حميد عبد الله يتهم رئيس جمهورية باختلاس إيجار منزل سكرتير صدام الذي أصبح مقرا للسفارة الكويتية.. ما تفاصيل القصة؟
انفوبلس/ تقارير
تسبب اتهام الإعلامي حميد عبد الله لأحد رؤساء الجمهورية باختلاس إيجار أحد المنازل في منطقة الجادرية، تسبب بجدل واسع، فالدار الذي تحدث عنه عبد الله يعود إلى عبد حمود، السكرتير الشخصي للمقبور صدام، وأصبح بعد ذلك مقراً للسفارة الكويتية في بغداد. لكن عبد الله أكد أن أحد رؤساء الجمهورية استولى على الدار ثم أجّره إلى السفارة الكويتية بمبلغ 500 ألف دولار في السنة، الأمر الذي تسبب بإغلاق قناة "هذه الأيام" على اليوتيوب ثم انتفاض الإعلامي على مَن وصفهم بـ "الفاسدين" الذين انزعجوا من هذا الكشف. فما هي تفاصيل الحادثة؟ ومَن هو رئيس الجمهورية المعني؟
*ماذا حدث؟
في الأسبوع الماضي، خرج الإعلامي حميد عبدالله بمقطع مصور تحدث كعادته عن حقبة البعث وأثناء حديثه تطرق إلى منازل البعثيين في العراق وأين حلَّ بها الدهر.
وحميد عبد الله مواليد 1958 هو صحفي عراقي ثم باحث تاريخي وأكاديمي ومقدم برامج سياسية حاليا.
وقال عبد الله خلال المقطع المصور، "ذات يوم كنت في بيت نائب مهم في منطقة الجادرية وأثناء تبادلنا الحديث أخبرني بأن ذلك المنزل القريب منه هو منزل عبد حمود سكرتير صدام حسين".
*من عبد حمود إلى رئيس الجمهورية
وأكمل عبد الله حديثه، "لقد أخبرني النائب، أن هذا البيت خُصِّص لرئيس جمهورية لكنه لم يقُل لي أي رئيس جمهورية أهو الحالي أم السابق؟".
*إيجار للسفارة الكويتية بـ500 ألف دولار سنويا
ثم يواصل عبد الله حديثه، "لقد أخبرني النائب أن رئيس الجمهورية – الذي لم يحدده – أجّر المنزل الذي استولى عليه بعد أن كان لعبد حمود، إلى السفارة الكويتية في بغداد بمبلغ قدره خمسمئة ألف دولار في السنة".
ويعلّق عبد الله على الأمر بالقول، "هذه مفارقة، حيث بيت عبد حمود الذي أسقط نظامه بسبب الكويت تم تأجيره لسفارة هذه الدولة بمبلغ خمسمئة ألف دولار سنويا!، كيف يحدث ذلك"؟ يتساءل الإعلامي بغرابة.
*إيقاف قناة "هذه الأيام"
بعد حديث عبد الله عن منزل عبد حمود والاستيلاء عليه من قبل رئيس جمهورية، ثم تأجيره للسفارة الكويتية بمبلغ كبير وفي خضم هذه الأحداث، تم إيقاف قناة "هذه الأيام" التابعة لعبد الله على اليوتيوب.
وقال الإعلامي حميد عبد الله عقب إيقاف قناته، " الفاسدون يغلقون قناة هذه الأيام واليوتيوب يبلغنا بأن حملة بلاغات وشكاوى حذفت القناة، سنفضحهم من جميع المنصات".
عبد الله الذي بدا ساخطا بشدة على قرار الإيقاف، أرفق منشوره ببيت شعر للجواهري نصّه، "أنا حتفُهم أَلِجُ البيوتَ عليهم.. أُغري الوليدَ بشتمهم والحاجبا".
ثم قال عبدالله على منصة أخرى، "الفاسـدون أغلقوا قناة هذه الأيام بعد كشفي تقاضي مسؤول كبير جداً 500 ألف دولار في السنة من السفارة الكويتية بدل إيجار عن دار عبد حمود".