edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. صفقات لشراء طائرات "بيل" الأمريكية و"كاراكال" الفرنسية.. ما سر إعادة تشكيل طيران الجيش العراقي؟

صفقات لشراء طائرات "بيل" الأمريكية و"كاراكال" الفرنسية.. ما سر إعادة تشكيل طيران الجيش العراقي؟

  • 4 شباط
صفقات لشراء طائرات "بيل" الأمريكية و"كاراكال" الفرنسية.. ما سر إعادة تشكيل طيران الجيش العراقي؟

انفوبلس/ تقرير

أبرم العراق خلال حكومة محمد شياع السوداني، صفقات تسليحية جديدة مع الولايات المتحدة لشراء طائرات "بيل" وكذلك مع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة "كاراكال" من أجل تعزيز القدرات القتالية الجوية، في خطوة لاقت معارضة لجنة الأمن والدفاع النيابية التي قالت إنها تعتزم إجراء تحقيق في ملف تعاقدات التسليح، فما سر إعادة تشكيل طيران الجيش؟

وسبق أن وقّع العراق والولايات المتحدة العشرات من صفقات التسليح لتطوير قدرات الجيش العراقي وتسليحه، وجاءت تلك الصفقات ضمن الاتفاقية الأمنية الموقَّعة بين بغداد وواشنطن في نهاية نوفمبر 2008، والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية.

*صفقات الشراء 

أجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الـ13 من أبريل/ نيسان المنصرم، زيارة إلى واشنطن، التقى فيها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وعددا من المسؤولين الأميركيين، وأعلنت الحكومة العراقية، أثناء الزيارة، إبرام صفقة تسليحية جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية تتضمن شراء طائرات، إلا أنها لم تكشف تفاصيلها.

ووفقاً للمتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي اللواء تحسين الخفاجي، فإن "الاتفاقات التي أبرمها السوداني خلال زيارته إلى واشنطن هي صفقة شراء طائرات"، مبينا أن "الصفقة مهمة جدا، وتحتوي على 12 طائرة بيل 412، و9 طائرات بيل 407"، مؤكدا أن "قيمة الطائرات ستُدفع بآلية الدفع المرن على شكل دفعات، وهذا ما اتُّفق عليه مع واشنطن". وقال إن "هذه الآلية لم تعتمدها واشنطن مع أي دولة إلا مع العراق فقط".

وأضاف: "كما قدمت واشنطن للعراق طائرات بيل 505 تدريبية، و5 طائرات أخرى بيل 412 هديةً منها للعراق"، مشيرا إلى أن "تطوير قدرات الجيش العراقي على مستوى الطيران والدفاع الجوي مهم جدا، وأن السوداني مهتم جدا بالدفاع من خلال شراء منظومات دفاع جوي متطورة ستسهم في المحافظة على سماء ووحدة أراضي العراق".

وكان تحالف الإطار التنسيقي قد أبدى رفضه إبرام أي صفقة تسليح مع واشنطن، وأثناء زيارة السوداني، حذر ائتلاف "دولة القانون"، بزعامة نوري المالكي، من التسليح الأميركي، معتبرا أنه "بمثابة استمرار لسيطرة الولايات المتحدة الأميركية على عقود تسليح الجيش العراقي"، وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، إنه "لا توجد أي نقاط لتفوق الأسلحة الأميركية على دول الشرق، وإن إفشال جميع توجهات العراق السابقة للتعاقد على شراء الطائرات من روسيا والصين وفرنسا، وإتمام العقود الأميركية، بمثابة الانتصار لواشنطن".

من جهته، أكد عضو في لجنة الأمن البرلمانية - اشترط عدم ذكر اسمه - مؤخراً أن لجنته ستسعى لمساءلة المسؤولين عن إبرام الصفقة مع واشنطن، مبينا أن "لجنة الأمن لا علم مسبقاً لها بتوجه العراق نحو إبرام صفقة تسليح مع واشنطن".

وأكد المتحدث، أن "اللجنة ستراجع ملف الصفقة وملف التسليح بشكل عام، وأن نواب الإطار في اللجنة سيسعون لمساءلة المسؤولين عن إبرام الصفقة في الأيام المقبلة، مشددا على "ضرورة التوجه لتنويع التسليح للجيش العراقي، والابتعاد عن صفقات التسليح الأميركية التي لا تبرمها واشنطن إلا بشروطها".

لكن في 30 من يوليو/ تموز 2024، وبحضور ممثل القائد العام للقوات المسلحة، وقائد القوة الجوية، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، والملحق العسكري الأمريكي وممثل شركة Bell، احتفلت قيادة طيران الجيش العراقي باستلام 7 طائرات من الجانب الأمريكي من نوع Bell (٥٠٥)، جاء ذلك ضمن العقود المعدة مسبقاً لغرض مواكبة التطور الحاصل في مجال التدريب.

وفي نهاية العام الماضي (25 كانون الأول 2024)، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، استلام كلية طيران الجيش 7 طائرات نوع (BELL 505). وقالت الوزارة في بيان، إن "كلية طيران الجيش المتمثلة بسرب 300 استلمت طائرات نوع BELL 505 عدد (7)، وهي طائرات تُستخدم لأغراض التدريب والمهمات الخفيفة".

يذكر أن بيل 505 جيت رينجر اكس (بالإنجليزية: Bell 505 Jet Ranger X)‏ هي مروحية خفيفة أُنتجت في الولايات المتحدة وكان أول طيران لها في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014. وتبلغ سعر الطائرة الواحدة منها 1.07 مليون دولار.

*شراء طائرة "كاراكال"

بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وبرعاية وحضور وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي والسفير الفرنسي في بغداد، وقّعت وزارة الدفاع العراقية عقداً مع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة كاراكال، من أجل تعزيز قدرات سلاح طيران الجيش، في الخامس من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي 2024. 

وأكد وزير الدفاع ثابت العباسي، خلال كلمة له بعد توقيع العقد، أن الوزارة تتلقى الدعم الكامل من الحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المهندس محمد شياع السوداني، وأنها مستمرة بتوقيع العقود مع الشركات الرصينة من أجل رفع قدرات الجيش العراقي.

تتضمن الاتفاقية التي وقعتها بغداد مع "إيرباص" تزويد العراق بـ 14 مروحية، من بينها 12 مروحية متعددة المهام من طراز "كاراكال H225M"، وذلك بهدف تعزيز قدرات الجيش العراقي في مواجهة التهديدات الأمنية المستمرة.

وأكدت السفارة الفرنسية في بغداد لوكالة فرانس برس أن تسليم المروحيات سيبدأ مطلع 2025 ويستمر على مدار عدة أشهر، حيث ستُستخدم مروحيات "كاراكال H225M" الثقيلة (11 طناً) في عمليات البحث والإنقاذ، النقل، الهجوم، وحتى مهام القوات الخاصة.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، شهدت فرنسا أول ظهور رسمي لمروحية "كاراكال H225M" التابعة لقيادة طيران الجيش العراقي خلال اختبارها، وذلك في إطار صفقة تسليح هامة بين العراق وشركة "إيرباص".

شهد الجيش العراقي تحولاً كبيراً في مجالات القتال والتسليح واللوجستيات خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما أكده قائد الدفاع الجوي الفريق الطيار الركن مهند غالب الأسدي مؤخراً، والذي أعلن عن قرب وصول أنظمة تسليحية متقدمة، مما سيعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية ويضعها في مصاف الجيوش المتقدمة.

وأوضح الفريق الأسدي، أن الجيش العراقي مرَّ بمرحلة تطوير شاملة، خصوصاً بعد عام 2014، عندما واجه تحديات أمنية كبرى تمثلت في محاربة التنظيمات الإرهابية. وقال الشهر الماضي، إن الجيش أثبت خلال تلك الفترة كفاءته في إدارة المعارك الكبرى وتحقيق الانتصارات في وقت قياسي، مشيراً إلى أن "التضحيات التي قدمها الجيش على مدار 104 أعوام تُظهر شجاعة وعزيمة كبيرة شكلت سجلاً مشرفاً في تاريخ القوات المسلحة".

أضاف، أن الجيش العراقي يتمتع اليوم بمستوى عالٍ من الخبرة والثقافة العسكرية بين قادته ومنتسبيه، بما يضمن مواجهة التحديات التي قد تعترض البلاد. 

فيما يتعلق بتطوير منظومات التسليح، أكد الأسدي أن وزارة الدفاع العراقية، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، تمكنت من إبرام عقود كبرى خلال العامين الماضيين لتجهيز الجيش بمعدات وتقنيات متطورة تشمل الدفاع الجوي وطيران الجيش وسلاح المدفعية والدروع. وأشار إلى أن وصول هذه المنظومات قريب، ما سيُحدث نقلة نوعية في جاهزية الجيش.

وتابع، أن "التوجيه المستمر من القيادة السياسية والاهتمام بتحديث قدرات الجيش أسهما بشكل كبير في رفع مستوى الاستعداد لمواجهة التهديدات وحسمها بكفاءة".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد راجع ملف التسليح، ووجّه، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بإعادة النظر بآليات التعاقد في ضوء الأولويات المدروسة، وأن يُقدَّم الدفاع الجوي في جانب التسليح والتجهيز. كما وجّه بالتنسيق الدقيق مع وزارة المالية من أجل رصد المبالغ التي تتطلبها الخطّة التسليحية.

وقالت ثلاثة مصادر عراقية في بغداد، أحدها مسؤول بوزارة الدفاع، إن "إسرائيل" مارست خلال الأشهر الماضية ضغوطاً وتدخلات واسعة في دول آسيوية وأوروبية، لعرقلة إتمام صفقات وعقود أسلحة للعراق شملت منظومات صواريخ أرض- جو ومنظومات استشعار مبكر ومعدات عسكرية مختلفة، كان أبرزها مع الجانب الفرنسي.

وقال النائب في البرلمان، معين الكاظمي، إن "الكيان الصهيوني مارس عمليات ضغط خلال الأشهر الماضية، لمنع امتلاك العراق منظومة الدفاع الجوي المتطورة، ونعتبر أن الولايات المتحدة شريكة له في هذا السياق". وأضاف، إن "هناك محاولة لجعل الأجواء العراقية مفتوحة للعدوان، لكن الحكومة العراقية تتقدم في هذا الملف، والمرحلة المقبلة قد تشهد وصول ما اتفق عليه العراق مع شركات تسليح دولية، خصوصاً من كوريا الجنوبية".

هل يستغني العراق عن صياد الليل؟

وكان الكسندر ميخييف، نائب المدير العام لشركة تصدير المنتجات العسكرية الروسية إلى الدول الأخرى "روس أوبورون أكسبورت"، أفاد في تصريح سابق لوكالة أنباء "نوفوستي، أن "أول عقود التسليح التي وقعها العراق مع روسيا في عام 2012 ينص على تسليم أكثر من 10 هليكوبترات من طراز "مي-28 أن أ" (صياد الليل) إلى العراق.

ويُعد تسليح الجيش العراقي غير متطور نسبياً، لا سيما في ظل ما شاب صفقات السلاح التي أبرمتها الحكومات السابقة من فساد كبير تسبب بتعليق الكثير منها، خصوصاً تلك التي أُبرمت زمن حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وإثر الغزو الأميركي للعراق عام 2003، جرى حلّ سلاح الصواريخ ومنظومة الدفاع الجوي كباقي تشكيلات الجيش العراقي، واستُحدثت بدلاً منها منظومة أخرى على أنقاض القديمة، بعد تزويدها بأنظمة تُوصف بأنها محدودة القدرات، مثل هوك وأفينجر ورادارات قريبة المدى.

وخصص العراق من الميزانية المالية للعام 2023 نحو 15 بالمائة للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية، بمبلغ تجاوز 18 مليار دولار أميركي، من أصل الميزانية الضخمة وهي 153 مليار دولار.

وتشمل المخصصات العسكرية عقود المشاريع الضخمة للقطاع العسكري وشراء الأسلحة والطائرات التي كانت مدرجة في الميزانيات السابقة، بالإضافة إلى دعم الملفات الاستخبارية والتدريبات في الخارج، وغيرها.

أخبار مشابهة

جميع
ليل تهزه القاذفات ونهار ينهشه الدخان.. نزاع طاحن بين سرايا السلام وبيت العاشور يوقع ضحايا

ليل تهزه القاذفات ونهار ينهشه الدخان.. نزاع طاحن بين سرايا السلام وبيت العاشور يوقع ضحايا

  • 15 تشرين ثاني
تغييرات كبرى مرتقبة في صفوف القيادات العسكرية والأمنية.. خطوة استراتيجية أم مناورة انتخابية؟

تغييرات كبرى مرتقبة في صفوف القيادات العسكرية والأمنية.. خطوة استراتيجية أم مناورة...

  • 6 تشرين ثاني
من حالة نفسية إلى مأساة أمنية.. تفاصيل صادمة لحادثة منطقة "سيد جميل" في العمارة

من حالة نفسية إلى مأساة أمنية.. تفاصيل صادمة لحادثة منطقة "سيد جميل" في العمارة

  • 3 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة