تناقض بين محمود الجياشي وإبراهيم الجابري حول زيارة الصدر لبيت السيد السيستاني يضع تباينا في الرأي العام
انفوبلس/..
نشر المكتب الإعلامي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صوراً للسيد الصدر وهو يخرج من منزل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، وسط هتافات من الجماهير المؤيدة للصدر الذين تواجدوا عند الطريق حين مغادرته.
وفي تصريح مقتصب، قال مرافق الصدر، الشيخ محمود الجياشي، الاثنين، إن "الزيارة كانت خاصة، وإنه لم يكن هناك أي تعزية أو مجلس عزاء"، حيث كان الصدر برفقة مجموعة من مقربيه، بضمنهم الشيخ الجياشي، ومصطفى اليعقوبي وعون آل النبي.
في الوقت نفسه، أصدر مدير مكتب السيد الشهيد محمد الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، تنويهاً بشأن زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني.
وذكر الجابري في تنويه، أن "السيد القائد مقتدى الصدر حضر مجلس العزاء السنوي المقام في مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)، والذي حرص سماحة القائد الصدر على حضوره مع جموع المؤمنين، كجزء من النشاط الديني والاجتماعي لسماحته في شهر رمضان المبارك، والدعوة عامة سنويا للجميع لذا اقتضى التنويه".
آراء متباينة
وتباينت الآراء حول طبيعة الزيارة التي قام بها آل صدر، إلى منزل آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، حيث رجح معلقون أن يكون للزيارة علاقة بما يُشاع مؤخرا في الأوساط السياسية العراقية عن عودة محتملة ومرتقبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي.
ونوه آخرون، الى أن الزيارة مجرد حضور مجلس عزاء، أُقيم في منزل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، حيث دأب المكتب على إقامة مثل هذه المجالس التي تكون فيها الدعوة عامة للجميع لحضورها.
وكان السيد مقتدى الصدر، قد حضر في وقت سابق أيضا، مجلس العزاء السنوي الذي يقام في منزل المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، يوم السابع من محرم سنوياً.
وأشارت مصادر مطلعة، الى أن "زيارة الصدر الى منزل السيد السيستاني في مدينة النجف القديمة، جاءت ضمن الزيارات الرمضانية، بعدها توجه الصدر نحو مقر إقامته في حي الحنانة".