اتهامات بالابتزاز تطارد جعفر الونان ومركزه الخبري.. ودعوات للحكومة وهيأة الإعلام لإيقاف أخباره المظللة
انفوبلس/..
"المركز الخبري" الذي يملكه جعفر الونان، المقرب من أمين عام مجلس الوزراء حميد الغزي، دأب على أفعال الابتزاز والتسقيط السياسي، وهذه المرة ينشر خبراً يحمل اتهام الدكتور حميد العتابي، مدير مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، باغتصاب أراضٍ في منطقة الجادرية من أصحابها، ثم يتم حذف الخبر بعد دقائق من نشره.
واستغرب الدكتور حميد العتابي، قيام "المركز الخبري" بنشر خبر مضلِّل، خبر فيه استهداف سياسي وشخصي، مشيرا إلى أنه سيرفع دعوى قضائية ضد المركز.
وقال العتابي، "أستغرب قيام "المركز الخبري" بنشر خبر مضلِّل، خبر فيه استهداف سياسي وشخصي خصوصاً في هذا المقطع الزمني من العملية السياسية، والإخوة جميعاً من يعرفني ولا يعرفني أؤكد للجميع أن هذا الخبر المنشور مضمونه كذباً وزوراً، وسأقوم برفع دعوى قضائية ضد المركز أعلاه".
حالات ابتزاز سابقة
وكان محافظ ذي قار، محمد هادي الغزي، قد رفع في وقت سابق دعوى قضائية ضد جعفر الونان بتهمة الابتزاز والمساومة.
وقال الغزي في تدوينة عبر فيسبوك، إنه "أقام دعوى ابتـزاز لدى الأمن الوطني على المدعو جعفر الونان، والقائمين على المركز الخبري بعد ابتزازه من قبل الونان ومساومته لأخذ عدد من المشاريع في ذي قار".
من محرر فاشل منصب بدرجة وزير
الرئيس السابق لمجلس الأُمناء في شبكة الإعلام العراقي، الذي يحمل لقب "دكتور"، جعفر الونان، الذي قفز بسرعة البرق من محرر أخبار فاشل ومغمور إلى منصب رفيع بدرجة وزير.
ويدير جعفر الونان قناة إخبارية على التليگرام يطلق عليها (المركز الخبري)، ترتبط بصفحات على الفيس بوك وتويتر إلى جانب "مجموعة على تطبيق واتساب" تحمل نفس الاسم، وقد كانت هذه القناة وكل ما يرتبط بها تابعة لشبكة الإعلام العراقي، إلا أن الونان قام بالاستحواذ عليها لتكون تحت تصرّفه وتعمل لحسابه الخاص، ويديرها أحد أقربائه المدعو (مصطفى كامل).
ويمارس (جعفر الونان) أدواراً أخرى في الحياة العامة والسياسية مستفيداً من وظيفته السابقة ونفوذه داخل شبكة الإعلام العراقي، التي صارت بمثابة مظلة لأعماله الشخصية، الأمر الذي يُعد استغلالاً وتربّحاً من الوظيفة تحاسب عليه جميع اللوائح الإدارية والقوانين النافذة.
الونان يرتكب جريمة قانونية
وبعد يوم واحد من الانتخابات التشريعية العراقية الأخيرة التي جرت في 10 تشرين الأول 2021 كشف مراقبون للشأن السياسي، عن جريمة قانونية ارتكبها عضو مجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي جعفر الونان.
وذكر المراقبون، أن "جعفر الونان أسس مركزا خبريا بعنوان (مركز صوت لشؤون الانتخابات) بمشاركة شخص مقرب منه يدعى مصطفى الناصري.
وقام (مركز صوت لشؤون الانتخابات) بحسب المراقبين، بنشر نتائج مضلّلة وغير واقعية للانتخابات قبل صدورها بيوم واحد، وهذا جريمة يعاقب عليها القانون، لأن هذا الفعل من شأنه أن يهدد السلم الأهلي.
وناشد المراقبون، الادعاء العام العراقي، بإحالة الونان والناصري إلى القضاء بتهمة زعزعة استقرار البلاد وتهديد الأمن العام لها.
واستغرب المراقبون، سكوت الدكتور علي المؤيد، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات، على الجرائم وحالات الابتزاز السياسي، التي يمارسها جعفر الونان عبر مركزه ومنصاته في مواقع التواصل الاجتماعي.