الثقافي الذي يحاول التقليل من شخصية الشاب العراقي والزرع بداخله هذا الضعف، وبدأ يحاول أن يظهر له أن هذه التصرفات هي عادية".

ويضيف الموسوي، "كما أن مواقع التواصل ساهمت في إبعاد هؤلاء الشباب عن الدين، فهم لا يعلمون أن هذا التصرف هو محرم في الشريعة الإسلامية وله عواقب كبيرة، فضلاً عن انتشار المخدرات التي تدفع بالشباب عند التعاطي إلى تصرفات غير محسوبة وغير مدروسة، وعند أي ضغط أسري أو مجتمعي يقدم الشاب على قتل غيره أو قتل نفسه وغيرها الكثير من الجرائم التي تحدث في الوقت الراهن".

ويشير الخبير التربوي، إلى أن "تعنيف الأهل ليس سبباً رئيسياً بحالات الانتحار، فالجميع تعرض للتعنيف من قبل أهله، وفي السابق كنا نتعرض للتعنيف من قبل المدرس عند الرسوب فضلاً عن الأب والأم، ولم تحصل حالات انتحار، بل كان ذلك دافعاً لنا للإصرار والنجاح، لذلك الضغط الأسري لا يولد هكذا حالات، لكن ما يحصل هو مرافقة هذا الضغط الأسري للغزو الثقافي الذي بدأ يعطي ثقافة الانتحار والتمرد على الأسرة والأهل ويصفها بالحرية الشخصية، وإيصال فكرة أن الانتحار عملية سهلة للتخلص من الضغوط".

اضطرابات نفسية

بدورها، تشرح اختصاصية الطب النفسي، الدكتورة بتول عيسى، الاضطرابات النفسية المؤدية إلى الانتحار، بالقول إن "70 بالمائة من المصابين باضطراب الاكتئاب يعمدون إلى الانتحار، و10 بالمائة من المصابين بالذهان ينتحرون، و5 بالمائة ممن لديهم مشاكل في التعاطي والإدمان ينتحرون".

وتضيف عيسى، "لكن هناك عوامل أخرى برزت في الفترة الأخيرة، حيث يلاحظ أن الأهالي والأستاذة والمدرسين أيضاً جميعهم يضغطون على الطلبة، لمحاولة حصولهم على الدرجة العالية للقبول في الطب، حيث يظنون أن الأطباء هم الشريحة الناجحة الوحيدة في المجتمع، في حين أن المجتمع يحتاج إلى جميع الناس وجميع الفئات العلمية والأدبية".

وتتابع، "كما أن بعض الأهل يمنعون أبناءهم الطلبة من ممارسة هواياتهم مثل عزف الموسيقى والرسم أو ممارسة الرياضات كالسباحة وركوب الدراجة الهوائية وغيرها، بداعي أنها مضيعة للوقت وليس لها فائدة ويجب التفرغ للدراسة فقط، لكنهم لا يعلمون أن ممارسة هذه الهوايات هي رياضة للدماغ وتؤدي إلى الراحة النفسية للطالب، بدل هذا الضغط المولد للاكتئاب".

مئات الحالات خلال 3 سنوات 

يذكر أن رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، أفاد في وقت سابق، أن العام 2023 و2024 شهدا انخفاضاً في معدلات الانتحار عن العام 2022.

وقال الغراوي في بيان، إن السنوات الثلاث الاخيرة شهدت تسجيل أكثر من 2000 حالة ومحاولة انتحار حيث شهد العام 2022 تسجيل 1073 حالات ومحاولات انتحار في حين شهد العام 2023 تسجيل 700 حالة انتحار في حين شهدت الأشهر الستة الأولى من العام 2024 تسجيل 300 حالة ومحاولة انتحار.

وأضاف، إن الأعوام 2016 _ 2021 شهدت تسجيل (3063 ) حالة ومحاولة انتحار إذ شهد عام ( 2016 تسجيل 343 حالة انتحار، وفي 2017 بلغت 449 حالة، وفي 2018 بلغت 519 حالة، وفي 2019 بلغت 588 حالة، وفي 2020 بلغت 644 حالة، وفي 2021 بلغت 863).

كما أشار الغراوي إلى أن الانتحار ظاهرة عالمية تتسبب في وفاة 800 ألف شخص سنوياً وبمعدل شخص كل 40 ثانية، ويمثل رابع أسباب الوفاة عالمياً للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 29 عاماً حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.

 

ونوه رئيس المركزي إلى أن، أكثر الطرق المستخدمة في حالات السلوك الانتحاري هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية إضافة الى الغرق وتناول السموم.

أخبار مشابهة

جميع
المياحي مارس التعتيم والنائب سجاد سالم افتتح المبنى.. ما لا تعرفه عن "فاجعة الكوت" (وثائق)

المياحي مارس التعتيم والنائب سجاد سالم افتتح المبنى.. ما لا تعرفه عن "فاجعة الكوت"...

  • اليوم
أنور العلواني.. محكمة جنح الكرخ تقضي بالسجن والغرامة بحق محامي رئيس مجلس النواب

أنور العلواني.. محكمة جنح الكرخ تقضي بالسجن والغرامة بحق محامي رئيس مجلس النواب

  • اليوم
المباشرة بالبحث عن المفقودين.. إخماد حريق الهايبر ماركت في الكوت بالكامل

المباشرة بالبحث عن المفقودين.. إخماد حريق الهايبر ماركت في الكوت بالكامل

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة