edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العراق يواجه أزمة تفشي الحمى القلاعية.. هل شحنة المواشي المستوردة هي السبب؟

العراق يواجه أزمة تفشي الحمى القلاعية.. هل شحنة المواشي المستوردة هي السبب؟

  • 22 شباط
العراق يواجه أزمة تفشي الحمى القلاعية.. هل شحنة المواشي المستوردة هي السبب؟

انتشار الوباء بين الشائعات والحقائق

انفوبلس/.. 

يشهد العراق تفشياً متسارعاً لمرض الحمى القلاعية، خاصة في بغداد، بابل، ونينوى، مما أثار قلق المُربّين وأدى إلى خسائر اقتصادية فادحة، وفي استجابة سريعة، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الفاو للحد من انتشار المرض.

فيما أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي إصابات بشرية، يواجه مربو الجاموس صعوبة في التعامل مع المواشي النافقة، وسط مطالبات بالتعويضات والدعم الحكومي. وتزامنًا مع ذلك، شهدت بغداد احتجاجات من المربين للمطالبة بإجراءات عاجلة.

وفي ظل ارتفاع أسعار اللحوم، كانت الحكومة العراقية، قد قررت السماح باستيراد الأغنام والعجول لأول مرة منذ 20 عامًا، بينما تواصل الجهات البيطرية جهودها لاحتواء المرض، من خلال فرض حظر على نقل الماشية وتعقيم المزارع، وسط تقارير متضاربة حول مصدر الفيروس، بين استيراد شحنات ملوثة وتفشي المرض المحلي.

وأعلنت وزارة الزراعة عن نفوق 654 رأسا من الماشية، لإصابتها بالحمى القلاعية، ضمن حصيلة أولية في 4 مناطق في بغداد، وهي الوحدة، والنهروان، والفضيلية، وجرف النداف، في حين شكك مواطنون وناشطون في أن يكون هذا المرض هو السبب، منتقدين ما اعتبروه بطء الإجراءات الحكومية والوزارة في التعامل مع الأزمة.

فتح تحقيق عاجل

وطالب أعضاء في مجلس النواب العراقي، بفتح تحقيق عاجل في أسباب انتشار المرض، وتقييم مدى إمكانية ارتباطه بشحنة حيوانات مستوردة تحمل فيروسا خطيرا.

الحمى القلاعية هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية مثل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز، بالإضافة إلى بعض الحيوانات البرية، ويسببه فيروس "إف إم دي في" (FMDV) الذي ينتقل بسرعة بين الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر، وقد يؤدي إلى نفوقها، وخاصة حديثة الولادة.

حملات إعلامية مغرضة

ورجح باحثون في الشأن السياسي "نظرية المؤامرة" في دخول المواشي المصابة إلى العراق، وأن يكون ذلك مقصودا من جهات سياسية تسعى إلى إسقاط حكومة السوداني، وتأليب الشارع العراقي قبيل الانتخابات.

وأشاروا إلى أن مسألة الحمى القلاعية موجودة في العديد من الدول، بما فيها العربية. وأكدوا أن العراق يتخذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة المرض، و"لكن البعض يتجاهل هذه الجهود ويركز فقط على الجوانب التي يمكن أن تُحرج الحكومة".

ويؤكد مراقبون، أن الحكومة العراقية تبذل جهودا كبيرة لاحتواء المرض، رغم كل هذه الحملات الإعلامية المغرضة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية الثروة الحيوانية وصحة المواطنين.

وباء مجهول 

رئيس اللجنة المالية، المهندس عطوان العطواني، أعرب عن تضامنه مع مُربّي الجاموس الذين يواجهون كارثة حقيقية بسبب تفشي وباء مجهول المصدر أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من المواشي، مهددًا مصدر رزق آلاف العائلات في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد العطواني في بيان صحفي على ضرورة تدخل وزارة الزراعة بشكل عاجل للتحقيق في أسباب انتشار هذا المرض الغامض، والعمل على إيجاد حلول سريعة للحفاظ على هذه الثروة الوطنية المهمة.

كما طالب الحكومة بإجراء تحقيق فوري بشأن ما يتم تداوله من معلومات حول استيراد شحنة عجول موبوءة، يُعتقد أنها السبب وراء تفشي الفيروس، مما تسبب في خسائر مالية تقدر بالمليارات لأصحاب المواشي.

وشدد العطواني على أن الجهات المعنية يجب ألا تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الكارثة، مؤكدًا التزامه بمتابعة الإجراءات الحكومية ذات الصلة، والسعي إلى توفير التعويضات المناسبة للمتضررين، إلى جانب ضمان توفير العلاجات الضرورية لمكافحة هذا الوباء وحماية الثروة الحيوانية في البلاد.

المواشي المستوردة سليمة بالكامل 

من جانبها، نفت وزارة الزراعة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها محمد الخزاعي، إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت إلى البلاد بأي مرض وبائي.

وقال الخزاعي، إن الحمى القلاعية تُعد من الأمراض المتوطنة في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتنشط بين فترة وأخرى كل 4 إلى 5 سنوات، إذا ما توفرت الظروف المناسبة لنشاط الفيروس.

وفيما يتعلق بالإجراءات المتبعة للسماح بتفريغ أي شحنة من المواشي من أي دولة، أوضح أنها إجراءات صحية بيطرية معقدة وتخضع لحجر صحي قبل تفريغها للتأكد من سلامتها، مضيفا أنها ساهمت في حماية الحيوانات في العراق من انتقال الأمراض إليها من الخارج، حيث لم تثبت إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت البلاد بأي مرض وبائي.

 وحسب الخزاعي، اتخذت الوزارة إجراءات فورية لاحتواء المرض منها "أخذ عينات من الحيوانات المصابة، ورش الحظائر، وتقديم الأدوية المناسبة للحيوانات من خلال المختصين، ومنع نقل الحيوانات بين المحافظات ومناطق بغداد لمدة 14 يوما".

وبين، أنه نتيجة لهذه القرارات، تمت محاصرة المرض الذي انتشر عند حيوانات الجاموس فقط خلال فترة بسيطة، وكانت وفياته قليلة جدا.

البيطرة تنفي شحنة موبوءة

من جهته، أكد ثامر حبيب حمزة، المدير العام لدائرة البيطرة، سلامة شحنة المواشي القادمة من اليمن، نافيا صحة الأخبار المتداولة حول إصابتها بأمراض.

وقال حمزة، إنها خضعت لفحوصات دقيقة من قبل لجان مختصة، وثبتت سلامتها ومطابقتها للمعايير الدولية، وإن دخولها تم بموافقة وزارتي الزراعة والتجارة، مشددا على عدم وجود أي مبرر للربط بينها وحالات الإصابات المسجلة حاليا.

واتهم المدير العام لدائرة البيطرة، بعض الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي بتهويل الأمر، مشددا على أن هذه الأخبار غير دقيقة ومبالغ فيها، وتسببت في قلق غير مبرر لدى المواطنين، ودعاهم إلى الاعتماد على المصادر الطبية والبيطرية الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.

وكان وزير الزراعة عباس جابر العلي صرح، في 6 آذار 2024، "نُطمئن أبناء الشعب العراقي بخلو الباخرة "الكويت" المحملة بـ19 ألف رأس من الماشية والقادمة من البرازيل، من الأمراض الوبائية".

  • ر
    ر

ودعا حمزة وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية في نشر المعطيات لخدمة البلاد، وبين أن الإصابات المسجلة بمرض الحمى القلاعية تركزت على المواليد الصغيرة بنسبة لا تتجاوز 10%، وعلى الأمهات الكبيرة بنسبة تتراوح بين 1 و5%.

كما طالب أي جهة معنية بالاطلاع على اللقاحات التي يتم توزيعها مجانا على المربين، و"التي أثبتت فعاليتها ولم تظهر أي أعراض إصابات طيلة الفترات السابقة منذ عام 2010 حتى الآن"، موضحا أن جميع الشحنات تخضع لإجراءات حجر صحي صارمة، سواء في بلد المنشأ أو في العراق، لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.

لا توجد إصابات بشرية 

وأكد وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم السبت، أن المؤسسات الصحية لم تسجل أي إصابة حتى الآن بالحمى القلاعية، فيما أشار الى أن الحمى القلاعية مرض وبائي ستتم السيطرة عليه قريباً.

وقال الحسناوي في تصريح صحفي، إن "الحمى القلاعية مرض فايروسي يصيب الحيوانات والأبقار والماعز والأغنام، وطريقة انتقاله الى الإنسان ضعيفة جداً".

وأشار الى أن "المؤسسات الصحية لم تسجل أي إصابة حتى الآن بهذا الفايروس"، مبيناً أن "وزارة الصحة قامت بالإرشادات لمُربّي المواشي، إضافة الى المتعاملين باللحوم كمصانع تعليب اللحوم والقصابين والحملات مستمرة ".

وأضاف، إن" أداء وزارة الزراعة والدائرة العامة للبيطرة أداءً جيد، وهذا المرض يُعد من الأمراض الوبائية التي ستنتهي، وستتم السيطرة عليه قريباً".

إجراءات احتواء المرض

وبشأن إجراءات احتواء المرض، أوضح المدير العام لدائرة البيطرة، أنها تضمنت: منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المصابة، وتقييد حركتها من بغداد إلى المحافظات والعكس، لمنع انتشار المرض، وقيام فرق الرصد والتحري بتوفير علاجات كافية عبر المستشفيات والمستوصفات البيطرية ببغداد والمحافظات في إجراء احترازي، من خلال توفير أدوية خفض الحرارة والمضادات الحيوية للحيوانات المصابة والمعقمات الفيروسية التي تُرش بالحظائر.

وأوضح حمزة، أن حالات النفوق كانت لدى المواليد الصغيرة، وأن تركّز المرض فيها يعود إلى أن دائرة البيطرة نفذت حملات تلقيح ضد الحمى القلاعية، في أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، وشملت جميع الحيوانات في العراق، باستثناء المواليد الصغيرة من عجول الجاموس التي لم تتلقَّ اللقاح ولم تكن لديها مناعة ضد الفيروس.

وطمأن بأن الفيروس آمن، ولا ينتقل إلى الإنسان، وأن لحوم المواشي المصابة آمنة أيضا.

 

الأعراض وطرق الانتقال 

تظهر الحمى القلاعية لدى الماشية على شكل حمى مفاجئة تترافق مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة، يليها ظهور بثور وتقرحات على الفم واللسان واللثة والشفتين، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب بكثرة.

كما تؤثر العدوى على الحوافر، حيث تظهر بثور مؤلمة تتسبب في عرج الحيوان وصعوبة حركته. وتؤدي الإصابة إلى انخفاض الشهية وفقدان الوزن نتيجة الألم أثناء الأكل، إضافة إلى تراجع إنتاج الحليب لدى الأبقار الحلوب، مما يشكل خسائر اقتصادية كبيرة للمُربّين.

وينتقل الفيروس بعدة طرق، أبرزها الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة، أو عبر الأدوات والأعلاف والملابس الملوثة بالفيروس. كما يمكن أن ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة في بعض الحالات، ما يزيد من سرعة انتشاره بين المزارع.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون البشر الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة وسيلة غير مباشرة لنقل العدوى، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية صارمة للحد من تفشي المرض.

 

أخبار مشابهة

جميع
حقول الموت الصامتة في الجنوب.. الألغام تحاصر البصرة وتشلّ التنمية

حقول الموت الصامتة في الجنوب.. الألغام تحاصر البصرة وتشلّ التنمية

  • اليوم
المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

  • اليوم
الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة