edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. هل مقترح "مطار العراق الدولي" منطقي أم مزايدة سياسية؟.. هذا ما يريده محافظ واسط محمد المياحي

هل مقترح "مطار العراق الدولي" منطقي أم مزايدة سياسية؟.. هذا ما يريده محافظ واسط محمد المياحي

  • 3 شباط
مقترح مطار العراق الدولي
مقترح مطار العراق الدولي

انفوبلس/ تقرير

يدور الحديث في العراق مؤخراً، عن المقترح المقدم من محافظ واسط محمد جميل المياحي بتشييد مطار العراق الدولي على مساحة ٢٠ ألف دونم، في مدينة الصويرة، ليكون ملاصقاً لمحافظة بغداد ويرتبط بالمخطط العمراني للطريق الحلقي لبغداد، فهل هو منطقي أم مزايدة سياسية؟ وما تفاصيله؟

وعلى الرغم من تعرض قطاع الطيران العراقي لنكسات كبيرة نتيجة الحروب التي خاضها العراق خلال العقود الماضية، والحصار الاقتصادي الذي فُرض عليه إثر غزو الكويت عام 1991، مما أدى إلى تدمير عدد من مطاراته وإهمال أخرى، فإنه بات يفكر جدياً في إعادة تنشيط هذا القطاع الحيوي من خلال بناء مطارات جديدة وتأهيل أخرى.

*مقترح تشييد مطار العراق الدولي

عقد محافظ واسط محمد جميل المياحي، نهاية الشهر الماضي (25 كانون الثاني/ يناير 2025) اجتماعاً مع مديري الدوائر الخدمية والمسّاحين في مناطق الصويرة وسيد الشهداء وتاج الدين "المناطق المحاذية للعاصمة بغداد".

وبحسب بيان لديوان محافظة واسط ورد لشبكة "انفوبلس"، إنه خلال الاجتماع جرى بحث ودراسة تخصيص أراضٍ بمساحات شاسعة لتشييد مشاريع استراتيجية وطنية على أرض واسط وبحسب توجيه رئيس مجلس الوزراء ضمن خطة إيجاد حلول لفك الاختناقات الصناعية والتجارية عن بغداد.

وأشار المياحي – بحسب البيان - إلى أن واسط تتمتع بموقع جغرافي مميز يؤهلها للاستثمار ووجود مقومات ومزايا عديدة تجعل منها أرضية مناسبة لإنشاء مثل هذه المشاريع. مؤكداً، إننا نسعى لاستكمال متطلبات خطط العمل المستقبلية منها: مقترح تشييد مطار العراق الدولي على مساحة ٢٠ ألف دونم، في مدينة الصويرة ليكون ملاصقاً لمحافظة بغداد ويرتبط بالمخطط العمراني للطريق الحلقي لبغداد.

وأضاف المحافظ، إننا نسعى لجعل واسط محافظة زراعية وتجارية وصناعية ونفطية متطورة اقتصادياً وعمرانياً وفي مختلف القطاعات، بحسب ما ورد في البيان.

وفي اليوم نفسه، كتب المحافظ المياحي تغريدة على منصة "أكس"، تابعتها شبكة "انفوبلس"، قال فيها، "قدمنا مقترحاً لإنشاء مطار العراق الدولي في المنطقة الملاصقة للعاصمة بغداد الممتدة من سريع الدورة الجديد الى قاعدة الصويرة العسكرية حيث إمكانية تخصيص 20 ألف دونم لإنشاء المطار ويبعد عن الطريق الحلقي الجديد لبغداد 35 كيلومتراً كما ويبعد عن الطريق الدولي بغداد ـ بصرة 20 كيلومتراً".

وأضاف، إن "أهمية الموقع سيوفر أماكن سكنية وتجارية وسياحية ويساهم بشكل أكيد في حل أزمة الاختناقات المرورية، وممكن أن يتحول مطار بغداد الحالي للرحلات الداخلية فقط، لافتا الى أن المطار المقترح ممكن أن يُنشأ عن طريق الاستثمار كما في عدد من الدول التي أخرجت مطاراتها من داخل المدن".

*آراء المختصين

وبحسب حديث مصطفى موفق، المهتم في مجال الأعمال التجارية، فإن إنشاء مطار العراق الدولي يعني فتح باب جديد للاستثمار والسياحة والتجارة، لافتا الى أن المطارات الحديثة ليست فقط مكاناً للطائرات، وإنما مراكز اقتصادية متكاملة، تربط البلد بالعالم وتجذب شركات الطيران والمستثمرين. 

ويقول موفق في تدوينة تابعتها شبكة "انفوبلس"، إن إنشاء المطار يعني زيادة حركة المسافرين والشحن الجوي، وبدوره يحرك قطاعات مثل الفنادق، النقل، التجارة، وحتى العقارات، مشيرا الى أنه أي بلد لديه مطار حديث وموقع استراتيجي باستطاعته أن يصبح نقطة عبور دولية ويستفيد من العوائد الاقتصادية الهائلة.

ويتابع، برأيي الشخصي، فإنه إذا كان المشروع مدروسا ومخططا له بشكل صحيح، سيكون نقلة نوعية للعراق، بشرط أن تكون الإدارة احترافية وليس كما حصل في المشاريع السابقة التي تتوقف بسبب الفساد أو سوء التخطيط، مبينا أن المطار ليس فقط مجرد بناية ومدرجات، بل لابد من توفير خدمات عالمية وتسهيلات للشركات، وربط قوي مع الوجهات الدولية حتى ينجح المشروع ويصبح مصدر دخل حقيقي للبلد. 

وذكر المهتم بالإعمال التجارية، التجارب الناجحة بالقول، هناك دبي والدوحة وإسطنبول، لديهم مطارات تحول الى محاور عالمية وليس فقط نقل ركاب، بل تجارة واستثمار، بل يوجد في العديد من الدول العربية كالسعودية ومصر والمغرب استثمارات بمطارات حديثة ونجحت بجذب ملايين المسافرين سنوياً، مؤكدا أن الفرق بين النجاح والفشل هو الرؤية والإدارة، والعراق لو نفذ المشروع بمعايير عالمية، ستكون خطوة كبيرة للنهوض بالاقتصاد.

*ثلاثة مطارات جديدة

بحسب وزارة النقل العراقية، سيُجرى افتتاح ثلاثة مطارات دولية جديدة داخل العراق خلال عام 2025 في جنوب ووسط وشمال البلاد.

وقال المدير الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في حديث للصحيفة الرسمية نهاية العام الماضي، إن الأعمال الجارية في مطارات كربلاء والناصرية والموصل الدولية مستمرة بوتائر متصاعدة، ووفقاً للجدول الزمني المحدد سلفاً للإنجاز من خلال شركات محلية وعالمية.

وكشف الصافي عن التنسيق مع العتبة الحسينية لتنفيذ واستكمال مشروع مطار كربلاء الدولي الذي يُعد من المشاريع الحيوية المهمة لتعزيز البنية التحتية للطيران في البلاد، لافتاً إلى أن شركة بريطانية تتولى مسؤولية إنشائه بكلفة إجمالية تبلغ 500 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستقبل المطار 6 ملايين زائر سنوياً، مما يجعله الأكبر في البلاد.

وبيَّن الصافي، أن العمل جارٍ في مطار الناصرية داخل محافظة ذي قار، من قبل شركتين، الأولى صينية تتولى أعمال التشييد وفقاً لمعايير عالمية، والثانية تركية تشرف على التنفيذ.

ويؤكد الباحث في الشأن الاقتصادي صفوان قصي، أن بناء بعض المطارات وتطوير أخرى هدفه تدعيم السياحة واستثمار موقع العراق لخدمة "الترانزيت". مضيفاً "العراق في حاجة إلى تطوير قطاع النقل البري والبحري والجوي، وإنشاء هذه المطارات يسهل مهمة أن يصبح البلد موقعاً للسياحة العالمية، وبخاصة أنه يمتلك أكثر من 15000 موقع سياحي وديني ومناخي وحضاري يمكنها استقطاب السياح من جميع دول العالم".

ويلفت إلى أن "إنشاء هذه المطارات يتطلب بناء سلسلة فنادق وخطوط نقل، إذ إن العراق ينمو سكانياً وهناك طلب على وسائل النقل المريحة، ومع وجود مراكز دينية وطريق التنمية الذي ينقل 13 مليون سائح من مختلف دول العالم وبخاصة أوروبا، فإن الأمر يتطلب زيادة عدد المطارات وتوسيع الحالية".

ويشير إلى أن مؤسسة التمويل الدولي تولت مهمة تطوير وتحديث مطار بغداد ليكون مطاراً عالمياً، وأن استرداد الكلفة سيكون من خلال زيادة عدد الطائرات القادمة إلى مطار بغداد، فضلاً عن خدمات تبادل المسافرين (الترانزيت).

وأكد قصي حاجة العراق إلى بناء مطارات أخرى، قائلاً "مثلاً نحتاج مطاراً في الأنبار فهناك مطارات عسكرية أُنشئت خلال ثمانينيات القرن الماضي من الممكن أن تصبح مطارات محلية، لكن تحويلها إلى مطارات دولية في حاجة إلى نمو قطاع السياحة في تلك المناطق، إذ يجب البحث عن الجدوى الاقتصادية لإنشاء مثل هذه المطارات.

ويمتلك العراق 8 مطارات مدنية 6 منها داخلة في الخدمة، وهي مطار بغداد الدولي وشُيّد عام 1980 ومطار البصرة الدولي، شُيّد في الستينيات خرج عن الخدم بسبب العقوبات المفروضة على العراق، ثم عاد للخدمة سنة 2005، ومطار النجف الدولي الذي افتُتح سنة 2008، ومطار السليمانية الدولي والذي افتُتح في 2005، ومطار أربيل الدولي الذي فتح أبوابه 2005 أمام الرحلات المدنية بعد أن كان عسكريًا.

أضف إلى هذه المطارات مطار كركوك الدولي، الذي افتُتح حديثًا وتحديدًا في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2022، فضلا عن مطارين غير داخلين في الخدمة وهما مطار دهوك الدولي وضع حجر أساسه سنة 2012 إلا أنه لا يزال قيد الإنشاء، ومطار الموصل شُيد عام 1920 (وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني) بأن يكون افتتاح المطار يوم 10 يونيو/ حزيران المقبل.

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة