edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

  • اليوم
استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

انفوبلس..

في وقت بات فيه الإنترنت عصب الحياة اليومية وركيزة أساسية للاقتصاد والتعليم والإعلام، أعلنت شبكة انفوبلس نتائج استفتائها الجماهيري لاختيار أفضل شركة تزويد إنترنت في العراق لعام 2025، في استفتاء واسع كشف بوضوح ملامح الرضا الشعبي، وحجم الفجوة بين الشركات المتصدّرة ومنافسيها، ورسم صورة دقيقة لتجربة المستخدم العراقي في عالم الاتصال الرقمي.

أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء الذي أجرته شبكة انفوبلس حول “أفضل شركة تزويد إنترنت في العراق لعام 2025” تفوقاً كاسحاً لشركة الوطني (إيرثلنك)، التي حصدت نسبة 87% من مجموع الأصوات، في نتيجة لافتة تعكس حجم سيطرة تلك الشركة على السوق العراقية، مقارنة ببقية الشركات العاملة بنفس القطاع.

وشارك في الاستفتاء 3121 مصوّتاً، ما يمنحه وزناً معنوياً واضحاً، ويجعل نتائجه مؤشراً مهماً على اتجاهات الرأي العام، ولا سيما أن قطاع الإنترنت يُعد من أكثر القطاعات حساسية وتأثيراً في حياة المواطنين، نظراً لاعتماده اليومي في العمل والدراسة والتواصل والخدمات الإلكترونية.

وبفارق شاسع عن المتصدر، جاءت شركة سوبر سيل في المرتبة الثانية بنسبة 7%، فيما حلّت شركتا فايبر أكس والجزيرة في مراتب متأخرة بنسبة 3% لكل منهما. أما شركة عصر التكنولوجيا وشركة هالة سات فقد حصلتا على نسب هامشية لم تتجاوز 0%، بحسب ما أظهرته نتائج الاستفتاء.

 

هذا التفاوت الحاد في نسب التصويت لا يعكس فقط اختلافاً في الشعبية، بل يكشف، وفق مختصين في قطاع الاتصالات، عن فجوة كبيرة في مستوى الخدمة، والاستقرار، وسرعة الاستجابة، وتغطية الشبكات، وهي عناصر بات المستخدم العراقي أكثر حساسية تجاهها، وأقل تسامحاً مع أي خلل فيها.

ويرى متابعون أن تصدّر “الوطني – إيرثلنك” بهذه النسبة غير المسبوقة يعود إلى مجموعة عوامل تراكمية، أبرزها الانتشار الواسع، والاستثمار المستمر في البنية التحتية، وتوسيع سعات الإنترنت، فضلاً عن الحضور القوي في مختلف المحافظات، ما جعلها الخيار الأول لشريحة واسعة من المستخدمين، سواء في المنازل أو المؤسسات.

في المقابل، تعكس النتائج المتواضعة لبقية الشركات حجم التحديات التي تواجهها في كسب ثقة الجمهور، خصوصاً في ظل سوق مسيطر عليه من قبل شركة إيرثلنك بشكل كبير، ومستخدمين باتوا يقارنون بين السرعة الفعلية وجودة الخدمة، لا بين العروض التسويقية والشعارات الإعلانية فقط.

وتشير قراءة معمقة للنتائج إلى أن الاستفتاء لم يكن مجرّد تصويت عاطفي، بل جاء نتاج تجربة يومية مباشرة مع الخدمة، وهو ما يفسر الفارق الكبير في النسب، إذ أن الإنترنت لم يعد خدمة ثانوية يمكن التغاضي عن ضعفها، بل تحوّل إلى حق أساسي، وأي إخفاق فيه ينعكس سريعاً على رضا المستخدم.

وتؤكد شبكة انفوبلس أن هذا الاستفتاء يأتي ضمن سياق عملها الإعلامي الهادف إلى قياس نبض الشارع، وتسليط الضوء على القطاعات الخدمية الحيوية، بعيداً عن التقارير النظرية أو البيانات الرسمية، من خلال الاعتماد على رأي الجمهور نفسه بوصفه الحكم الأول والأخير.

كما شددت الشبكة على أن نتائج الاستفتاء لا تمثل تقييماً فنياً أو تصنيفاً رسمياً، وإنما قراءة شعبية تعكس الانطباع العام، وتجربة المستخدم، ومدى الرضا عن الخدمة، وهو ما يمنحها قيمة إضافية لدى الشركات وصناع القرار على حد سواء.

ويرى خبراء في مجال الاتصالات أن هذه النتائج يجب أن تُقرأ بوصفها رسالة واضحة لبقية الشركات، مفادها أن السوق لم يعد يقبل بالحلول المؤقتة أو الجودة المتذبذبة، وأن المستخدم العراقي أصبح أكثر وعياً بحقوقه الرقمية، وأكثر جرأة في التعبير عن رضاه أو استيائه.

كما يلفت هؤلاء إلى أن التفاعل الكبير مع الاستفتاء، سواء من حيث عدد المصوّتين أو حجم التعليقات، يعكس اهتماماً متزايداً بالشأن التقني، ويؤكد أن الإنترنت لم يعد ترفاً، بل بنية أساسية لا تقل أهمية عن الكهرباء والماء.

وتندرج هذه الفعالية ضمن مشروع أوسع تعمل عليه شبكة انفوبلس، يقوم على تنظيم استفتاءات دورية في مجالات مختلفة، من التعليم والصحة إلى المطاعم والبودكاست والاتصالات، بهدف إشراك الجمهور في صناعة المحتوى، وتحويل الرأي العام إلى عنصر فاعل في تقييم الأداء الخدمي.

ويشير مراقبون إلى أن مثل هذه الاستفتاءات، رغم طابعها الإعلامي، يمكن أن تشكّل أداة ضغط ناعمة لتحسين الخدمات، ودفع الشركات إلى مراجعة سياساتها، والاستثمار بشكل أكبر في الجودة والتطوير، بدلاً من الاكتفاء بالمنافسة السعرية أو الحملات الدعائية.

وفي المحصلة، تعكس نتائج استفتاء “أفضل شركة تزويد إنترنت في العراق لعام 2025” واقعاً رقمياً واضح المعالم، تتصدره شركة واحدة بثقة الجمهور، فيما تجد بقية الشركات نفسها أمام اختبار صعب لإعادة بناء الثقة، وتحسين الأداء، ومجاراة تطلعات مستخدم بات أكثر مطالبة، وأقل استعداداً للتنازل عن حقه في خدمة مستقرة وسريعة.

وبينما يتجه العراق بخطى متسارعة نحو التحول الرقمي، تبقى مثل هذه الاستفتاءات مرآة صادقة لتجربة المواطن، ومؤشراً لا يمكن تجاهله في رسم مستقبل قطاع الاتصالات، حيث لم يعد الصوت الأعلى للإعلانات، بل لتجربة المستخدم نفسها.

أخبار مشابهة

جميع
استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

  • اليوم
بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

  • اليوم
مبالغ الاتصالات ترتفع 20%.. قرار حكومي يُعيد الجدل الاقتصادي إلى الشارع العراقي

مبالغ الاتصالات ترتفع 20%.. قرار حكومي يُعيد الجدل الاقتصادي إلى الشارع العراقي

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة