edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. امن
  4. هروب عباس زهلولة.. متهم بالابتزاز والاتجار بالبشر يهرب بخطة محكمة ومساعدة شبكة مشبوهة

هروب عباس زهلولة.. متهم بالابتزاز والاتجار بالبشر يهرب بخطة محكمة ومساعدة شبكة مشبوهة

  • 23 كانون الثاني
هروب عباس زهلولة.. متهم بالابتزاز والاتجار بالبشر يهرب بخطة محكمة ومساعدة شبكة مشبوهة

 

انفوبلس/.. 

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، تمكن المتهم "عباس زهلولة"، وهو عنصر أمني من محافظة واسط منتسب إلى وحدات حفظ النظام في بغداد، من الهروب أثناء نقله من محكمة الناصرية إلى مدينة الكوت. المتهم، الذي أُلقي القبض عليه قبل أكثر من أسبوعين بتهم الابتزاز والاتجار بالبشر، نفذ خطته للهروب بطريقة أثارت التساؤلات حول مستوى الإجراءات الأمنية المصاحبة له.

وفقاً لمصدر أمني، استغل "زهلولة" طريق العودة لبناء علاقات مع أفراد المفرزة المكلفة بإعادته. وبدعوى تناول وجبة غداء في أحد مطاعم منطقة الزهراء وسط الكوت، تمكن من كسب ثقتهم. خلال التوقف لتناول الطعام، غادر المتهم إلى دورة المياه، حيث نجح في تنفيذ خطته المحكمة للهروب بمساعدة سيارة كانت تنتظره خارج المطعم.

على إثر الحادثة، تم احتجاز أفراد المفرزة للتحقيق معهم بشأن تقصيرهم، فيما يجري الآن تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة لتتبع مسار هروب المتهم. الحادثة تلقي بظلالها على إجراءات نقل المتهمين ومدى صرامتها، خاصة عندما يكون المتهم أحد العناصر الأمنية.

متهم بجرائم مختلفة

يذكر أن قيادة شرطة واسط، قد أعلنت في ٦ كانون الثاني الماضي، عن القبض على المتهم الهارب "عباس زهلولة" واسمه الحقيقي (عباس جبار عبد العباس العابدي) الذي يقوم باستغلال النساء من "الجنسية السورية" للعمل القسري بالمحافظة.

وذكر بيان للقيادة تلقته شبكة انفوبلس، أن "مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في واسط، بالتعاون مع قيادة شرطة المحافظة، تمكنت من إلقاء القبض على متهم هارب مطلوب للقضاء وفقاً لأحكام المادتين القانونيتين (41 / إقامة و 99 صحة) لقيامه بإنشاء مقهى ومطعم بدون أي موافقات رسمية، وتشغيل نساء من الجنسية السورية في الكوفي بدون إقامات شرعية أو جوازات سفر".

وأوضح، أن "المتهم يقوم باستغلال تلك النساء ويجبرهن على العمل لديه بصورة قسرية".

وأشار البيان، إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتوقيفه وفقاً لأحكام المواد القانونية الصادرة بحقه".

 

"علّاس الكوت"

أثارت عملية القبض على المتهم "عباس زهلولة"، الذي وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"علاس الكوت" و"كاسر رقاب الشباب"، موجة من الارتياح في الشارع العراقي، لكن فرح الناس لم يدم طويلاً بعد هروبه المثير من قبضة المفرزة الأمنية، وفي هذا الإطار، حصلت شبكة إنفوبلس على معلومات دقيقة حول حياة المتهم ونشاطاته، نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة.

الاسم الحقيقي للمتهم هو عباس جبار عبد العباس العابدي، مواليد 1982، ويقطن في منطقة الكريمية داخل مدينة الكوت، بدأ مسيرته المهنية كشرطي برتبة مفوض في قيادة شرطة واسط، حيث عمل في سرية المقر، قبل أن ينتقل إلى مديرية مكافحة إجرام واسط. لكنه استغل موقعه الأمني لتنفيذ نشاطاته المشبوهة.

إرث من العنف والابتزاز

تعود جذور أساليب "زهلولة" إلى والده، الذي كان أيضاً مفوضاً في الشرطة خلال حقبة النظام السابق، اشتهر والده باستخدام العنف، الابتزاز، والمساومة، ما جعله مصدر خوف حتى بين كبار الضباط. يبدو أن الابن ورث هذه الأساليب وأتقنها، حيث ارتبط اسمه بعمليات تعذيب وابتزاز الشباب بحجة حيازة المخدرات، ثم مساومة عوائلهم للإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية.

العقارات وتجارة المخدرات

مع توسع نفوذه، انتقل "زهلولة" إلى الاستحواذ غير القانوني على العقارات وقطع الأراضي. كما أسس استثماراً ترفيهياً عبارة عن مقهى في منطقة الكريمية، لكنه كان واجهة لأعمال غير مشروعة، مثل بيع المخدرات، الدعارة، واستغلال النساء السوريات عبر إجبارهن على ممارسة الدعارة.

ورغم وجود العديد من الدعاوى القضائية ضده، فإن نفوذه الواسع وأمواله الطائلة جعلت اعتقاله شبه مستحيل، حيث كان الجميع يخشى مواجهته. لكن في خطوة مفاجئة، تمكنت مديرية التحقيقات الاتحادية أخيراً من القبض عليه، مستندة إلى أحكام قضائية متعددة.

بينما كان القبض عليه تطوراً مهماً، أثار هروبه أسئلة عديدة حول التراخي الأمني ومدى التواطؤ الداخلي. تحقيقات مكثفة تجري الآن للوصول إلى ملابسات هذا الهروب، مع محاولات مكثفة لتعقبه وإعادته إلى العدالة.

سجل حافل بالجرائم

من جانبه، ثمّن محافظ واسط محمد جميل المياحي جهود الإطاحة بزهلولة، وأكد أنه يحمل سجلاً حافلاً بالجرائم.

وقال المياحي في تدوينة على حسابه في فيسبوك، "نشدّ علي أيدي أبطال شرطة واسط والأجهزة الاستخبارية البطلة بالضرب بيد من حديد لملاحقة كل من يتجاوز على القانون ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي".

 

وأضاف، إن "إلقاء القبض على المتهم المدعو (عباس زهلولة) الذي يمتلك سجلا حافلا بالجرائم والشبهات حيث ندعو أهالي مدينة الكوت وأي مواطن من واسط ممن تعرضوا للظلم او الابتزاز من هذا الشخص ومجموعته، كونه قد ارتكب على كثير من الشباب والعوائل بتهديدهم وتوريطهم بملف المخدرات، وقد وقع الكثير من الشباب. بذلك كذلك مساومة أصحاب المحال والعقارات في المزايدات العامة في البلديات من خلال تشكيله مجموعة ابتزاز".

وأشار المياحي إلى أن "هذا الشخص الآن تحت قبضة العدالة وسينال جزاءه العادل وضرورة أن يراجع القضاء كل من تضرر بسببه ويطلب التعويض".

وتابع، "كما نحذر أي شخص ممن يقوم بهكذا أفعال أن القانون سيلاحقهم أينما يكونوا ومهما استغلوا من غطاءات أو عناوين معينة، مدينة الكوت آمنة بأهلها ولا نسمح لأحد أن يعبث بأمن الناس".

بعثي وممجّد لصدام

بدأت معلومات زهلولة بالظهور شيئا فشيئا بعد ما كشفه المياحي، وأعلنته شرطة واسط، إذ تبين أنه بعثي ومن عائلة تحب المقبور صدام جدا.

وقال أحد وجهاء واسط في رده على جرائم زهلولة: "هو بعثي ابن بعثي ومن عائلة بعثية كانت تقيم ميلاد صدام حسين كل سنة في شارعهم ويقدمون في الاحتفالية الخمر والمشروبات الأخرى والكاولية والموسيقى والرقص وإطلاق العيارات التنويرية حباً بحزب البعث وجرائمه وحباً بصدام وإعداماته وحباً بسجوده والغجر".

أخبار مشابهة

جميع
ليل تهزه القاذفات ونهار ينهشه الدخان.. نزاع طاحن بين سرايا السلام وبيت العاشور يوقع ضحايا

ليل تهزه القاذفات ونهار ينهشه الدخان.. نزاع طاحن بين سرايا السلام وبيت العاشور يوقع ضحايا

  • 15 تشرين ثاني
تغييرات كبرى مرتقبة في صفوف القيادات العسكرية والأمنية.. خطوة استراتيجية أم مناورة انتخابية؟

تغييرات كبرى مرتقبة في صفوف القيادات العسكرية والأمنية.. خطوة استراتيجية أم مناورة...

  • 6 تشرين ثاني
من حالة نفسية إلى مأساة أمنية.. تفاصيل صادمة لحادثة منطقة "سيد جميل" في العمارة

من حالة نفسية إلى مأساة أمنية.. تفاصيل صادمة لحادثة منطقة "سيد جميل" في العمارة

  • 3 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة