edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العراق جوهرة سياحية نائمة تستفيق.. كيف يشق قطاع السياحة طريقه إلى الواجهة كبديل مستدام للنفط؟

العراق جوهرة سياحية نائمة تستفيق.. كيف يشق قطاع السياحة طريقه إلى الواجهة كبديل مستدام للنفط؟

  • 9 تموز
العراق جوهرة سياحية نائمة تستفيق.. كيف يشق قطاع السياحة طريقه إلى الواجهة كبديل مستدام للنفط؟

انفوبلس/..

يُعد العراق من البلدان القليلة التي تحتضن مزيجاً فريداً من المقومات السياحية: حضارات عمرها آلاف السنين، مواقع دينية مقدسة، طبيعة متنوعة، وتراث غني مسجل ضمن لائحة اليونسكو. ومع كل هذه الثروات الثقافية والتاريخية والدينية، لا يزال القطاع السياحي في العراق بعيداً عن إمكاناته الحقيقية.

غير أن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً تدريجياً، وربما جذرياً، في واقع هذا القطاع. فقد بدأت ملامح تطور ملحوظ بالظهور، مدفوعة بتحسن نسبي في الوضع الأمني، واهتمام متزايد من الحكومة العراقية والقطاع الخاص، خاصة بعد أن أثبتت البيانات أن السياحة ليست مجرد “نشاط جانبي”، بل قطاع واعد يمكن أن ينهض بالاقتصاد ويكسر احتكار النفط كمصدر رئيسي للدخل.

*أرقام تبين الفرق

يشهد القطاع السياحي في العراق تطورًا ملحوظًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء. فقد بلغ عدد الفنادق السياحية في العراق لعام 2023 أكثر من 2418 فندقًا، بزيادة قدرها 86% على مدار عشر سنوات. كما سجلت إيرادات هذه الفنادق في 2023 نحو 695 مليار دينار عراقي، مرتفعة بنسبة 166% مقارنة بعام 2015، بحسب الخبير الاقتصادي منار العبيدي.

أما إجمالي عدد النزلاء في الفنادق العراقية لعام 2023 – بحسب العبيدي - فقد وصل إلى 9.5 مليون نزيل، منهم 28% من الأجانب، أي نحو 2.7 مليون نزيل أجنبي. وقد تصدرت محافظة السليمانية قائمة المحافظات من حيث عدد النزلاء في الفنادق، حيث استحوذت على أكثر من 29% من الإجمالي. تلتها محافظة كربلاء المقدسة بنسبة 20%، ثم محافظة أربيل التي استحوذت على 18%.

على مستوى النزلاء الأجانب، كانت محافظة النجف الأشرف الأكثر استقطابًا، حيث استحوذت على 35% من إجمالي النزلاء الأجانب، تلتها محافظة كربلاء المقدسة بنسبة 30%، ثم محافظة أربيل بنسبة 11.6%.

من المتوقع – وفقا للعبيدي - أن يشهد القطاع السياحي مزيدًا من النمو خلال السنوات القادمة، خاصة مع استمرار تطوير البنية التحتية في هذا القطاع واستقرار الوضع الأمني، مما يعزز جاذبية العراق للزوار. رغم هذا النمو الكبير، لا تزال السياحة التاريخية في العراق تعاني من ضعف ملحوظ. فمحافظتا بابل وذي قار، اللتان تحتويان على مواقع تاريخية مهمة، تظلان من بين أقل المحافظات نشاطًا سياحيًا، حيث سجلت محافظة بابل 6 فنادق فقط، بينما كان في محافظة ذي قار 11 فندقًا فقط، مع غياب تام للمرافق السياحية.

كما إن القطاع السياحي يُعد البديل الحقيقي للقطاع النفطي في العراق. ورغم التحديات الأمنية التي مر بها البلد في السنوات الأخيرة، فإن القطاع السياحي ظل في حالة نمو مستمر ومتقدم، سواء من حيث عدد المنشآت السياحية أو أعداد النزلاء. لذلك، يجب أن يحظى هذا القطاع باهتمام أكبر، فهو يمثل البديل الوحيد والمستدام لأي تحديات قد تؤثر على القطاع النفطي، كما أن لديه القدرة على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بحسب العبيدي.

*مناقشات مستفيضة

ناقش مسؤولون حكوميون وخبراء في القطاع السياحي، أبرز التحديات التي تواجه السياحة في العراق وسبل تطويرها، وخاصة في قطاع الفنادق.

وجاءت هذه المناقشة خلال اجتماع نظمته رابطة الرافدين لتنشيط السياحة، بحضور مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الإدارية والمالية هيثم الحسيني ورئيس هيئة السياحة ناصر غانم وعدد من المديرين العامين وممثلي المؤسسات السياحية والفندقية.

وأكد الاجتماع أهمية فتح حوار مباشر مع الجهات المعنية لتذليل العقبات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في النهوض بالقطاع السياحي واستثمار الفرص المتاحة لدعم هذا المجال الحيوي.

وأوضح مستشار رئيس الوزراء هيثم الحسيني، أن "الاجتماع هدف إلى الوقوف بشكل مباشر على أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في العراق ومناقشة السبل الكفيلة بمعالجتها والإسراع في حلها عبر الجهات ذات الصلة".

من جهته، أشار رئيس رابطة الرافدين لتنشيط السياحة، داود شمو، إلى أن "الاجتماع ركز على تحديد أبرز المعوقات التي تواجه القطاع السياحي، لا سيما قطاع الفنادق"، مؤكدًا، أن "البرنامج الحكومي يمنح الأولوية لدعم السياحة وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص من خلال الزيارات الميدانية التي تهدف إلى تشخيص العقبات التي تعرقل تطور هذا القطاع".

ودعا شمو إلى فتح قنوات حوار مباشرة مع الجهات المختصة؛ بهدف الارتقاء بالسياحة العراقية واستثمار فعاليات "بغداد عاصمة السياحة العربية" لإبراز المعالم التاريخية والثقافية والترفيهية في البلاد.

*إمكانات هائلة

يتمتع العراق، البلد الذي يحتضن بعضاً من أقدم الحضارات حول العالم، بإمكانات سياحية هائلة، تمتد من أطلال بابل ومدينة أور القديمة إلى المراكز الدينية في النجف وكربلاء، حيث يزخر بثروات ثقافية وتاريخية ودينية يمكن أن تجعله وجهة سياحية عالمية.

وعلى الرغم من الأصول الفريدة التي يتمتع بها العراق، إلا أن القطاع السياحي لا يزال غير مستغل بشكل كبير، حيث يساهم بنسبة ضئيلة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ففي عام 2022، ساهم قطاع السياحة والسفر في العراق بحوالي 9.8 مليار دولار في الاقتصاد، أي ما يعادل 4.9% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

*فرص ضائعة؟!

السياحة الدينية وحدها، التي تستقطب ملايين الزوار سنوياً إلى النجف وكربلاء، يمكن أن تتوسع بشكل كبير مع تحسين البنية التحتية والخدمات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ثروة العراق من مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بما في ذلك مدينة آشور القديمة وقلعة أربيل، لا تزال غير مستغلة بشكل كافٍ بسبب ضعف الترويج والاستثمار.

*الطريق إلى الأمام

رئيس هيئة السياحة في العراق، ناصر غانم، أعرب عن أمله في "تدفق السياح لزيارة العراق من خلال الوفود الأثرية التي تدخل البلاد، والتي تتمتع بالعديد من المزايا في السياحة الدينية والسياحة الصحراوية إضافة إلى السياحة البيئية للمسلمين والمسيحيين".

وقال غانم إن "التنوع السياحي الموجود في العراق، كفيل بأن يكون هناك تنوع بالنشاط السياحي الموجود في البلاد"، مؤكداً أن "التطور في السياحة الأثرية سيصبح تطوراً كبيراً".

والعراق قادر على تحويل السياحة إلى ركيزة أساسية لاقتصاده، إذا تمكنت الحكومة من التعاون مع المستثمرين في القطاع الخاص، لتطوير البنية التحتية، وتعزيز الأمن، وإطلاق حملات تسويقية استراتيجية لتغيير التصورات القلقة عن أمن العراق حول العالم.

بدوره، قال وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي فاضل البدراني، إن "هناك جهوداً لإفساح المجال للقطاع الخاص من أجل الاستثمار في المشاريع السياحية، لتعزيز انتعاش قطاع السياحة في العراق". 

*السياحة في العراق.. مستقبل واعد

يقف قطاع السياحة في العراق عند مفترق طرق، ومع الاستثمارات والسياسات الصحيحة، يمكن أن يصبح محركاً رئيسياً لتنويع الاقتصاد، ما يقلل من الاعتماد على عائدات النفط، ويوفر آلاف الوظائف.

ومن خلال معالجة القضايا الأمنية، وتحسين البنية التحتية، والترويج الفعّال لتراثه الثقافي، يمكن للعراق أن يستعيد مكانته على خارطة السياحة العالمية.

يقف قطاع السياحة في العراق على مفترق طرق تاريخي. فإما أن يُستثمر هذا الزخم الحكومي والأهلي المتصاعد، لتفعيل الإمكانات المهملة، أو يستمر الحال على ما هو عليه، كفرصة ضائعة في بلد يزخر بالمقومات النادرة.

أخبار مشابهة

جميع
ضجيج بغدادي وعبق تاريخي.. ساحة الخلاني: قلب مدينة بغداد النابض.. وأسرار تاريخية تحت رمال الساحة الشهيرة

ضجيج بغدادي وعبق تاريخي.. ساحة الخلاني: قلب مدينة بغداد النابض.. وأسرار تاريخية تحت...

  • اليوم
التخطيط: معدلات التضخم الشهري والسنوي تشهد انخفاضاً في العراق

التخطيط: معدلات التضخم الشهري والسنوي تشهد انخفاضاً في العراق

  • اليوم
بسبب شروط السلامة.. أمانة بغداد تُغلق عشرات الأبنية في العاصمة

بسبب شروط السلامة.. أمانة بغداد تُغلق عشرات الأبنية في العاصمة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة